عبد الحميد يسري " رحلة شغف في عالم السياحة والإرشاد السياحي" مجلة مارڤيليا.

 عبد الحميد يسري

" رحلة شغف في عالم السياحة والإرشاد السياحي" 



بقلم : فريدة نصر فرج 


في حديث خاص لمجلة مارڤيليا، كشف عبد الحميد يسري، الشاب البالغ من العمر سبع وعشرين عامًا من محافظة أسيوط، عن رحلته في مجال السياحة والإرشاد السياحي. 

بدأ شغف عبد الحميد بهذا المجال عند التحاقه بكلية السياحة والفنادق بالأقصر، حيث تخصص في قسم الإرشاد السياحي. 

خلال سنوات دراسته، تعمق في دراسة الآثار، التاريخ، الحضارة، اللغة المصرية القديمة، العمارة، الفنون، الأدب، الديانة، واللغات المختلفة. 

ومع مرور الوقت، نما شغفه ليصبح طموحًا كبيرًا يسعى لتحقيقه بعد التخرج.


عبد الحميد لم يكن يرى نفسه فقط كمرشد سياحي تقليدي؛ فقد دفعه حبه للإعلام والتصوير والسوشيال ميديا إلى تصوير محتوى مميز عن السياحة والآثار.

 وعلى الرغم من التحديات التي واجهها في بداية رحلته، مثل تطوير أفكار التصوير، وتقبل آراء الناس، والانتقادات، إلا أن إصراره وشغفه ساعداه على المضي قدمًا.


يرى عبد الحميد أن المحتوى الذي يقدمه يساهم في توثيق الأماكن السياحية والأثرية من خلال الصور والفيديوهات، مما يساعد متابعيه على اكتساب معلومات جديدة عن هذه المواقع. 

وقد نجح في الوصول إلى جمهور متنوع، يشمل دارسي الآثار ومحبي هذا المجال، وبعض المرشدين السياحيين، وحتى بعض الأجانب.


من أبرز تجارب عبد الحميد كانت مشاركته في حفل افتتاح طريق الكباش، وهو حدث عالمي أتاح له الفرصة ليشعر بالفخر والاعتزاز بتاريخ وآثار بلده. 

يعتبر دخوله مجال صناعة المحتوى عن السياحة والآثار من أهم الإنجازات التي حققها حتى الآن، وقد أسهم ذلك في تعزيز حبه لهذا المجال وزيادة عزيمته على النجاح والاستمرار فيه.


فيما يتعلق بخططه المستقبلية، يخطط عبد الحميد لتصوير محتوى في أماكن جديدة ومختلفة داخل مصر، وابتكار أفكار جديدة في صناعة المحتوى تبرز جمال وروعة الحضارة والآثار المصرية.


كما يسعى إلى تطوير إمكانياته بمرور الوقت، سواء من خلال تحسين أدوات التصوير أو التوسع في منصات التواصل الاجتماعي مثل يوتيوب، تيك توك، وإنستجرام.

 وينوي أيضًا إنشاء صفحة خاصة به على فيسبوك كمرشد سياحي صانع محتوى.


عبد الحميد يطمح إلى تعلم لغات جديدة، بما في ذلك الإسبانية بجانب الإنجليزية التي يتقنها بالفعل، وذلك لزيادة فرصه في العمل كمرشد سياحي، والتعرف على ثقافات جديدة.


وقد زار عبد الحميد العديد من المعابد والمتاحف الجميلة في الأقصر وأسوان، بالإضافة إلى فنادق الغردقة، ويتطلع لزيارة أماكن سياحية أخرى في المستقبل مثل القاهرة، الجيزة، وشرم الشيخ. 

ويتمكن عبد الحميد من تحقيق التوازن بين حياته الشخصية والمهنية، إذ يعمل في مجال السياحة بعيدًا عن محافظته في الأقصر وأسوان، ويستغل وقت الفراغ في ممارسة هواياته وتحقيق أهدافه.


يشير عبد الحميد إلى أن دعم عائلته كان له دور كبير في نجاحه، مشيرًا إلى أن دعاء والديه ورضاهم عنه من أهم أسباب توفيقه في الحياة. 

وعلى الرغم من النقد الذي تلقاه في بداياته، إلا أنه تمكن من تحويله إلى دافع للاستمرار وتحقيق النجاح.


عبد الحميد يطمح أن يصبح مرشدًا سياحيًا معروفًا في مصر، وصانع محتوى وسفيرًا مشرفًا للبلاد في مجال السياحة.

 ينصح الشباب الذين يرغبون في دخول مجال الإرشاد السياحي بأن يحبوا هذا المجال ويجتهدوا فيه من خلال المذاكرة، التدريب، والتعليم الجيد.

 كما ينصح من يريد تقديم محتوى على السوشيال ميديا بأن يكون مبتكرًا بأفكار جديدة وغير تقليدية لتحقيق النجاح وجذب المتابعين مع مرور الوقت.


عبد الحميد يسري هو مثال حي للشباب الطموح الذي يسعى لتحقيق أحلامه في مجال السياحة والإرشاد السياحي، وذلك من خلال الإبداع والتميز في تقديم محتوى فريد يعكس حبًا عميقًا لحضارة وآثار مصر.

Post a Comment

أحدث أقدم