حوار خاص مع الكاتبة رانيا ناصر: رحلة إبداع وتألق في الكتابة
في عالم المواهب المتعددة، هناك نجوم يضيئون بأعمالهم المميزة وإبداعاتهم الفريدة. اليوم، نلتقي بالكاتبة رانيا ناصر، صاحبة الموهبة المدهشة في الكتابة. دعونا نتعرف على رحلتها الإبداعية، التحديات التي واجهتها، وأحلامها المستقبلية.
بدايةً، نود أن نتعرف أكثر على رانيا ناصر. من هي؟ وكيف بدأت رحلتك مع الكتابة؟
أنا رانيا ناصر، كاتبة عندي شغف بالكلمات، أجد في الكتابة منفسًا للتعبير عن مشاعري وأفكاري. بدأت رحلتي مع الكتابة منذ الصغر، حيث كنت أدوّن خواطري وأحلامي في دفاتري الخاصة. شيئًا فشيئًا، وجدت نفسي أعبّر عن كل ما أشعر به من خلال الكلمات، وتحولت الكتابة إلى شغف حقيقي.
متى أدركتِ أنكِ تمتلكين موهبة خاصة؟ وهل تلقيتِ دعمًا من المحيطين بكِ في بداياتك؟
أدركت ذلك عندما بدأت كلماتي تؤثر في من حولي. كان أصدقائي وعائلتي يشجعونني دائمًا، ولكن في بعض الأحيان واجهت شكوكًا من البعض حول جدوى الكتابة. رغم ذلك، لم أستسلم، بل اعتبرت كل تحدٍ دافعًا للاستمرار وتطوير موهبتي.
ما هو أكبر تحدٍ واجهته في طريقكِ الإبداعي؟ وكيف استطعتِ التغلب عليه؟
أكبر تحدٍّ واجهته كان الصعوبات اللغوية في الكتابة، حيث كنت بحاجة إلى تحسين أسلوبي وصياغتي. لجأت إلى القراءة المستمرة ومراجعة كتاباتي، كما استعنت ببعض التطبيقات والتقنيات التي ساعدتني على تحسين كتابتي. مع الوقت، أصبحت أكثر ثقة بنفسي وبأسلوبي.
حدثينا عن أبرز إنجازاتكِ أو أعمالكِ التي تفتخرين بها حتى الآن.
أبرز إنجازاتي هو كتابي "تراتيل مشاعر"، الذي يضم مجموعة من خواطري ونصوصي الأدبية التي كتبتها على مدار سنوات. هذا الكتاب يمثل جزءًا كبيرًا من رحلتي، حيث يعكس مشاعري وتجربتي في الحياة. وقد كان للصحفية" مريم سامح" دور كبير في مساعدتي على إعداد هذا الكتاب، حيث قدمت لي الدعم والتوجيه خلال مراحل تجميعه وتنسيقه، فكانت رفيقة الحروف التي ساندتني في إخراج هذا العمل للنور.
كيف ترين دور المواهب في بناء المجتمع؟ وهل لديكِ رسالة تودين توجيهها للمواهب الصاعدة؟
المواهب جزء أساسي من تطور أي مجتمع، فهي تعكس أفكار الأفراد وتعبر عن قضاياهم وتجاربهم. أنصح كل من يمتلك موهبة ألا يخجل من إظهارها، وألا يستسلم للعقبات. النجاح يحتاج إلى إصرار وعمل متواصل.
ما هي أحلامكِ المستقبلية وطموحاتكِ في هذا المجال؟
أحلم بأن يصل قلمي إلى قلوب الناس، وأن تترك كلماتي أثرًا في حياتهم. أطمح إلى نشر المزيد من الكتب، وربما خوض تجربة كتابة الروايات.
أخيرًا، كلمة أخيرة توجهينها إلى جمهوركِ أو متابعيكِ؟
أشكركم على دعمكم وتشجيعكم، فكلماتكم تمنحني دافعًا للاستمرار. أتمنى أن تجدوا في كتاباتي ما يلامس قلوبكم ويعبر عن مشاعركم. لا تتخلوا عن أحلامكم، فكل إنجاز يبدأ بفكرة وكلمة.
هكذا كان لقاؤنا المميز مع الكاتبة رانيا ناصر، الموهبة التي أثرت في مجال الكتابة. نتمنى لها المزيد من النجاح والتألق في مشوارها الفني والإبداعي.
أجرى الحوار: الصحفية مريم سامح
من جريدة "مؤسسة مارڤيليا " لدعم المواهب، تابعونا في حوارات قادمة مع مواهب جديدة وأفكار ملهمة.
إرسال تعليق