آفاق مالك في حوار خاص مع مجلة مارڤيليا.

آفاق مالك في حوار خاص مع مجلة مارڤيليا. 



 كتبت // فرحه وائل 


"الأسم:ـ آفاق مالك إبراهيم عبدالرحمن.

"اللقب:- Vandianne / كاتبة بقلم الإبداع♡.

" السن:- ١٩ سنة.

"الدولة:‐ السودان.

"المحافظة:- الخرطوم.

" الموهبة:- الكتابة.

-


"كيف ومتى رأيت أنك تمتلك هذه الموهبة؟

- كنت في إجازة صيفية عندما كنت أدرس بالثانوية، بدأت حينها بكتابة رواية قصيرة جداً أو قصة قصيرة، ومنذ ذلك الحين علمت أنني أمتلك الموهبة.


"متى كانت أول بداية لك في عالم الكتابة ؟

- كما ذكرت سابقًا حينما كنت في الثانوية، ولكن كظهور حقيقي لكتاباتي كان في هذا العام المتمثل 2024.


"هل ستستمر فعملك ك كاتب أو هتتوجه في دراستك لعمل أخر؟و إذا عملت بعمل آخر هل هستتوقف عن الكتابه ام لا؟

- سأستمر ككاتبة بالطبع ولن أتخلى عن شغفي للكتابة فهي منّي وأنا منها، وسأتوجه لعمل آخر وسأدرس بالتأكيد ولكن الكتابة جزء مني ولن أتخلى عنها.



"هل بدأ حبك للقرأه منذ الطفوله؟وما هي أكثر القصص و الكُتب تفضل قرأتها؟

- بصراحة لم أكن أعشق القراءة وكنت أكتب بالفطرة، قريبًا ما بدأت أقرا الكتب والروايات ومن أكتر الكتب المحببة لقلبي كتاب "إلى المنكسرة قلوبهم" الكاتب العظيم أدهم شرقاوي، ومن أجمل الروايات التي قرأتها كاملة هي "سلسلة مملكة البلاغة" للدكتورة العظيمة حنان لاشين، أتمنى أن أرتقي لمكانتهما يومًا ما.


"هل يوجد كتاب غير تفكيرك؟ وما هو؟

- أعتقد أن "سلسلة مملكة البلاغة" غيّرت من تفكيري الكثير، وجعلتني أستشعر عظمة الله سبحانه وتعالى في المواقف، وأنه لن يحدث شي إلا بمشيئته عز وجل، مما أثار إعجابي وكيف أنها أدخلت هذه النقطة في رواية عظيمة خفيفة على القراء ممتعة، ولكن قدرها عظيم بإذن الله تعالى.


"ما هو اكثر عمل لك تفضله؟

- لديّ نصوص كثيرة، وأحب منها الكثير، ولكن أكثر نص لي أحبه نص بعنوان "لا أحتمل" أتحدث فيه عن شوق الكثيرين لأحبابهم الذين تركوهم في منطقة الحرب وغادروا، ونسأل الله أن ترجع السودان آمنة مطمئنة، ونص آخر بعنوان "غيث" أتحدث فيه عن ألم بعد الأصدقاء، فاللهم اجمعني بصديقاتي في القريب العاجل.


"هل تفضل قرأة كتب ورقيه أم الكترونية؟

- أُفضِّل الكتب الورقية.


"ما هو نوع النقد الذي تواجهه أغلب الأحيان؟

- لم أواجه نقدًا حتى الآن فمسيرتي في بداياتها ولم تظهر للأضواء بشكل يجعل الانتقادات تتجه نحوي بشكل كثير.


" من الذي كان يمثل لك الدعم؟ 

- منصة مبدعون متميزون، كانت أفضل دعم لي ككاتبة، وصديقاتي أيضًا، وبالأخص صديقتي "شهد حسين" كانت دائمًا ما تقرأ نصوصي قبل أن تخرج للأضواء وتبدي إعجابها الكامل بما أكتب مما كان يجعل الإبداع يتدفق مني تدفقًا.


"من هو مثلك الأعلى في عالم الكتابة؟ 

- الدكتورة حنان لاشين، والكاتب أدهم شرقاوي، وبالتأكيد الكاتب السوداني العظيم عبدالعزيز بركة ساكن فهو من أميز الكتّاب في عالم الكتابة.


" ما هو أول نص لك؟

- أول نص لي يظهر للأضواء بعنوان "لا أحتمل" عبر منصة مبدعون متميزون.


" هل يوجد نص تحضر  لتقديمه ،  وما الذي ستتحدث عنه فيه؟ 

- لا، ولكني أعمل على أول كتاب يحمل اسمي وسيظهر قريبًا بمشيئة الله عز وجل.


"هل يوجد كاتب اقدم لك الاستفادة وتعلمت منه سرد  النصوص؟ 

- نعم، كُتّاب من منصة مبدعون متميزون أمثال الشاعر عمر أبو سفيان، وأمجد الكناني وغيرهم من الكُتّاب العظيمين الذين سيحجبون سماء المستقبل تميزًا وتفردًا وإبداعًا.


"ما هي الخبرات التي اكتسبتها من كونك كاتب؟

- كوني أستطيع أن أترجم ما بداخل القراء في نصوص، وكوني أمسك قلمي وأكتب هي خبرة عظيمة بالنسبة لي.


" هل يوجد إنجازات أو جوائز حصلت عليه؟  

- نعم، مشاركتي في كتاب "رحلة في عقل مؤلف" مع عدّة مؤلفين، بعدة خواطر مميزة، وسيظهر مني الكثير من هذا التميّز مستقبلًا ان شاء الله.


"شاركنا بمثال عن وقت استطعت التعامل فيه مع أحد التحديات.

- منذ فترة كان وقتي مليئًا بالعمل والتعب والجهد المبذول، وكان هذا الوقت نفسه حينما شاركت في الكتاب فكان لابدّ لي من إنجاز الخواطر حتى يتم إدراجها في الكتاب، فكان هذا تحدّ صعب بالنسبة لي، ولكنني واجهته وقمت بالمشاركة، فعندما تضع هدف صوب عينيك، تزحف زحفًا حتى تصل إليه وتقوم بتحقيقه، وها أنا فاعلة ذلك.


" ماذا تمثل لك الكتابه؟ 

- الكتابة حياتي، راحتي ومتنفسي ومخرجي من الحزن، ومدخلي للسعادة والفرح، بها أشعر أن لي شأن عظيم وسيكون بإذن الله تعالى.


"ما الذي تتوقع أن يحدث يجعلك تتوقف عن "الكتابة ؟وهل إذا حدث يمكنك فعلا التوقف؟

- لا أعتقد أن هناك سببًا ما سيجعلني أتوقف عن الكتابة توقّف أبدي، أتوقف أحيانًا في أوقات الدراسة والعمل ولكني سرعان ما أعود لاهثة كالعطشان الذي يريد أن يرتوي وها هو قد وجد ماؤه.


-ماهي رؤيتك للجريدة؟ 

- جريدة جميلة، تقدّم نصوص شيقة ومواضيع مختلفة، أتمنى لكم النجاح والاستمرار.



-هل يوجد نصائح تقدمها لنا لتطوير الجريدة؟ 

_ استمروا فهي جريدة جميلة وأتمنى لكم المزيد من التقدم ان شاء الله.



" كلمه تود ان تختتم بها هذا الحوار:-

_ كان حوار شيقًّا جدًا مع الصحفية المتميزة فرحة وائل، وأقدم كامل شكري وتحياتي لالمجلة البهيّة مارفيليا وشكرًا.




Post a Comment

أحدث أقدم