رحمة المعتصم محمد في حوار خاص مع مجلة مارڤيليا
كتبت //فرحه وائل
*الاسم:* رحمة المعتصم محمد ياسين
*اللقب:* توليب
*السن:* 18 عامًا
*الدولة:* مصر
*المحافظة:* المنيا
*الموهبة:* كتابة خواطر
---
*كيف ومتى رأيت أنك تمتلك هذه الموهبة؟*
بدأت ألاحظ هذه الموهبة عندما كنت في الثالثة عشر من عمري. كنت أكتب خواطر صغيرة لأعبر عن مشاعري وأفكاري، وكانت تعبيراتي دائمًا ما تنال إعجاب من حولي.
*متى كانت أول بداية لك في عالم الكتابة؟*
كانت البداية عندما كتبت أول خاطرة وأنا في الرابعة عشر من عمري. كان ذلك الوقت نقطة تحول في حياتي، حيث شعرت بأن الكتابة هي وسيلتي الأفضل للتعبير عن نفسي.
*هل ستستمرين في عملك ككاتبة أم ستتوجهين في دراستك لعمل آخر؟ وإذا عملت بعمل آخر هل ستتوقفين عن الكتابة أم لا؟*
الكتابة جزء لا يتجزأ من حياتي، وسأظل أكتب مهما كانت الظروف. حتى لو اخترت مجالًا آخر في دراستي أو عملي، سأستمر في الكتابة لأنها تعبير عن ذاتي وشغفي.
*هل بدأ حبك للقراءة منذ الطفولة؟ وما هي أكثر القصص والكتب التي تفضلين قراءتها؟*
نعم، بدأ حبي للقراءة منذ الطفولة. أُفضّل قراءة الأدب العربي والروايات التي تعكس تجارب الحياة، بالإضافة إلى الكتب التي تتناول التطوير الذاتي.
*هل يوجد كتاب غير تفكيرك؟ وما هو؟*
نعم، كتاب "الخيميائي" للكاتب باولو كويلو. هذا الكتاب علمني الكثير عن الإصرار على تحقيق الأحلام وكيفية البحث عن السعادة في الحياة.
*ما هو أكثر عمل لك تفضلينه؟*
أكثر عمل أفضله هو خاطرة كتبتها عن الألم والصبر، كانت تعبيرًا عن تجربة شخصية مؤثرة مررت بها.
*هل تفضلين قراءة كتب ورقية أم إلكترونية؟*
أحب الكتب الورقية لأنني أشعر باتصال أكبر مع النصوص عندما أقرأها على الورق.
*ما هو نوع النقد الذي تواجهينه أغلب الأحيان؟*
أحيانًا أواجه نقدًا يتعلق بتكرار المواضيع التي أتناولها في خواطري، حيث يرى البعض أنني أركز كثيرًا على المشاعر السلبية والحزن.
*من الذي كان يمثل لك الدعم؟*
عائلتي وأصدقائي كانوا دائمًا داعمين لي، وكانوا يشجعونني على الاستمرار في الكتابة وتطوير موهبتي.
*من هو مثلك الأعلى في عالم الكتابة؟*
أحب أسلوب الأديب جبران خليل و نجيب محفوظ ، وأعتبره مثلي الأعلى في الكتابة لما يتميز به من عمق في التعبير وسلاسة في الأسلوب.
*ما هو أول نص لك؟*
أول نص لي كان خاطرة بعنوان "الخذلان "، كنت أحاول فيها التعبير عن شعور الوحدة والبحث عن الذات.
*هل يوجد نص تحضرين لتقديمه، وما الذي ستتحدثين عنه فيه؟*
نعم، أعمل حاليًا على نص يتناول موضوع الحب والخذلان، وكيف يمكن لتلك التجارب أن تُشكّل شخصية الإنسان.
*هل يوجد كاتب أقدم لك الاستفادة وتعلمت منه سرد النصوص؟*
نعم، استفدت كثيرًا من كتابات نجيب محفوظ، خاصة في كيفية بناء النصوص وسرد المشاعر بشكل واقعي ومؤثر.
*ما هي الخبرات التي اكتسبتها من كونك كاتبة؟*
تعلمت كيف أعبر عن مشاعري بوضوح وكيف أخلق تواصلًا عاطفيًا مع القارئ. كما تعلمت أهمية الإصغاء للملاحظات والنقد لتحسين كتابتي.
*هل يوجد إنجازات أو جوائز حصلت عليها؟*
لقدحصلت على بعض جوائز ، ولكنني أعتبر تفاعل القراء مع خواطري وتشجيعهم لي أكبر إنجاز.
*شاركينا بمثال عن وقت استطعتِ التعامل فيه مع أحد التحديات.*
كان هناك تحدٍ كبير عندما حاولت كتابة خاطرة عن فقدان شخص عزيز. كنت أعيش هذه التجربة بالفعل، وكان من الصعب تحويل الألم إلى كلمات. لكنني تمكنت من تجاوز ذلك وكتابة نص يعبر عن مشاعري بشكل صادق.
*ماذا تمثل لك الكتابة؟*
الكتابة تمثل لي الخلاص والراحة. هي ملاذي الذي أهرب إليه عندما تعجز الكلمات عن التعبير، وهي طريقة للتواصل مع نفسي ومع الآخرين.
*ما الذي تتوقعين أن يحدث يجعلك تتوقفين عن الكتابة؟ وهل إذا حدث يمكنك فعلاً التوقف؟*
لا أعتقد أن هناك شيئًا يمكن أن يجعلني أتوقف عن الكتابة. حتى لو تعرضت لظروف صعبة، ستظل الكتابة طريقي للتعبير والتنفيس عن مشاعري.
*ما هي رؤيتك للمجلة؟*
أتمنى أن تكون المجلة منصة تحترم الآراء المختلفة وتقدم محتوى يجذب الجميع، مع التركيز على جودة الكتابة والتنوع في المواضيع.
*هل يوجد نصائح تقدمينها لنا لتطوير المجلة؟ *
الاهتمام بالموضوعات التي تمس الحياة اليومية للقارئ، وتوفير مساحات للكتاب الشبان لتقديم أعمالهم والتواصل مع جمهور أوسع.
*كلمة تودين أن تختتمي بها هذا الحوار:*
أود أن أشكر كل من يؤمن بالكلمة وقدرتها على التغيير.
الكتابة هي النبض الذي يعطي الحياة معنى، وأتمنى أن أظل أكتب وأن تصل كلماتي لكل من يحتاجها.
إرسال تعليق