تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على الشباب
قديماً، لم يكن هناك هذا الكم الهائل من شبكات التواصل الاجتماعي.
عندما كنا نريد التحدث إلى شخص ما، كان علينا الذهاب إليه، مما يستغرق وقتاً طويلاً ويكلف الكثير من المال.
ومع ظهور شبكات التواصل الاجتماعي والإنترنت، تغيرت الأمور بشكل كبير.
الهواتف الذكية وبرامجها سهلت علينا الكثير من الأمور، مثل تحميل الملفات الصوتية، لكنها أيضاً استخدمت في أمور خاطئة مثل التنصت على الآخرين وسرقة معلوماتهم.
سلبيات شبكات التواصل الاجتماعي:
1. نقمة: إذا نسيت صلاتك بسبب العبث بالهاتف وعدم تحديد مواعيد الإقامة.
2. نقمة: إذا استخدمتها لإرسال الصور المحرمة (الصور الإباحية) التي حُرِّمَ النظر إليها وتحميلها، وهذا محرم في جميع الأديان.
3. نقمة: استغلال المهارات في اختراق الهواتف والمواقع (التهكير).
4. نقمة: الابتعاد عن العائلة وصلة الرحم، حيث كانت الزيارة الشخصية هي الوسيلة الوحيدة للتواصل.
5. نقمة: تدمير العلاقات الزوجية، إذ يمكن للزوج أن يسهر على هاتفه ويتحدث مع فتيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، مما يؤدي إلى انتهاك الأعراض والأنساب. وقد قرأت كثيراً عن حالات الطلاق بسبب هذا الأمر.
إيجابيات شبكات التواصل الاجتماعي:
1. نعمة: إذا كان الهاتف يذكرك بمواعيد الصلاة.
2. نعمة: إذا استخدمته في التواصل مع العائلة وصلة الرحم.
3. نعمة: إذا استخدمته في تدبر كتاب الله وتلاوة الأذكار.
4. نعمة: إذا كان يساعدك في الاستيقاظ لصلاة الفجر وتلاوة الأذكار.
الحلول المقترحة:
لكل أسرة، يجب مناقشة المشكلات النفسية مع الأبناء دون السخرية منها، وإذا دعت الحاجة، زيارة الطبيب النفسي لا تشكل حرجاً.
كما ينبغي عقد جلسات أسرية أسبوعية لتعزيز الترابط الأسري، تماماً كما نفعل عند إرسال رسائل إلى أصدقائنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفقكم الله إلى الخير،
الأخصائي النفسي/ حسين أيمن
المدير التنفيذي بمركز توافق
مؤسس مجموعة الكلمة الدولية
مجلة مارڤيليا
المدير العام // فريدة نصر فرج
إرسال تعليق