كلمات في ظلال الغروب: همسات القلب التي لا تُسمع
بقلم : روان ابو العدوس من الاردن
تحت سماء الغروب المشتعلة بلونها الذهبي، وبين جبال ووديان تبتعد عن ضجيج الحضارة، تقف الكاتبة روان أبو العدوس أمام لحظة من التأمل العميق.
بكلمات نابعة من أعماق روحها، تكتب كلمات تحمل أسراراً دفينة، تتحدث فيها لنفسها فقط، لتخفف عن قلبها، وتسمع صدى صوتها الداخلي.
في هذه السطور، نجد روحاً تبحث عن نفسها وسط ضوء النجوم وظلال الليل، كلمات قد تظل مخفية إلى الأبد أو يكتشفها أحدهم يوماً ما، لكنها بكل تأكيد تحمل بصمة قلب لن يتكرر.
مثال السيدة الطموحة ذات أثر الفراشة
مُحبة الصعب الذي ما عرفته يوماً، فبطموحها وسعيها دائما يلين
كلمات في ظلال الغروب
" عندما تسقط الشمس خلف الأفق، تاركة لونها الذهبي يغمر الشماء، أشعر بنبضات قلبي تتسارع. لا أحد يعلم، ولا أحد يدري، تلك الكلمات التي أكتبها الآن هي للمرة الأولى، وربما الأخيرة هناك في مكان بعيد، بين الجبال والوديان، حيث لا يصل صوت الحضارة وضجيجها، أجد نفسي أكتب
هذه السطور بقلب ينبض بشدة كل حرف هنا ينبع من أعماق روحي، ليس لأي أحد، بل فقط من أجلي.
أكتب لأخفف عن نفسي يقل الأيام، وأعبر عن أشياء لم أجرؤ يوما على قولها أتذكر تلك الليالي الطويلة، حين كنت أجلس بمفردي أراقب النجوم وأتساءل عن مكانتي في هذا
الكون الواسع.
أتساءل إن كنت مجرد نقطة ضوء في ظلام، أم أن هناك من ينتظر كلماتي بفارغ الصبر.
لكن الحقيقة هي أنني أكتب لنفسي، لأني أحتاج إلى أن أسمع صوتي الداخلي، وأعبر عما يجول في خاطري
لن يعرف أحد هذا ا النص، ولن .
يراه أي شخص، لأنه ببساطة ليس لأي أحد هو سرّ بيني وبين قلبي همسات لا تسمع إلا في هدوء الليل، وأحلام لا تتحقق إلا في خيالي
في النهاية، أعود إلى واقعي، وأحتفظ بهذه الكلمات في مكان بعيد عن الأعين.. قد يراها | أحد يوما ما. . وقد تظل مخفية إلى الأبد. لكن المهم هو أنني كتبتها من قلبي، ولن أكتب مثلها مرة أخرى
الكاتبة روان أبو العدوس
إرسال تعليق