لبنى ملال في حوار خاص مع مجلة مارڤيليا

في يوم جديد مع شخصيه جديده تتشرف مجلة مارفيليا بعمل حوار صحفي مع الگاتبة: لبنى ملال
بقلم گ: مريم سامح

في عالم الكتابة حيث الكلمات تبني عوالم وتفتح لنا أبوابا لأرواح جديدة، يبرز اسم كاتبة تركت بصمتها في قلوب القراء بأسلوبها الرائع ورؤيتها العميقة. من خلال صفحات كتباتها الرائعة.


نبذه عن حضرتك. 
 عمرگ: 30 سنه
محافظتگ: من الجزائر . 

     *****************************************************
                             

الكاتبة لبنى ملال من الجزائر ولاية باتنة أورسي متحصله على شهادة بكالوريا والتي تلقب بلقب " كتاليا", طالبة لغات اجنبية آهلاً بيكي ي لبنى ف مجلة مارفيلا


متى اكتشفتِ موهبتكِ في الكتابة؟ وهل كان الاكتشاف مصادفة أم نتيجة لاهتمام متواصل؟


* الكتابة شغفي منذ نعومة أظافري وهي رغبتي في العيش ، نعم هي بلسمي وروحي وهوائي وبين هذا وذاك تتسارع الكلمات إلى مخيلتي لأجد نفسي احمل ورقة وقلم وأخطّ من الكلمات أجملها. 
والحمد لله ، تطورت بالاستمرار والمدامة .

من كان له التأثير الأكبر على تطور مهاراتكِ في الكتابة؟ 


* زوجي وسندي نعم هو الذي جعلني ابدع وكان مصدر إلهام لي بالخصوص في مجال الحب والحياة عامة بحلوها ومرها ....

هل تفضلين اي موهبه اخري عن الكتابة؟ ولماذا؟


* صراحةً الكتابة عندي هي رقم واحد ، وبعدها الخياطة لأنها تنعش أناملي وإبداعي وموهبتي وهي أيضا مصدر رزقي .

ما هي المواضيع أو الأفكار التي تفضلين تناولها في كتاباتكِ؟ 


* أنا كاتبة لفلسطين الحبيبة ، نعم شاعرتها وتحت خدمتها أحب الكتابة في مجالات عديدة مثل الحزن والحب والصمود ....
و أهوى الكتابة عامة ، ليس لدي مشكل في اي مجال .

هل تجدين أن هناك تداخل بين الحياه والكتابة في أعمالكِ؟ وكيف يؤثر ذلك على طريقة تعبيركِ؟


* أنا كاتبة واقعية وجل كتباتي مقتبسة من الواقع المعاش، لاني أجد نفس في كتباتي ، وهي السبيل الوحيد لكبت آلام الواقع .
دائما ما أشعر بأنها تزيح عني ثقل الأيام و العديد من الهموم والنواقص، هي ملاذي الوحيد لهروبي من الواقع .


ما هي الصعوبات التي واجهتها في مشواركِ الأدبي؟ وكيف تغلبتِ عليها؟

* بصراحة واجهتني صعوبات في كل لحظة وحين ، لكن أيضا تعد اللغة العربية من أبهم وأصعب اللغات وأكثرها تعقيدا وهذا ما يميزها عن غيرها و مهما حاولنا الإحاطة بجوانبها لن نكتشف إلا القليل لأنها لغة القرآن .
ومن أصعب الأمور وسائل الاتصال الحديث ولكن الحمد لله. 

هل تلقيتِ أي دعم أو تشجيع من الأسرة والأصدقاء؟ وكيف أثر ذلك على تطور موهبتكِ؟


* زوجي الحبيب هو السند الوحيد و كذلك أختي قرة عيني .
حيث ساهما في دفعي نحو الأمام وشد لي العزيمة حين تعثرت ، لهم الفضل الكبير في دعمي.

هل هناك كتاب معينين تعتبرينهم قدوة لكِ؟


* نعم يوجد لوبوف دوستويفسكي
نزار قباني، إليا ابو ماضي ، جبران خليل جبران ، أحلام مستغانمي ....

ما هي أحلامكِ وطموحاتكِ المستقبلية في مجال الكتابة؟


* حلمي وهو أن أنشر كتاباتي وأصبح كاتبة نافعة و معروفة .

هل لديكِ مشاريع حالية تعملين عليها؟ 

* نعم عندي كتب طور العمل.

وهل يمكننا معرفة المزيد عنها؟


* نعم عندي كتاب إلكتروني شخصي ، وهو مجموعة خواطر لدعم القضية الفلسطينية في طور الطباعة ومترجم بثلاث لغات .
واعمل على كتاب اخر بعنوان نقطة تحول ....

كيف توفقين بين وقتكِ بين امور حباتك والكتابة، وهل تجدين صعوبة في ذلك؟


* الحمد لله انا بطبعي منظمة أعطي لكل شيء وقته وحقه .
على الرغم من الصعاب كوني ربة بيت لكن الكتابة هي رقم واحد في حياتي بعد أسرتي طبعا .

ما هو الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في نشر أعمالكِ والتواصل مع جمهوركِ؟


* صراحة مواقع التواصل الاجتماعي هي سبيلنا في نشر وإبراز مواهبنا مجهوداتنا ليتلقاه القارئ بسلاسة وسهولة ،ودورها فعال خصوصا الفضاء الأزرق هو الذي يقرب البعيد ويذهب الإبهام عن الجمهور ويبعث الفكر والتوعية .

هل شاركتِ في نشر أي من كتاباتكِ؟

* نعم نشرت مولودي الأولى لكن كان إلكتروني وهو الآن في طور الطباعة أن شاء الله.
بعنوان عاتبتهم حروفي. 

وكيف كانت تجربتكِ في ذلك؟


* كانت تجربة ممتعة ، وقيمة في نفس الوقت بعد جهد وعناء من الجميل ان يرى الإنسان ثمرة جهده. 

ما هي النصيحة التي تقدمينها للشباب الذين يمتلكون مواهب متعددة ويرغبون في تطويرها؟


عن نفسي ادعم هذه الفئات ، وادعوها إلى العمل والسعي إلى إثبات وجودهم وتحقيق احلمهم، في ما يحبه الله ويرضاه ، وما أجمل أن نستغل هذه الطاقة في النفع .


كيف ترين تأثير الكتابة على شخصيتكِ ونظرتكِ للحياة؟


* لقد أضافت لحياتي رونق وجمالها وازدهار... 
حيث تلذذت بعبق الشغف .
وبفضلها صرت إجتماعية واكتسبت العديد من الأصدقاء وأصبحت رغبتي في الكتابة لا توصف .
             وشكرا سعدت بهذا الحوار ونشكرا مجلة مارفيلا

Post a Comment

أحدث أقدم