مصطفى محمود في رحاب مجلة مارڤيليا.



 كتبت // رانيا مسعد

من طفل هدفه الوحيد إنه يبقى رائد فصله ويكون شاطر في مدرسته لمدرب درب أكتر من 500 شخص، ومسوّق بالمحتوى ساعد عشرات ال businesses إنهم ينجحوا ويكبروا!




دائماً ما نحب أن نشاهد الأضواء الساطعة، والألوان المبهرة، ولهذا جئنا بأشخاص مضيئين كضياء القمر، ومبدعين بألوان الإنجازات، فدعونا ننسح لحن النجاح ونعزف وتر السطوع، لبنرز لكم مثالاً للشخصيات الناجحة والمؤثرة لدى الكثير من الشباب.


تتشرف مجلة مارفيليا بعمل حوار صحفي مع مصطفى محمود، مسوّق بالمحتوى من محافظة المنيا.


مصطفى ممكن تكلمنا عن حياتك وعن نفسك؟

حكايتي بدأت كطفل صغير أساتذته شايفينه شاطر وله مستقبل مشرق وأهله مبسوطين بيه وبيشجعوه، الكل كان بيقول إنه هيبقى حاجة حلوة في المستقبل بسبب شغفه وذكاءه وشطارته.

كان دايما عنده حب إنه يبقى مسؤول عن نفسه وعن الناس اللي حواليه، ف كان بيحب يمسك مناصب في مدرسته زي رائد الفصل ورئيس اتحاد الطلبة لأنه كان شايف نفسه قائد كويس وزمايله بيحبوه.

كبر الطفل ده ودخل مرحلة الإعدادية ولقى نفسه بيحب الكورة وإنه موهوب فيها، بس بسبب هوايته دي أهمل دراسته بشكل كبير ف رجع يهتم ويطلع الأول على مدرسته تاني زي زمان.

وبسبب ظروف أهله البسيطة قرر مصطفى إنه يشتغل من وهو في تالتة إعدادى وهو في سن صغير وجرب كل أنواع الشغل السهل والصعب، واتحمل المسؤولية بدري وعرف يقدر قيمة الجنيه لأنه تعب فيه.

على الرغم من إنه كان بيشتغل في إعدادى وثانوي كان محافظ على مستواه الدراسي ودايما بيطلع من الأوائل وشاطر وأساتذته بيحبوه ويشجعوه؛ لأنها عارفين إنه هيبقى حاجة حلوة في المستقبل.

مصطفى كان عنده حلم بسيط جدا، وهو إنه يساعد أكبر عدد من الناس ويترك أثر كويس علشان كده كان بيتمنى يدخل كلية الطب البشري.

دخل مصطفى الثانوية العامة بكل شغف وثقة إنه هيحقق حلمه ويجيب المجموع اللي هيدخله كلية الطب البشري.

لكن في بداية السنة تعب مصطفى جدا وعمل عملية واستمر مريض لمدة 3 شهور.

في الفترة دي كان المدرسين خلصوا نصف منهج الثانوية ومصطفى لسه بيستجمع قواه.

في الطبيعي إن شخص في موقف مصطفى هيأجل السنة لأنه لسه تعبان، ومش هيقدر يذاكر الكم الكبير من المذاكرة ده وهو لسه تعبان.

لكنه ميأسش وكمل رغم تعبه وجاب آخره لحد ما قدر يذاكر كل حاجه وبقى ماشي مع زمايله وخلص المنهج بتوفيق ربنا وعونه له.

خلصت الثانوية العامة ومصطفى كان مستني نتيجة تعبه بإنه يجيب المجموع اللي نفسه فيه ويدخل الكلية اللي بيحلم بيها.

لكن ربنا مأرادش وجاب مجموع قليل.

مصطفى قعد فترة طويلة مصدوم وتايه ومش عارف يعمل إيه ومحدش وقف جمبه في الوقت ده، خصوصا الناس اللي كانت بتشجعه اتخلت عنه ومحدش قاله شد حيلك حتى.

مصطفى مستسلمش واكتشف إنه لازم يبقى الدعم الأول والأخير لنفسه وميستناش دعم من حد.

دخل كلية التجارة وقدر يقف تاني على رجله ورجع لشغله اللي كان بيشتغله ساعتها وهو الشغل في مجال السيلز وكان مؤمن بحاجة واحدة بس..

طول ماهو بيعافر ويسعى ويثق في ربنا ربنا هيساعده وهيوفقه ومش هيخزله.

أثناء ما كان مصطفى بيشتغل في مجال السيلز بدأ يتعلم تسويق علشان يستغل العلم ده في شغله لحد ما بقى بياع شاطر بعقل مسوّق بسبب فهمه للتسويق وكمان علشان كان عنده مهارات تواصل كويسة نتيجة لشغله من وهو صغير.

مصطفى حب يركز أكتر في مجال التسويق لأنه لقى شغفه فيه، وتخصص في مجال التسويق بالمحتوى وحاليا بقى senior content marketer بخبرة كويسة وساعد عشرات ال businesses المختلفة إنهم يكبروا ويحققوا نتائج كويسة بسبب شطارته وخبراته في المجال.



ماهو هدف مصطفى حاليا؟

مصطفى هدفه الأساسي هو إنه يساعد أكبر عدد من الناس ويترك أثر كويس ويشارك خبراته وعلمه مع الناس لذلك درب أكتر من 500 شخص إنهم يتعلموا مجال التسويق بالمحتوى ومعظمهم بيشتغلوا حاليا.

وكمان هدفه يساعد مئات ال businesses المختلفة إنهم ينجحوا في التسويق بالمحتوى علشان يكبروا ويزودوا مبيعاتهم وأرباحهم.



ممكن تقولنا إيه السبب اللي وصلك ل اللي أنت فيه؟

مفيش سبب ولا حاجه، أنا مؤمن إن لولا توفيق ربنا ومساعدته ليا مكنتش هعمل اي حاجه ولا كنت أقدر أقف على رجلي تاني.




إيه أمنيتك حاليا؟


أمنية مصطفى إنه يلاقي صحبة صالحة تاخد بإيده وتعينه في طريقة وتشجعه لأنه لوحده مش هيقدر.


وإلى هنا ينتهي حوارنا الصحفي مع القائد مصطفى محمود متمنين له دوام التوفيق.


قصة معافر!

Post a Comment

أحدث أقدم