في عالمٍ تضجّ فيه الأصوات وتتسابق فيه الحروف، يظلّ هناك قلمٌ يعرف كيف ينسج من الصمت كلمات، ومن المشاعر حكايات، قلمٌ يُبحر في أعماق الروح ليجلب لنا عطر المعاني ودفء الحروف، ضيفنا اليوم ليس مجرّد كاتب، بل هو صانع عوالم ومؤلف حكايات، يسكب روحه بين السطور ليترك أثرًا لا يُمحى في قلوب قرّائه،
في هذا اللقاء، سنقترب أكثر من عوالمه الخاصة، لنكشف أسرار الإلهام، ونستمع إلى الحكاية التي تقف خلف كل كلمة خطّها قلمه.
الاسم: شادي محمد أحمد
العمر: 22 سنة
المحافظة: القاهرة
المجال الأدبي: كتابة المحتوى
اللقب الأدبي: كاتب محتوى قانوني و Script writer
الحوار الصحفي مع الكاتب
1. في البداية، من هو (شادي محمد) بعيدًا عن الألقاب والأضواء؟
شخص بيلاقي راحته أغلب الأوقات في الهدوء وفي قرب ناس معينة في حياتي، بحب التحدي ومستحيل استسلم حتى لو الأمل قدامي ضعيف،
مؤمن دائما بثلاث كلمات وهم:
العزيمة، الإصرار، الاجتهاد.
2. متى اكتشفت شغفك بالكتابة، وكيف كانت أولى خطواتك؟
في سنة 2020، في البداية انضميت لجروب شبابي ككاتب محتوى وكنا عاملين برنامج صغير على الفيس بوك كتجربة لينا ونجحت، من ساعتها حبيت الموضوع.
3. ما نوع الكتابات التي تميل إليها أكثر، ولماذا؟
كتابة الاسكربتات والمقالات، بميل ليها عشان من خلالها بقدر أوصل أي معلومة ببساطة للناس وبيكون في تسلسل في الأحداث والكلام بيخلي فيه متعة أثناء الشغل.
4. هل هناك موقف أو تجربة شخصية ألهمتك للكتابة؟
الموقف اللي ألهمني لدا زي ما ذكرت الجروب اللي كنت فيه وكنا كلنا بنساعد بعض فيه.
5. من هم الكُتّاب أو الشعراء الذين تأثرت بهم في بداياتك؟
مش حد معين.
6. ما التحديات التي واجهتك في مسيرتك الأدبية؟
مكانش كل المعلومات متوفرة قدامي في الأول لتعلم الكتابة من مكان أو جهة واحدة، فكنت بجمع معلومات من كل حتة وكذا مصدر وبفضل أدور كتير لحد ما قدرت أتعلم.
7. كيف تصف علاقتك بالقلم؟
الوقود والسلاح الأساسي لتفكيري.
8. هل ترى أن الكاتب يولد موهوبًا أم أن الموهبة تُصقل بالممارسة؟
اه الكاتب يولد موهوبًا، ولكن لو ممارسش واشتغل على موهبته هيكون كاتب عادي، بل اللي اتولد ومكنش عنده الموهبة وشغال على نفسه هيتفوق عليه بكل تأكيد.
9. ما العمل الأدبي الأقرب إلى قلبك من بين ما كتبت؟
فسيولوچي وتعرف على نفسك بنفسك
10. كيف تتعامل مع النقد، سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا؟
بحدد الأول إذا كان النقد الموجه ليا حقيقي أو لا، لو حقيقي بشتغل على نفسي وأعالجه في أسرع وقت، مكانش حقيقي ومش فيا كأني مسمتعوش.
11. برأيك، ما دور الأدب في تغيير الواقع أو التأثير على القارئ؟
طبعا الأدب أو أي كلام مقروء أو مسموع له دور في التأثير لو اتوصل بطريقة صح، لأني كل جمهور وكل فرد له طريقة في تلقي المعلومة والكلام، والكاتب الصح اللي يعرف يختار طريقة الكتابة المميزة لكل جمهور عشان يوصل لغرضه.
12.ما رأيك فى المحررة التي أجرت معك الحوار؟
ممتازة، والأسئلة المطروحة عليا كانت موفقة في اختيارها.
13. ما مشاريعك القادمة أو طموحاتك المستقبلية في مجال الكتابة؟
التركيز على مجال كتابة الإعلانات.
وهكذا نصل إلى نهاية هذا اللقاء الذي حملنا بين سطوره إلى عوالم الحرف وأسرار الإبداع، عرفنا عن قرب إنسانًا قبل أن يكون كاتبًا، وحلمًا قبل أن يصبح واقعًا، كلمات ضيفنا اليوم لم تكن مجرد إجابات، بل كانت نبض قلب وتجارب عمر، نودّعه الآن على أمل أن تحمل الأيام القادمة مزيدًا من الإلهام، وأن تظل حروفه منارة لكل قارئ يبحث عن الجمال والمعنى.
إعداد وحوار الكاتبة والصحفية كـ/ نادية محمد
إرسال تعليق