سما محمد فى حوار مع مجله مارفيليا

سما محمد فى حوار مع مجله مارفيليا 



*مرحبًا بكم في حوارنا الصحفي الإلكتروني لهذا اليوم، الذي نخصصه لاكتشاف ودعم المواهب الشابة والمبدعة في مختلف المجالات.*


بقلم: *أسماء وليد*


نحن هنا لنستعرض قصص النجاح والتحديات التي تواجه هذه المواهب، ونستمع إلى تجاربهم وأفكارهم الملهمة. نهدف من خلال هذا الحوار إلى تسليط الضوء على المبدعين والمبدعات الذين يسعون بجد وشغف لتحقيق أحلامهم وإحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم. سنستضيف اليوم مجموعة من الشخصيات الشابة التي أثبتت نفسها بجدارة في مجالات متعددة، ونتعرف على مشوارهم ونصائحهم القيمة للمواهب الناشئة.


*الحوار مع الكاتبة المبدعة* سما محمد عابدين


مرحبًا بكِ،


1. *دعينا نتعرف عليكِ أولًا:* هل يمكنك تقديم نفسك لنا؟

   - أنا سَمامحمدعابدين الملقبة بـ "نبض القصيدة"، كاتبة وشاعرة تعشق الأدب والكلمات. أجد في الكتابة عالمي الخاص الذي أنسج فيه الأفكار والمشاعر بطريقتي الفريدة. أحب استكشاف العوالم المختلفة من خلال الحروف وأهوى كتابة الشعر والخواطر والقصص.


2. *ما هو الدافع الذي قادكِ إلى دخول عالم الكتابة؟*

   - الكتابة كانت ملجئي الأول، طريقتي في التعبير عن مشاعري وأفكاري، وصوتي الذي لا يخفت مهما تغيرت الظروف. كنت أبحث عن وسيلة لتسجيل لحظاتي وتخليدها، فوجدت نفسي أكتب وأغوص في بحر الحروف بلا عودة.


3. *من اكتشف موهبتكِ هذه؟*

   - أصدقائي وأفراد عائلتي كانوا أول من لاحظ شغفي بالكلمات، لكنني كنت أنا من اكتشفها في أعماقي قبل أن يراها أحد، وشعرت بأنها جزء مني لا ينفصل.


4. *ما الشعور الذي تمنحكِ إياه الكتابة؟*

   - الكتابة تمنحني الحرية، تجعلني أحلّق بعيدًا عن الواقع وتسمح لي بأن أكون على طبيعتي دون قيود. إنها متنفس روحي، ومساحتي الخاصة التي أجد فيها السلام والراحة.


5. *هل لديكِ مواهب أخرى؟*

   - نعم، بالإضافة إلى الكتابة، أحب التأمل في الجماليات المختلفة، سواء في الطبيعة أو الفن، وربما أمتلك حسًا أدبيًا يمكنني من صياغة المشاعر بأسلوب شعري مميز. وأيضًا أحب إلقاء الشعر وكتابته.


6. *هل واجهتِ صعوبات من المجتمع؟ وكيف تخطيتِها إذن؟*

   - بالطبع، فالمجتمع أحيانًا لا يتقبل فكرة أن الكتابة يمكن أن تكون شغفًا أو مهنة. لكنني تخطيت ذلك بالإيمان بموهبتي وعدم الالتفات إلى العوائق، بل حولتها إلى وقود يدفعني للاستمرار.


7. *من هم الكُتاب أو الأعمال الأدبية التي أثرت عليكِ بشكل واضح؟*

   - تأثرتُ بالكثير من الكُتاب العظماء، ربما تختلف الأسماء لكن الفكرة واحدة: كل نص جيد قرأته أضاف لي شيئًا جديدًا. أحب الأعمال التي تحمل في طياتها العمق والمعنى الحقيقي للحياة.


8. *من هم أول الداعمين لكِ؟*

   - عائلتي وأصدقائي المقربون، كانوا دائمًا يشجعونني ويدفعونني نحو الأفضل. كلماتهم كانت الدافع الأول الذي جعلني أؤمن بنفسي أكثر.


9. *من هو قدوتكِ في مجال الأدب؟*

   - ليس هناك اسم واحد فقط، بل كل كاتب استطاع أن يترك أثرًا في قلب قارئه هو قدوة لي. الأهم من الأسماء هو الإحساس الصادق في الكتابة.


10. *ما هي صفات الكاتب المثالي بالنسبة لكِ؟*

    - الكاتب المثالي هو من يكتب بروحه لا بقلمه فقط، من يستطيع أن يجعل القارئ يشعر بكل حرف، ويصل إلى أعماق قلبه دون عناء.


11. *ما هي المشاريع المستقبلية التي ستعملين على تحقيقها؟*

    - ربما العمل على رواية طويلة أو مجموعة قصصية، فأنا أحب التحديات الأدبية، وأريد أن أترك بصمتي الخاصة في عالم الأدب.


12. *ما هي النصائح التي توجهينها للكتاب الجدد الذين يرغبون في دخول عالم الكتابة؟*

    - لا تخافوا من البداية، اكتبوا بقلوبكم قبل عقولكم، ولا تستسلموا أبدًا. الكتابة تحتاج إلى صبر وشغف، فلا تيأسوا من المحاولات الأولى.


13. *كيف يمكنهم التغلب على العقبات التي قد تواجههم في البداية؟*

    - بالإيمان بأن كل كاتب بدأ من الصفر، وبالاستمرار رغم الانتقادات، والتعلم من الأخطاء بدلًا من التوقف بسببها.


14. *هل يمكن أن تلقي علينا شيئًا من موهبتكِ؟*

    - 

      ```

      عيون تفضح الصمت


      في العيون حكايات لا تنطقها الشفاه، ورعشة نظرة قد تهز القلب أكثر من ألف صرخة. هو يحدّق بدهشة، كأنه يبحث بين ملامحها عن حقيقة ضائعة، وهي تبحر في وجعه بعينين مثقلتين بالدموع، كأنها تعتذر عن جرح لم يكن بيدها.


      الضوء الخافت يزيد من وقع اللحظة، والهواء بينهما مشحون بالكلمات التي لم تُقال. ربما خانها الزمن، أو خانه الفهم، لكن الصمت بينهما لم يكن أبدًا هدوءًا، بل عاصفة من المشاعر العالقة بين الاعتراف والخذلان.

      ```


15. *هل هناك أي شيء تودين إضافته أو رسالة توجهينها للجمهور؟*

    - لكل شخص حلم، ولكل موهبة طريق، لا تجعلوا الخوف يعطلكم، ولا تسمحوا لليأس أن يسرق شغفكم. اكتبوا، أحلموا، وعيشوا بحب.


16. *ما رأيكِ في هذا الحوار مع المحررة أسماء وليد وفي هذه المجلة "مجلة مارفيليا"؟*

- حوار مميز وسعيد جدًا بالمشاركة فيه، وأشكر مجلة "مارفيليا" والمحررة أسماء وليد على هذا الاهتمام بالمواهب الشابة، فمثل هذه الفرص تضيء دروب الكُتاب الجدد وتدفعهم للمزيد من الإبداع.



وفي الختام، شكرًا لكم على هذه المساحة الرائعة، وأتمنى أن يكون حديثي قد أضاف ولو قليلاً لكل من يقرأه.


نشكر وقتكم واهتمامكم، ونتطلع إلى مشاركة المزيد من القصص الملهمة معكم في المستقبل. كان هذا الحوار فرصة رائعة للتعرف على جوانب جديدة ومُلهمة من حياة وعمل ضيفتنا، واستفدنا جميعًا من الأفكار والنصائح القيمة التي قدمتها لنا. نتمنى أن يكون هذا الحوار قد أضاف لكم قيمة جديدة وألهمكم في رحلتكم الشخصية والمهنية. نذكركم بأن النجاح يحتاج إلى الإصرار والمثابرة، وأن كل تحدٍ يمكن أن يكون خطوة نحو تحقيق الأحلام. جميعنا لدينا موهبة غير ظاهرة، ولكن يجب أن نكتشفها وننميها. شكرًا لكم على متابعتكم، ونتطلع إلى لقاءات مستقبلية مع شخصيات ملهمة وجديدة. دمتم بخير وإلى لقاء قريب!

Post a Comment

أحدث أقدم