مروة مصطفى محمد في حوار خاص مع مجلة مارڤيليا.
لا يكفي ان تكون عندك الموهبه لتصبح كاتب متميز بل بالتدريب والصقل تكون متميزان .
كتبت // حنين ابو الوفا
مروة مصطفى محمد،
تبلغ من العمر 18 عام،
من أبناء محافظ الجيزه.
لو هناك كلمة تصف ما تخططي له ف المستقبل فـما هي:
رب الخير لا ياتي إلا بالخير
وأن أكون مبدعة في مجال الكتابة
ما هي موهبتك، وكيف علمتي أن بداخلك موهبة؟ موهبتي الكتابة، عندما عرضت علة بعض الاشخاص جزءًا من كِتاباتي
ما هي الإنجازات التي حصلتِ عليها؟
بعض شهادات التقدير وبعض المشاركة في الكتب الوراقية والكترونية
ماذا عن تجربتك الأولي في موهبتك؟
كانت تجربة ممتعة وشيقة جدًا لم تكون متعبة بل كانت أجمل تجربة
هل المواهبة من الطفولة؟ نعم
اول نص لكِ؟"ضَحايا بريئه"
«كَانتْ فلسطين رمزًا من رِموز الأمنْ والأمانْ، تِلكَ الحسناءُ التي كَانتْ أول القِبلتينْ وثاني الحَرمين الشَرِفين، كَانتْ كُل شُعوبْ العَربْ تَأتي إِليها من جَميع البِلدان، لِكي تَزورُ تِلكَ الحسناء المليئهُ بالحُب والحَنان، وكَيف كَان حَالك في تِلكَ السنوات الماضيه كُنتِ أجِمَلُ البِلاد، والأن أصْبَحِتِي كومًا من التراب تِلكَ المُستعمرين؛ الذِينَ دَمرُ تِلكَ البلاد بالحُروبِ، والمَعارك، وهَدمُ المُنشاءات، والمُسِتَشِفَيات المليئه بتِلك الحَالاتُ الحَرجَةُ وكَيف حال تِلكَ الأطِفال الأبِرياء والنِساء المَساكين من تِلكَ الإستعمار، والإحتلال أتي تِلكَ اليَهُود المَلعونين التي كانوا يَقتلُ تِلكَ الرُسول، والأَنِبياء لِكي يَستولُ علي تِلكَ الحَسناءُ، وما ذنبُ تِلكَ الأطفال الصِغارُ كَان كُل طفلُ يَبحثْ عن أباهُ فِي كُل مَكانُ ما ذَنب تِلكَ الأطِفال أن يَكونُ أيتام في تِلكَ المَرحله الطفولية التي يحتاجْ فيها الطفل لي حب الوالدين،كُل طِفلُ يَنْتَظِر أباهُ كِي يَأتِي حَاملُ إليه رايةُ الإِنِتصار، ولاكن لايَأتِي إلا جُسِمانهُ، تِلكَ الرايةُ مزرُعةٍ كزرعةُ فِي أرض زراعية، لمْ يَأتي إليها الماءُ، تحدث الإسلام عن المسلمين أنهما إخوةُ، ويَجيب علي الأخ مُساعدة أَخِيه المُسلم، ولاكن لمْ يَحدثْ هَذا كُل شَخصٍ يَبحث عَنْ نَفسهُ، وعَن وطَنهُ فَقط، كُل طِفلُ مُعلقُ أُمَنِيةُ، وحَياتةُ بِوالدهُ تِلكَ الأب الذِي، وهبَ حَياتةُ لي الدِفاعُ عن أرضيةِ،ولمْ يَشغل تفكيرهُ كَيف سَيحدثْ مع عَائلتهُ بعد فُراقهُ كَيف سَيكون الحال منْ بَعده، تِلكَ العُيونُ البَريئه التي تَبكِي طوالَ الليالي علي فُراق والديها، وعَمَ يَحدثْ فِي تِلكَ الحَسناء التي تَنهارُ كُل يومًا عنْ اليَوم الأَخر»
ڪ/مروه مصطفى
هل تعتقدين أن الشغف يمكنه أن يعزلك عن موهبتك؟لا
ما هي خططك للتطوير في مجالك؟المشاركة في بعض الكتب
ماذا تمثل لكِ موهبتك؟ عالمي الأخر
هل هناك من دعمك علي الطريق، ومن هو؟لم يكن لي داعم
هل هناك انتقادات وجهتك، وكيف تخطيها؟
نعم واجهتني انتقادات كثيرة وتخطيتها بالأستمرار في الكتابة والأبتعاد عن من ينتقدني
من وجهة نظرك هل الانتقادات يمكنها أن تجعلك تنعزلي عن موهبتك؟
لا
من هو الشاعر أو الكاتب المفضل لديكِ، وكيف أثر فيكِ؟الأديب العربي (طه حسين) عندما استمعتوا الى قصة في التجربة الذايته كانت قصة ممتعة جدًا وأقرب قصة لقلبي
ما الجوائز التي حصلتِ عليها وماذا تعني لكِ؟العديد من شهادات التقدير تعني لي جزء كبير من حياتي لأنني بذلت مجهود كبير في مجالي وأعتز بيهم كثيرًا
هل هناك انتقادات بخصوص المجلة، وهل يوجد نصيحة لتطويرها؟لا لم يوجد انتقادات، اتمني الاستمرار ودعم المواهب
وفي النهاية، كلمة تود أن تنهي بيها الحوار؟أشكركم كثيرًا على هذا الحوار الجميل، وأتمنى لكم التقدم والتطوير.
إرسال تعليق