من صعيد مصر إلى العالمية: الكاتبة ريناد يوسف - حسناء الأدب
بقلم/ علاء جعفر
كل منا بإمكانه قراءة مختلف مجالات الأدب والثقافة، ولكن ليس كل منا يستطيع الكتابة.
فالكتابة نعمة أنعم الله بها على بعض البشر، حتى صاروا مصابيح إنارة للمجتمع ومفاتيح التقدم والرقي.
للإنسان الذي ليس له وطن، تصبح الكتابة مكانًا له ليعيش فيه.
والكتابة بذهن مُشتت تُشبه النوم أثناء السباحة؛ كلاهما يؤدي إلى الغرق.
من صعيد مصر إلى العالمية
هكذا نشأت وترعرعت وازدهرت ريناد يوسف، التي لمع قلمها حتى صارت قدوة لبعض كُتاب الجيل الصاعد من الكُتاب الشباب.
ريناد، الملقبة بـ"حسناء الأدب" في صعيد مصر، نشأت وترعرعت في محافظة سوهاج.
بدأت ريناد يوسف مشوارها في مجال كتابة الروايات منذ عشر سنوات، وكانت بدايتها برواية *ظُلم بلا حدود*، التي ناقشت بعض القضايا الأسرية وحازت على تفاعل كبير آنذاك.
أصبحت رواياتها اليوم بين أيدي الكثير من قُراء العصر الحديث هواة قراءة الروايات، وذلك لتميزها في مواكبة أحداث العصر عبر مناقشة قضايا مثل ظلم الرجل للمرأة، العنف الأسري، وضحايا الخلافات الأسرية بين الأشقاء نتيجة الميراث، والتي قد تودي بحياة الأطفال.
أعمال ريناد يوسف الأدبية
تعددت روايات الكاتبة ريناد يوسف، ومنها: عزبة فكة، ظُلم بلا حدود، فرعون، فصليتي القوية، جمارة بين العشق والقسوة، نفق الجحيم، لا أُبالي، قنينة عطر، خيانة من نوع آخر، فتاة السوشيال ميديا، أنثى بمذاق القهوة، لن أعيش في جلباب أمي، و استئصال حياة.
إسهاماتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب
برزت الكاتبة ريناد يوسف في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024، حيث كان كتابها أماندا والوشم من بين الكتب الأكثر مبيعًا.
تميزت وسط قامات عليا في مجال الأدب والثقافة مثل د. عمرو عبد الحميد ود. حنان لاشين.
هذا النجاح يعكس نبوغها الأدبي والروائي.
قدوة للكتاب الشباب
أصبحت ريناد يوسف أيقونة الأدب والثقافة في العصر الحديث، ومصدر إلهام وقدوة للكتاب الشباب الذين يسعون إلى التميز في المجال الأدبي.
القراء يتهافتون على قراءة أعمالها لما تحمله من مغزى ومدلول معين.
أمثال هؤلاء هم من ينيرون مصابيح العلم والمعرفة بأقلامهم، وهم قادة فنون الأدب في العصر الحديث.
هؤلاء الكتاب يحملون شعارًا واحدًا: "أينما وضعت قلبك وعقلك أثناء الكتابة، ستجد نتائج النجاح بين يديك."
إرسال تعليق