روميساء محسن في حوار خاص مع مجلة مارڤيليا.

روميساء محسن في حوار خاص مع مجلة مارڤيليا.



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

معكم المحرر: يوسف حسام الأزهري، من مجلة مارڤيليا.

اليوم أبدأ حواري مع موهبة شابة وجديدة.

دعونا نتعرف عليها:


الاسم: روميساء محسن طلعت البغدادي

السن: 16 عامًا

المحافظة: دمياط الجديدة

اللقب: مِسك




منذ متى بدأت موهبتك في الكتابة؟

بدأت موهبتي منذ عامين تقريبًا، حيث كنت أشعر بأن لديَّ هذه الموهبة، لكن لم أبدأ الكتابة فعليًا إلا منذ سنتين.


كيف كانت بدايتك؟

بدأت بكتابة بعض النصوص وإرسالها لأصدقائي، حيث كنت أخفي هذه الكتابات عن الجميع ولكن مع مرور الوقت، استجمعت قوتي وبدأت أغوص في بحر الكتابة، أُسلح نفسي بأقلامي، لأحفر حروفي وأصيغها من أعماق قلبي.



كيف تنمِّين نفسك؟

أسعى لتنمية نفسي بقراءة الكتب المفيدة، التي أجد فيها متعة وشغفًا كعشق طفل صغير لألوانه الزاهية.



شاركينا شيئًا من موهبتك

في غياهِب الليل القاتِمة، حيثُ تنزوِي في غرفتِك، وتحدِّق من نافذتك في الفَراغ، تعزف الذڪريات سنفونيتَها الحزينة على أوتار قلبك، تُقاومها، ولڪنها تصرّ على أن تمرّ بين طيَّات عقلك ڪقنبلة موقوتة، محمَّلة بقذائفٍ من الخذلان...

(تتابع نصًا أدبيًا عذبًا يعكس أسلوبها المميز).



ما هي إنجازاتك؟

حاصلة على إجازة في القرآن الكريم من طريق الشاطبية بسندٍ عالٍ متصل.

إجازة في تحفة الأطفال.

حصدت العديد من الشهادات والوسامات الأدبية والدراسية التي أفتخر بها.


من الذي كان يمثل الدعم الأكبر لك في طريقك؟

والدي، حفظه الله وأطال عمره.


ما هي صفات الكاتب المثالي برأيك؟

الكاتب المثالي هو الذي يكتب من صميم قلبه، ويطلق العنان لخياله وفكره لا يقتصر على موضوع واحد فقط، بل يوسع آفاق كتابته، ليصل بشغفه وحروفه إلى أعماق القارئ بسهولة ويسر.


كيف تخطيت إحباط من حولك؟

"تقدم في طريقك ودع لهم إثم الظنون؛ فلك أجرهم، ولهم ذنب ما يعتقدون."

هذا هو المبدأ الذي أعيش عليه.


هل واجهتك صعوبات في هذا المجال؟ وكيف تخطيتها؟

نعم، واجهت العديد من الصعوبات، لكنني تخطيتها بفضل الله وإعانته.


من أكثر الشخصيات التي تعتبرينها قدوة لك؟

من الوسط الأدبي: صديقاتي الموهوبات مثل "عائش القلوب" و"رحاب عبد التواب".


في حياتي العامة: رسول الله صلى الله عليه وسلم.


هل لديك مواهب أخرى؟

نعم، الكتابة، الشعر، والإلقاء.


هل أنتِ فخورة بنفسك؟

جداً، وأوجه لنفسي رسالة أقول فيها:

"إلى تلك الروح الساكنة في سراديب الغفلة، المغتربة عن ذاتها رغم اقترابها... أطلقي لعقلكِ العنان ليُعيد رسم الحكايات، وامسحي غبار الأوهام عن مرآة نفسكِ."



ما هي خططك المستقبلية وما الذي تطمحين لتحقيقه؟

أسعى لتحقيق مستقبل هادف يترك أثرًا في قلوب الناس، وأطمح أن تكون لي بصمة لا تنمحي حتى بعد رحيلي.


ما رأيك في المحرر؟

بارك الله فيه وأدام تقدمه.


ما رأيك بمسؤولي مجلة مارڤيليا؟

أشكرهم على دعمهم الرائع للمواهب، وأتمنى لهم دوام التوفيق.



كلمة أخيرة نختم بها الحوار؟


"وفي خضمِّ عتمةِ التحديات، يشرقُ الأملُ نورًا ليغدوَ ميثاقَ المجدِ الذي لا ينطفئ."

جزاكم الله خيرًا على هذا اللقاء.



شكراً للموهبة الجميلة التي كانت معنا اليوم. أدام الله إبداعكِ ومنحكِ مزيدًا من التقدم والازدهار.

المحرر: يوسف حسام الأزهري

المدير العام: فريدة نصر فرج 

Post a Comment

أحدث أقدم