هبه حاتم في لقاء خاص مع مجلة مارڤيليا

الصحفيه الرياضيه هبه حاتم خلف في لقاء خاص مع مجله مارڤيليا. 



بعض الكتابات تفتح داخلنا أبوابًا لم نكن نعلم بوجودها، وتجعلنا نصل إلى أماكن اخرى عميقه.


كتبت / سلسبيل حسين.


المُتعارف عليه أن كرة القدم للولاد والشباب والرجال ولكن " هبه حاتم خلف " كسرت هذه القاعده .


( هبه حاتم ) صاحبة العشرون عام أبنة محافظة البحيرة تدرس نظم المعلومات الاداريه و تهوى الكره بجميع أنواعها .


منذ طفولتها و هي تعشق الكرة و كانت تتمنى ان يُرفرف أسمها في عالم كره اليد (hand ball) ولكن لم يكن لها نصيب فا أخدت عهدًا على نفسها بأنها ستبذل قصارى جُهدها حتى تبقى داخل مجال الكرة .


بدأت ( هبه ) من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ان تتعرف على اشخاص بداخل المجال الصحفي الرياضي و توسع دائرة علاقتها الاجتماعيه حتى أتت إليها فرصه بأن تكون صحفية رياضيه وكانت تدرس بالصف الثاني الثانوي .


اختار الصديق قبل الطريق ، جت الفرصه الذهبيه لـ ( هبه ) من خلال صديقه لها من القاهره فا عرضت على ( هبه ) فرصه شغل حتى يلتقيان ، فعرضت ( هبه ) الفكره على والدها و بالبداية رفض تمامًا لأن عُمر (هبه) لم يُساعدها وقتها ولكن بعد الألحاح على والدها وافق ، وقام بأخذها و توجهوا نحو أول مباراة تقوم بحضورها ( كأس نهائي مصر 2021/2022 ) وكانت من أسعد لحظات التى مرت على ( هبه ) .


وكان السبب الرئيسي وراء نجاح ( هبه ) هو أهلها يقومون بدور مهم وهو تحفيزها و دعمها نحو كل ما تحبه ( هبه ) ، و صممت على تأكيد أنها بدون والدها و والدتها لم تصل لشئ .


كان قلب ( هبه ) ملئ بالحماس عندما ترى اللعيبه و عندما تلتقط معهم صور ، كان يدور في ذهنها دائمًا أنها قدرت توصل للي عايزاه مثل ما كانت تشاهد الجماهير يلتقتون صور مع اللعيبه ويقومون بتنزيلها على مواقع التواصل الاجتماعي.


لم تتلقى ( هبه ) الكثير من السلبيات في بداية طريقها إلا ان المجتمع الذي حولها كان رافض فكرة ان بنت صغيره مثل ( هبه ) تُسافر و تقيم خارج مدينتها بالايام ولكن والدها كان يوجهها و يرشدها نحو الأفضل و الأحسن ، قالت ( هبه ) في حوارها مع صحفي مجله مارفيليا ( كانت كل الناس مبسوطه مني اني بنت و عندي شغف و بكمل في حاجه انا عايزاه اوصلها ) .


حتى الكرة تعلمت منها ( هبه ) و قالت ( اتعلمت حاجات كتير اوي منهم إن الواحد مننا طول ما هو عنده هدف لحاجه هيوصل ليها بإذن الله وإن الشغل مش عيب طالما دا هيحققلي حلمي وإن مهما واجهتني صعوبات ومشاكل في الحياه لازم اكمل واعافر واهم التعامل النفسي مع الآخرون حقيقي دا بيفرق كتير اوي معاهم ومعانا واتعلمت اني لازم اكون هاديه وصابوره واحترام الناس لينا دا بيخليني نشلهم فوق دماغنا وإن الإنسان ميكونش متكبر علي الإنسان الآخر لأن في الآخر كلنا سواسيا عند الله عز وجل ) .


و أرادت ( هبه ) ان تعطي نصيحه لشباب والشبات بأنهم لا يتخلوا عن حلمهم مهما حدث ومهما واجههم لازم تعافر ، لكل مجتهد نصيب . 


وفي نهاية حوارنا الممتع مع الصحفيه الرياضية ( هبه حاتم خلف ) نتمنى لها المزيد من النجاح و التفوق . 

Post a Comment

أحدث أقدم