حوار صحفي خاص بمجله مارڤيليا مع الموهبه الشابه إيمان ياسر
مارڤيليا تحتضن الابداع، وتفتحه نوافذ على الضوء
نواصل في مارڤيليا مهمتنا في تسليط الضوء على المواهب العربيه الواعده، التي تؤمن بأن الفن ليس مجرد، بل هو رسالة تنبض من الداخل، وتخاطب العالم بلغة مختلفة وفي حوارنا لليوم نقدم لڪم موهبة أبدعت في مجالها[ الكاتبة /ايمان ياسر ] لقد اضاءت طريقًا خاصًا لتڪتب اسمها في سـجل الطاقات الصاعدة.
والآن نترڪڪم مع هذا الحوار لتتعرفوا على الوجه الآخر من القصة…قلب الحلم، وصوت الشغف.
أهلًا بك في مارڤيليا سعداء بإستضافتكِ في بداية الحديث حدثينا عن نفسك: ـ
الاسم: إيمان ياسر الشحيمى
السن: 14
المحافظة: المنوفية
الموهبة: الكتابه
ــــــــــــــــــــــــــــــ
س١ / متى بدأتِ تشعرين بأنّ لديكِ موهبة تستحق أن تُصقَل وتُعرض؟
ﺟــ١/ "فى سن ال13 حين صافحت عيناي اول كتاب، ادركت ان الحروف ليست مجرد كلمات، بل اوطان... ومن تلك اللحظة ادركت ان فى داخلى صوتاً لا يجب ان يصمت. "
**ـــــــــــ***ـــــــــــــــ**
س٢/ما التحدي الأكبر الذي واجهكِ في مسيرتكِ حتى الآن؟
ﺟــ٢/ أكبر تحدى واجهته، لم يكن فى الطريق، بل بداخلى.. أن أُصدق ان كل ما اكتبه يستحق ان يُقرأ وأن اكمل، رغم الصمت رغم، رغم التجاهل، رغم لحظات الشك التى خنقت قلمى.
**ـــــــــ***ـــــــــــــ**
س٣/ڪيف تصيفين أسلوبك؟ وما الذي يميزكِ عن غيركِ من المواهب؟
ﺟــ٣/ " أسلوبى صادق...يكتبنى قبل ان اكتبه. لا اتجمّل ولا ازيّف الشعور، اكتب كما اشعر، وأترك للحروف أن تنزف دون تردد. وما يميزنى، أننى لا ابحث عن الاعجاب، بل عن الاثر... أكتب لأُوقظ شيئا نائمًا داخل القارئ، لأجعله بشعر انه ليس وحده.
**ـــــــــ***ـــــــــــــ**
س٤/ ما طموحكِ القادم؟ وما الذي تحلمين بتحقيقه عبر موهبتك؟
ﺟــ٤/ طموحى القادم، أن تصل كلماتى لمن يحتاجها...وأن تكون حروفى مأوى للقلوب التائهة، وراحة للذين لا يجيدون التعبير عن أوجاعهم. أحلم أن أترجم موهبتى الى كتاب يخلّد مشاعرى، ويمنح الآخرين صوتًا حين يصمتون...وأن أحقق من خلالها آثرًا يشبهنى، ويبقى من بعدي.
**ـــــــــ***ــــــــــــ**
س٥/ من أول من اكتشف موهبتك وشجعكِ على الاستمرار؟
ﺟــ٥/ كانت أُمى اول من رأت فيّ شيئًا مختلفًا.. وأمنت بحروفي، قبل أن أُؤمن بها أنا. كانت تقرأ كلماتى بعين الأُم، وتشجعنى بقلب الحلم..ولو دفئها، لما واصلت.
**ــــــــ***ــــــــــــــــ**
س٦/ برأيك، هل الموهبه وحدها تكفي؟ أم أن العمل الجاد هو الاساس؟
جــ٦/ الموهبة شرارة، لكن العمل الجاد هو الوقود.. وحدها الموهبة لا تُصنع كاتبًا، إن لم يُروِها بالإجتهاد، ويُصقلها بالتعليم، والتجربة، الموهبة تلفت الانتباة، لكن الجهد هو من يُثبت الوجود.
**ــــــــ***ــــــــــــــــ**
س٧/ كيف توازنين بين حياتك الشخصيه وتطوير موهبتك؟
ﺟــ٧/ أُحاول أن أخلق توازنًا بين عالمي الداخلى، ومسؤولياتى اليوميه، فأمنح كل جانب حقه، دون أن اهمل شغفي، أُدرك أن الوهبة وحدها لا تكفي، لذا أخصص وقتًا يوميًا، ولو كان بسيطًا، لأُنمّيها، وأحافظ على وهجها...فالحياة لا تتوقف، لكن الإبداع ايضًا لا ينتظر.
**ـــــــــ***ــــــــــــ**
س٨/ ما الذي تتمنين تغييره في نظره المجتمع للمواهب الشابه؟
ﺟـــ٨/ أتمنى ان يتوقف المجتمع عن التقليل، من قيمة الاحلام الصغيرة، وأن يُدرك أن الموهبة لا ترطبط بالعمر، أو الخبرة، بل بالاصرار والشغف، أتمنى أن يُمنّح الشباب الفرصة ليثبتوا أنفسهم، بدلاً من الحكم عليهم مسبقًا وكأنهم لا يملكون شيئًا ليقدموه، فكل موهبة تحتاج فقط لمن يصدق بها، لا لمن يُشكك فيها.
**ـــــــــ***ـــــــــــــــ**
س٩/ هل تؤمنين بوجود رساله خلف كل موهبه؟ وما هي رسالتكِ؟
ﺟــ٩/ نعم، أُمن تماماً أن كل موهبة هيا أمانة ورسالة.. خيط خفيّ يربطنا بشئ أعظم منّا، فالموهبه ليس صدفه، بل وسيله للتعبير، للتأثير، وربما للشفاء أيضًا. أما عن رسالتي: فهي أن أكتب لتشعر الارواح بأنها ليست وحدها، أن أمس القلوب بحبرٍ صادقٍ، وأن أُضئ ولو حرفًا فى عتمت أحدهم.
**ــــــــــــ***ـــــــــــــ**
وأخيرًا، ماذا تقولين لكل من يملك موهبه لكنه متردد في ان يظهرها للعالم؟
ﺟــ١٠/ أقول له: لا تدفن نُورك؛ خوفًا من ظلام الآخرين.
الموهبة، هديه ولكل هديه لها وقت لتُفتّح وتُبهر، لا تنتظر لتُصبح كاملاً، فالكمال وهم، لكن الشجاعة حقيقية، إبدأ، حتى ولو بصوت خافتٍ، لأن ما تملكه قد يُلهم قلّبًا لا تعرفه، ويُغيّر شخصٍ ما، دون أن تدرى.
ــــــــــــــــــــــــــــ
في مارڤيليا نؤمن أن كل موهبه هي نبض جديد يضيف للحياه نغمه مختلفه... شڪرًا [ للكاتبة /إيمان ياسر ] سعداء بإستضافتكِ.
وڪان معكم المحررة الصحفية / كريمة حمدي عمارة.
إرسال تعليق