محمد موسى حليم عبد العزيز: مسيرة مليئة بالعطاء والتطور في العمل التطوعي
بقلم : فريدة نصر فرج
يعد محمد موسى حليم عبد العزيز أحد أبرز الوجوه الشابة في مجال العمل التطوعي في محافظة البحيرة، حيث بدأ مشواره في هذا المجال في سن مبكرة وحقق العديد من الإنجازات التي جعلت له دوراً كبيراً في تطوير المجتمع المصري.
بداية مشواره التطوعي
بدأ محمد موسى مسيرته في العمل التطوعي من خلال انضمامه إلى "أزهري من أجل مصر"، حيث كان هذا الكيان هو أول انطلاقة له في عالم العمل التطوعي منذ ذلك الوقت، أصبح أحد المؤسسين والمساهمين الرئيسيين في العديد من المبادرات التطوعية التي تهدف إلى خدمة الوطن والمجتمع.
العمل التطوعي: واجب تجاه الوطن
يؤمن محمد موسى بأن العمل التطوعي هو رد جميل للوطن الذي قدم لنا الكثير ومن خلال مشاركته في العديد من المبادرات مثل "شباب التنمية المستدامة - رؤية مصر 2030"، "شباب مصر واع"، و"اتحاد شباب البحيرة"، يرى موسى أن هذا العمل يعكس إيمانه العميق بضرورة تقديم شيء لهذا الوطن الذي أتاح له الفرصة للنجاح والتطور.
التحديات والنجاح
مواجهات عديدة صادفته في حياته، حيث تعرض للهجوم من بعض الأشخاص والجهات بسبب نجاحه المستمر في العمل التطوعي لكن محمد موسى استطاع أن يتغلب على هذه الصعوبات بتجاهل كل من يعترض طريقه والتركيز على أهدافه ومشاريعه التي تصب في خدمة المجتمع.
المبادرات التي شارك فيها
من خلال عمله في العديد من المبادرات الناجحة، كان لمحمد موسى دور كبير في تأسيس وتوجيه عدد من اللجان والكيانات التطوعية مثل "شباب مصر واع" و"جيل قادر" و"طلاب تحيا مصر" كما شارك بفعالية في العديد من المشاريع الوطنية الكبرى، مثل الحملة الرسمية للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تولى مسؤولية تنظيم المتطوعين في محافظة البحيرة.
التأثير الإيجابي للعمل التطوعي
يرى محمد موسى أن العمل التطوعي ليس فقط فرصة لخدمة المجتمع، بل هو أيضاً طريق لتوسيع العلاقات مع الأشخاص الفاعلين في المجتمع، بما في ذلك الجهات التنفيذية وبفضل هذه العلاقات، تمكن من تطوير مهاراته الشخصية والمهنية، بما في ذلك إدارة الوقت، القيادة الحكيمة، والعمل تحت الضغط.
التوازن بين الحياة الشخصية والعمل التطوعي
وعن كيفية التوازن بين الحياة الشخصية والعمل التطوعي، يوضح موسى أنه يخصص أوقاتاً معينة للعمل التطوعي وأوقاتاً أخرى لحياته الخاصة، مما يساعده على الحفاظ على توازن جيد بين الجانبين.
المهارات التي اكتسبها من العمل التطوعي
من خلال تجربته الطويلة في العمل التطوعي، اكتسب محمد موسى العديد من المهارات المهمة مثل إدارة الوقت، القيادة، سرعة اتخاذ القرار، والتشاور مع الآخرين هذه المهارات جعلته شخصية محورية في العديد من المشاريع التنموية.
تجربة مؤلمة أثناء أزمة كورونا
في سياق حديثه عن تجاربه في العمل التطوعي، أشار موسى إلى الموقف المؤلم الذي مر به خلال أزمة كورونا، حيث فقد اثنين من أعضاء فريقه أثناء عملية التعقيم والمساعدة في مكافحة الجائحة ورغم الألم، إلا أن هذا الحادث زاد من عزيمته وإصراره على مواصلة العمل من أجل خدمة الوطن.
العمل التطوعي أساس تطوير المجتمعات
موسى يعتقد أن العمل التطوعي هو أساس أي تقدم أو تطور في المجتمع، فالمتطوع الذي يخدم وطنه يقدم الكثير من الأفكار والمقترحات التي يمكن أن تساعد في تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي.
رسالة للشباب
يقدم محمد موسى نصيحة قوية للشباب، حيث يقول: "جربوا العمل التطوعي، ولن تندموا ستحققون العديد من المكاسب الشخصية لكن تذكروا دائماً أن هناك أعداء للنجاح الذين قد يحاولون إحباطكم حافظوا على عزيمتكم، وافتكروا مقولة: 'كلام الناس كالحجارة، إذا حملتها على ظهرك أثقلك، وإذا وضعتها تحت قدمك رفعك عالياً'".
خطط المستقبل
وفيما يتعلق بالمستقبل، يطمح محمد موسى إلى المزيد من التدريبات والكورسات لتطوير ذاته، بالإضافة إلى ابتكار مشاريع جديدة تفيد المجتمع كما يركز على تشجيع المتطوعين الجدد وتوفير بيئة عمل مريحة لهم، من خلال تنظيم ورش عمل ومعسكرات تدريبية.
دعم المجتمع للعمل التطوعي
يؤمن موسى أن المجتمع يجب أن يساهم في دعم العمل التطوعي عن طريق توفير الراحة والدعم للمتطوعين، فضلاً عن تشجيعهم وتوفير التدريبات اللازمة لهم.
الداعمين له
لا ينسى محمد موسى أن يذكر الأشخاص الذين دعموا مسيرته، مثل والده الذي يعتبره مصدر إلهام، بالإضافة إلى بعض القيادات التنفيذية مثل الدكتور عبدالله الباطش، مساعد وزير الشباب والرياضة، والدكتور إبراهيم خضر، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحيرة، جده (رحمه الله) ،الدكتور/ايمن الحريري- معاون وكيل الوزاره بالبحيره،المهندس/رجب العيوني، الاستاذ/محمد الرومي ، الأستاذ/بهاء خليفه
هدفه النهائي
هدف محمد موسى في الحياة هو خدمة المجتمع والشباب، وتحقيق المزيد من التطوير والتنمية للمجتمع المصري من خلال العمل التطوعي.
و ينصح محمد موسى الجميع بالاستمرار في تقديم يد العون لمجتمعهم والوطن، ويقول: "حاولوا بقدر ما تستطيعون، ولا تبخلوا بعمل الخير لله وللوطن".
محمد موسى حليم عبد العزيز هو نموذج للشاب المصري الذي يسعى لتحقيق التغيير الإيجابي في مجتمعه من خلال العمل التطوعي وتستمر مسيرته الملهمة في تقديم العطاء والتأثير الإيجابي، سواء على المستوى الشخصي أو المجتمعي.
إرسال تعليق