كتبت // رانيا مسعد
بعض الوجوه لا تنسى، فلولاها لما كان هناك حياة، وإليكم وجوه منيرة بعلم ومعرفة، وموهوبة بفن إلقاء المعلومة، أشخاص مبدعين، وبرغم قسوة مصاعب الحياة إلا أنهم ظلوا صامدين، محاربين أقوياء لا يعرفوا معنى الإستسلام، فدعونا نستكشف رحلة قائد بارع، ومحارب مقاتل ضد الظروف،
لذا تتشرف مجلة مارفيليا بعمل حوار صحفي مع القائد محمد وجيه محمد حسان الذي يبلغ من العمر 28 عاماً من محافظة البحيرة وقد تخرج من كلية التمريض جامعة دمنهور.
ماهي موهبتك؟ موهبتي التدريب والتدريس
من الذي دعمك على اكتشاف موهبتك؟ كل الناس كانت ضدي في البداية ولكنني بعزيمتي لم استسلم وبالنهاية وصلت لحلمي
ما هو شخصك المفضل؟ أبي وأمي
ما هي هوايتك؟ رياضة كمال الاجسام
ما هي الإنتقادات التي واجهتك؟ وجدت صعوبات وإحباط وتكاسل من الجميع، فقررت أن أبدأ بمفردي، والجميع قالوا لي مستحيل أنني أصل لهدفي لأنني بالنسبة لهم لا أمتلك أي إمكانيات أو قدرات، حينها لم يكن لدي مال، فبدأت أدرس وأشرح وأدرب مجاناً ومن ثم المتدربين أعجبوا بطريقة الشرح، وبدأت أشرح بمقابل رمزي جداً. وبعدها أصبحت مشهور في المجال .
ماهي الإنجازات التي حققتها؟أصبحت
(1)مدرب معتمد من الجامعة الأمريكية للعلوم والتكنولوجية
(2)مدرب معتمد من الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
(3) مدرب معتمد من جامعة عين شمس بالقاهرة
(4) مدرب ومحاضر معتمد دولي وعربي لدي أكبر المؤسسات والهيئات الطبية الخاصة
متى اكتشفت موهبتك؟
اكتشفت موهبتي عندما كنت طالب بالجامعة . كنت دائماً أشرح لزملائي قبل الإمتحانات وكنت أجتمع بهم وأشرحلهم أي شيء يطلبونه.
ماذا كان حلمك؟ كان حلم حياتي أن أكون أستاذ أحياء ثانوية عامة، ولكن حاولت أن أحقق حلم التدريس والتدريب من خلال المجال الطبي.
ما هي خطتك المستقبلية؟
أن يكون لدي مراكز تدريب مختلفة في كل محافظات مصر بل والوطن العربي،
وأكون أفضل مدرب مصري عربي.
حقاً لقد استمتعنا بهذا الحوار المليء بالتحديات والصعوبات والتغلب عليها وتحقيق الإنجازات ،
وإلى هنا ينتهي حوارنا الصحفي والممتع مع القائد محمد وجيه متمنين له دوام التوفيق.
إرسال تعليق