حوار صحفي خاص بمجلة "مارڤيليا" مع الموهبة الشابة: ميريام رمضان شرارة

 حوار صحفي خاص بمجلة "مارڤيليا" مع الموهبة الشابة: ميريام رمضان شرارة 



في عالم يمضي سريعًا، تبقى الأحلام هي البوصلة التي تقودنا نحو النور... وبين من يكتفون بالحلم، ومن يلاحقونه بعزم وإرادة، تظهر أسماء لامعة تسعى لتصنع الفرق.

واليوم، نستضيف في مجلة "مارڤيليا" موهبة أدبية متميزة، آمنت بقلمها ورسالتها، وسارت بخطى ثابتة نحو تحقيق حلمها... نرحب معًا بالكاتبة الواعدة:

ميريام رمضان


بطاقة التعريف


* الاسم: ميريام رمضان شرارة

* العمر: 19 عامًا

* المحافظة: البحيرة

* الموهبة: الكتابة – الشعر – الرسم – الإلقاء

* اللقب: كاتبة وشاعرة


 *أسئلة الحوار:*


*س1: كيف كانت بدايتك مع الكتابة؟ ومن الذي اكتشف موهبتك؟*


ج1.كانت بدايتي مع الكتابة في المرحلة الإبتدائية، عندما كنت أكتب مواضيع التعبير. أما بدايتي مع الشعر، فبدأت حين حصلت على لقب "الطالبة المثالية" على مستوى محافظتي في المرحلة الإعدادية، وشاركت وقتها في التصفيات النهائية.

أسست حينها مبادرة بعنوان: *"التدخين يحترق لأجلك وأنت تموت لأجله"*، وكتبت أول أبيات شعرية تحت عنوان: *"إليك يا متعاطي الدخان"*.

الفضل في اكتشاف موهبتي يعود إلى معلمة اللغة العربية في الإبتدائية، التي آمنت بي وشجعتني.


---


*س2: من هو الشخص الذي تثقين به وتأخذين رأيه في موهبتك؟*


ج2. أثق كثيرًا في رأي معلم اللغة العربية، ومشرفي في مبادرة أندريا، بالإضافة إلى عدد من صديقاتي المقربات اللواتي يؤمنّ بموهبتي ويدعمنني دائمًا.


---


*س3: ما هو حلمك؟ وما الذي تتمنين الوصول إليه؟*


ج3. أطمح إلى استخدام مهاراتي في الكتابة لتغيير نظرة المجتمع تجاه بعض القضايا الشائكة، ونقل أفكار وقيم قد تُساهم في تحسين الوعي المجتمعي والقضاء على بعض العادات السلبية.

أؤمن أن الأدب وسيلة للتغيير، وأن القلم سلاح ناعم لكنه قادر على إحداث أثر حقيقي.


---


*س4: كل شخص يواجه لحظات إحباط. كيف تعاملتِ مع هذه اللحظات؟*


ج4. بالفعل، واجهت بعض لحظات الإحباط في بداياتي، خاصة في الوصول لأسلوب تعبيري ناضج وخالٍ من الأخطاء الإملائية واللغوية.

كما كانت صعوبتي الأولى في كتابة الشعر هي الالتزام بالوزن، لكن مع الوقت والتدريب، استطعت تطوير نفسي.


---


*س5: ما هي أبرز أعمالك الأدبية؟ وما الأقرب إلى قلبك منها؟*


ج5. *"مرسال"* كان أول كتاب ساهمت في كتابته، وهو مجموعة خواطر تم نشرها تحت إشراف مجلة مارڤيليا ومبادرة أندريا.

* لدي أيضًا كتاب خواطر إلكتروني سيصدر قريبًا عن دار "سراب".

* أعمل حاليًا على رواية بعنوان: *"الرقم الأسود"*، وديوان شعري بعنوان: *"شظايا"*.

  الأقرب لقلبي هو "مرسال"، لأنه كان انطلاقتي الأولى الجماعية في عالم الكتابة.


---


*س6: من أين بدأتِ؟ وإلى أين وصلتِ اليوم؟*


ج6. بدأت من مقاعد المدرسة الإبتدائية بكتابة مواضيع التعبير، ثم انطلقت في الشعر خلال المرحلة الإعدادية.

تحسّن أسلوبي تدريجيًا، وأصبحت أكثر إتقانًا لغويًا وإملائيًا.

مبادرة أندريا كانت من أوائل المبادرات التي احتضنتني ككاتبة، والآن أستكمل مشواري معهم منذ أكثر من عام.


---


*س7: ما هي نصيحتك لكل شاب أو فتاة يمتلكون موهبة ويخافون من إظهارها؟*


ج7. الموهبة هي امتداد لذاتك وصوتك الداخلي. إن لم تُظهرها فأنت تخفي جزءًا من وجودك.

لا تخف من النقد أو المقارنة، فكل موهبة فريدة، وكل تجربة تستحق أن تُروى.

إخفاء الموهبة هو قيد على روحك، بينما مشاركتها هي بصمتك في هذا العالم.


---


*س8: ما رأيك في مجلة مارڤيليا ودورها في دعم المواهب الشابة؟*


ج8. مجلة مارڤيليا من أوائل المنصات التي احتضنت الشباب وسعت لتنمية مواهبهم وتشجيعهم على التعبير والإبداع.

أراها خطوة رائعة نحو إثراء الفكر والفن، وبوابة حقيقية للتأثير المجتمعي.


---


*س9: كيف ترين عمل المجلة؟ وما هي كلمتك لفريقها؟*


ج9. أرى في عمل المجلة روح الفريق والتعاون والدقة في الأداء.

أود أن أوجه كل الشكر والتقدير للعاملين عليها، فهم يؤدون رسالة سامية بكل حب وإخلاص.


---


*س10: ما رأيك بالمحررة التي أجرت معك هذا الحوار؟*


ج10. أراها شخصية راقية في التعامل، استطاعت أن تجعلني أتكلم براحة وثقة.

أشكرها على أسئلتها العميقة وعلى هذه المساحة الجميلة التي منحتني إياها.


--

في ختام اللقاء:


في نهاية هذا الحوار، نتقدم بجزيل الشكر للكاتبة الواعدة *ميريام رمضان شرارة*، على حضورها وتواضعها وروحها الإيجابية.

نتمنى لها مستقبلًا مشرقًا مليئًا بالإبداع والتميّز، وأن تصل كلماتها يومًا ما إلى قلوب العالم.


*المحررة الصحفية:*

*#سلمى محمد «رومانتيكا»*


 *#إشراف وتأسيس:*

*فريدة نصر فرج* *مؤسسة مجلة مارڤيليا*

Post a Comment

أحدث أقدم