حوار خاص مع الكاتبة إيمان عنتر.. رحلة إبداع وتألق في الكتابة
في عالم المواهب المتعددة، هناك نجوم يضيئون بأعمالهم المميزة وإبداعاتهم الفريدة. اليوم، نلتقي بالكاتبة إيمان عنتر، صاحبة الموهبة المدهشة في الكتابة. دعونا نتعرف على رحلتها الإبداعية، التحديات التي واجهتها، وأحلامها المستقبلية.
بدايةً، نود أن نتعرف أكثر على إيمان عنتر. من هي؟ وكيف بدأت رحلتك مع الكتابة؟
أنا إيمان عنتر، فتاة بسيطة من صعيد مصر، تحديدًا أسيوط، أسعى لتحقيق أحلامي رغم كل التحديات. بدأت رحلتي مع الكتابة منذ المرحلة الإعدادية، حيث كنت أكتب لأعبر عن مشاعري وأفكاري، لكن أول كتاب لي نُشر رسميًا العام الماضي، وكان ذلك خطوة كبيرة في مشواري الأدبي.
متى أدركتِ أنكِ تمتلكين موهبة خاصة؟ وهل تلقيتِ دعمًا من المحيطين بكِ في بداياتكِ؟
أدركت ذلك عندما بدأ البعض يشيد بأسلوبي ويشجعني على الاستمرار. كنت أكتب بشغف، لكن تأكيد الآخرين لموهبتي جعلني أؤمن بها أكثر. أما عن الدعم، فقد كان محدودًا في البداية، حيث لم يكن الجميع مقتنعًا بقدرتي على النجاح في هذا المجال.
ما هو أكبر تحدٍ واجهتِه في طريقكِ الإبداعي؟ وكيف استطعتِ التغلب عليه؟
أكبر تحدٍّ كان رفض أهلي لكتابتي، حيث لم يكن لديهم تقبُّل لفكرة أن أكون كاتبة. كنت أكتب سرًا، خارج المنزل، حتى لا أثير اعتراضهم. لكن مع الوقت، وبفضل إصراري وشغفي، استطعت أن أثبت لهم أن الكتابة ليست مجرد هواية، بل رسالة وأسلوب حياة.
حدثينا عن أبرز إنجازاتكِ أو أعمالكِ التي تفتخرين بها حتى الآن.
الحمد لله، تمكنت بفضل الله من تحقيق العديد من الإنجازات. لدي عدة مؤلفات منشورة، منها:
التئام
ما يدور بداخلي
خطوط الواقع
وأعمل حاليًا على مشاريع جديدة أسعى من خلالها لتقديم محتوى أكثر عمقًا وتأثيرًا.
كيف ترين دور المواهب في بناء المجتمع؟ وهل لديكِ رسالة تودين توجيهها للمواهب الصاعدة؟
المواهب تصنع الفارق في أي مجتمع، فهي التي ترتقي بالفكر والثقافة، وتنقل التجارب الإنسانية بأشكال إبداعية مختلفة. رسالتي للمواهب الصاعدة: لا تيأسوا، حتى لو أُغلقت الأبواب أمامكم، فالله لم يضع في قلوبكم حلمًا إلا لأنكم قادرون على تحقيقه. اثبتوا، جاهدوا، واستمروا في السعي، فالنهاية دائمًا تكون لمن لا يتوقف عن المحاولة.
ما هي أحلامكِ المستقبلية وطموحاتكِ في هذا المجال؟
حلمي الأكبر هو أن أكون من أفضل الكاتبات في الوطن العربي، وأن تصل كلماتي إلى كل من يحتاجها، فتكون سببًا في إلهام وتحفيز الآخرين.
أخيرًا، كلمة أخيرة توجهينها إلى جمهوركِ أو المتابعين؟
"شكرًا لكل من تابع هذا الحوار. الكتابة ليست مجرد حروف على ورق، بل حياة تُنقل من قلب إلى قلب. استمروا في القراءة، في البحث، وفي اكتشاف الجمال الكامن في كل كلمة. إلى لقاء قريب، مع المزيد من الإبداع والمفاجآت!"
---
هكذا كان لقاؤنا المميز مع الكاتبة إيمان عنتر، الموهبة التي أثرت في مجال الكتابة. نتمنى لها المزيد من النجاح والتألق في مشوارها الأدبي والإبداعي.
✍ أجرى الحوار: الصحفية مريم سامح
من جريدة " مؤسسة مارڤيليا"
📢 تابعونا في حوارات قادمة مع مواهب جديدة وأفكار ملهمة.
إرسال تعليق