"إبراهيم عبد الجبار.. الصوت السوداني الذي حلق من القاهرة إلى العالم"
من السودان المنبع إلى السعودية المنشأ وإلى مصر تبدأ الحكاية ثم إلى العالم تنطلق الرحلة، حلق في سماء المسرح الغنائي، أبدع بصوت وحنجرة أقل ما يقال عنها ذهبية، حين أرتقى الفكر مع الموهبة وأرتسمت ملامح ثقلتها الحياة، اليوم في استضافة مجلة مارڤيليا لقاء مميز جديد في درب البحث عن التألق يسطع معنا اليوم النجم إبراهيم عبد الجبار.
1- في البداية من هو إبراهيم عبد الجبار؟
إبراهيم عبدالجبار، سوداني الجنسية مواليد المملكة العربية السعودية "جدة" 1996م، خريج كلية الآداب جامعة عين شمس قسم علم الاجتماع.
•عضو في كورال كلية الآداب ثم مدرب في مسابقة الاكتفاء الذاتي عام 2021
•عضو في فرقة سُمّار الغنائية السودانية
•مطرب ومساعد مايسترو في كورال روح الشرق
2- أخبرني كيف أكتشفت موهبتك؟
في المدرسة من خلال قراءة القرآن.
3- من أي محطة كانت البداية الحقيقية لك في الغناء؟
البداية كانت في كورال كلية الآداب من خلال مسابقة الجامعة التي تقام كل فصل دراسي؛ وهي عبارة عن مسابقة بها لجنة تحكيم متخصصة، يتنافس بها عدة كليات وتقام في مسرح مجهّز وحضور جماهيري قوي، ومعهم كان أول صعود لي للمسرح.
4- ما هي أبرز المحطات التي واجهتك خلال رحلتك؟
أول محطة كانت كورال الكلية؛ كان حلمًا بالنسبة لي مجرد إعتلاء المسرح والغناء مع المجموعة وفي الحفل التالي حصلت على فرصة غناء فردي، وعدة مشاركات فردية من خلال الأغاني الجماعية، وحصلت على المركز الثاني في الغناء الفردي على مستوى جامعة عين شمس فبدأت أثق أكثر بقدراتي.
ثم بعدها بعامين رُشحت لتدريب الكورال وحصلنا على المركز الثاني على مستوى الجامعة في الغناء الجماعي، ومن خلال هذه التجربة تم تعييني كمساعد مايسترو لكورال روح الشرق خارج إطار الجامعة.
ومن أبرز المحطات كذلك في كورال روح الشرق أننا حققنا شهرة واسعة داخل وخارج مصر وظهرنا في أهم المنصات التلفزيونية وشاركنا في منتدى شباب العالم بحضور سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مطلع عام 2022، ثم أصبح لنا مشاركات خارج مصر في عدة دول.
وعلى المستوى الفردي قمت بنشر بعض المواد المرئية ولاقت استحسان عدد كبير جدًا من الجماهير السودانية ودعم كبير وعبارات فخر صادقة، وحاز فيديو أغنية "حارة السقايين" على حوالي ٥ مليون مشاهدة في جميع منصات التواصل الاجتماعي.
5- كلًا منا واجه صعوبات في طريقه ما هي أبرز العوائق التي حدثت في طريقك وكيف تجاوزتها؟
أبرز العوائق كانت الإندماج مع بيئة جديدة اجتماعيًا وفنيًا؛ وبفضل أصدقائي الرائعين شعرت بالإنتماء للمكان والهواية، وفي فترة الجامعة أحيانًا عليك أن تضحي بمواد دراسية لأجل سفر مهم أو حفل، فكان التوفيق بين الدراسة والكورال ليس سهلًا، والأهم من ذلك ما بعد التخرج وصعوبة العودة لمصر بسبب أمور تخص الجنسية السودانية بشكل عام ولذلك لم أستطع الدخول لمصر منذ عام 2023، ولكن أشارك في الحفلات الخارجية للكورال وأتدرب على إنفراد إلى أن ألتقي بالفريق مجددًا في آخر بروڤات الحفل.
6- من هم الأشخاص الذين ساندوك خلال تلك الرحلة؟
في الحقيقة هناك العديد ممن ساعدوني ودائماً ما كنت أشعر بالإمتنان تجاههم و على رأسهم المايسترو"محمود محسن"والمايسترو"د.أسامة علي"والمايسترو"محمود وحيد"والمايسترو"أحمد يحيى" وجميع أصدقائي المقربين وأخي الشاعر عبدالله ماجد الذي أخبرني عن نشاط الكورال في الجامعة ودوره المهم لبدء المسيرة والجمهور السوداني الرائع.
7- من هو قدوتك في مجالك؟
ليس لدي قدوة في مجال معين، ولكن جميع المبدعين والفنانين في شتى المجالات ملهمين ولكل منهم جانب معين مشابه لقصتي.
8- نفهم من ذلك أنك تريد أن تصبح أنت قدوة أو ترى نفسك منفرد عنهم في شيء معين؟
لكل منا قصته الخاصة، ويستحيل التطابق بين شخص وآخر، لكن من المهم جدًا أن نتعلم من الجميع لنتطور باستمرار، لا أرى أن مبدأ القدوة ضروري للجميع ولكن الأهم أن نؤمن بأنفسنا ونسعى دائمًا للنسخة الأفضل منا ولا نتوقف عن التعلم.
9- ما هو هدفك وما هي رسالتك التي تود تركها بفنك؟
الفن طريقة تعبير متعددة قد لا تكون ذات طابع موحد، ولكن هدفي أن أكون ناشرًا للسلام والفضيلة، والابتسامة.
10- وفي الختام رسالة توجهها للمجلة ولكل شاب يحلم؟
فكرة المجلة لتسليط الضوء على نقطة من هذا النوع في هذا الوقت تعد فكرة نادرة و أراها رائعة وقد تكون ملهمة لكثير من الشباب الطموح، أتمنى أن لا يؤثر قلة الإقبال لهذا النوع من المحتوى على إيمانكم إنكم شمعة تضيء وسط عتمة كبيرة والمجتمع بحاجة لذلك ..
وللشباب كامل الحق في أن يحلم ولا يضع لذلك حد أو سقف، هناك دائماً نسخة رائعة منك تتطلب السعي والأجتهاد والإيمان والثقة بنفسك، وكن على يقين أنّك فريد من نوعك وليس هناك أحد آخر يحل محلك في هذا العالم.
شرفني هذا اللقاء الراقي مع المبدع والصوت الذهبي النجم إبراهيم عبد الجبار، مع تمنياتي لك دومًا بالتألق الدائم وعلى عهدنا في اللقاء من جديد وكلًا منا قد حقق ما يحلم به يومًا ما، من مجلة مارڤيليا البداية للعالم نصل كنت معكم الصحفي علاء الخولي، على أمل لقاء قريب، أستودعكم الله.
إرسال تعليق