ندي عبدالرحيم في حوار خاص مع مجلة مارڤيليا.


 

كتبت // رانيا مسعد 

دائماً ما نحب أن نشاهد الأضواء الساطعة، والألوان المبهرة، ولهذا جئنا بأشخاص مضيئين كضياء القمر، ومبدعين بألوان الإنجازات، فدعونا ننسج لحن النجاح، ونعزف وتر السطوع، لنبرز لكم مثالاً للشخصيات الناجحة والمؤثرة.

لذا تتشرف مجلة مارفيليا بعمل حوار صحفي مع ندى عبد الرحيم عبد الحميد التي تبلغ من العمر 20 عاماً من محافظة القاهرة

ما هي موهبتك؟ الكتابة


شيء من الموهبة؟ ما دمنا أحياء نفقد أعز ما نملك، لا نستطيع أن نستمر أو حتى نعافر لأن لم يعد لدينا الطاقة لإكمال الطريق؛ لكن عندما ننظر إلى المستقبل ندرك أنها هي الحياة، ما علينا غير الاستمرار في هذا الطريق حتى نرى باب الخروج، ينبعث منه النور!


من الذي اكتشف موهبتك؟ أنا اللي اكتشفتها لأن و أنا صغيرة كنت مش بتكلم مع حد كنت لوحدي كده ولم أزعل من حد اقعد اكتب في ورقة وكنت شخصية تأملية جدًا، غير اني خيالية اوي ولكن لما كبرت واكتشفت نفسي واخد كورسات وبدأت أكتب لاقيت إن الكتابة هي جزء من روحي، مقدرش استغنى عنها ومازلت بطور نفسي فيها و اخد كورسات لحد ما أوصل لمرحلة الاتقان فيها بإذن الله.


من شخصك المفضل؟ بحب أوي احكي له كل حاجة و هو اللي واقف معايا في كل حاجة حتى في لحظة ضعفي هي " منة شريف" هي مش صديقة بس هي أختي أكتر شخص قريب مني مقدرش انسي إنها هي اللي وجهتني لطريق الصح وتبعت لي كورسات وتدعمني وعرفتني على تيمات تطوعية مع اني كنت لا أفقه شيء وهي لحد الآن مازالت الشخص المفضل عندي.


ما هي هواياتك؟ 

 القراءة، اكتب قصص كارتونية أو رومانسية بحب بردك أسجل حجات بصوتي زي الأطفال والجرافيك بردك لاني بحب اعبر عن افكاري من خلال الصور او مشاهد احطها انا بفكر فيها.










من مثلك الأعلى؟ هو والت ديزني لانه واجه تحديات كتيرة في حياته كرائد أعمال ولكنه حاول كتير مش استسلم وعجبني اصراره، حبه لرسوم المتحركة هو اكتر شخصية بحبها و باخد منها الحافز اني اقدر أكمل مسيرة حياتي لأن أي حد لازم يكون قدامه تحديات وهو بس القادر أنه قادر يتغلب عليها بطموحه، عزيمته.


ما خططك المستقبلية؟ الخطط المستقبلية هي اني قبل أي حاجة اني اكون من رواد الأعمال في المستقبل و ده اكتر حاجه شاغلة تفكيري ولكن الموضوع محتاج دراسة من كل الجوانب فعشان كده محتاج وقت عشان يكون مشروع ناجح واهم حاجه عندي اني اسيب ذكرى حلوة لاي حد اتعامل معايا لأن السيرة هي اللي بدوم في الآخر هدفي إني أكون حاجة عشان اقدر أفيد كل اللي حواليا حتى لو جزء صغير بس أكون قدمت له حاجة، ساعده فعلاً و أقدر أكون السبب اللي أخلي بابا و ماما و اخواتي مرتاحين لأنهم تعبوا اوي عشانا في الشغل ونفسي اريحهم واسعدهم في باقي حياتهم.


ما الإنتقادات التي واجهتكِ؟ بالنسبة للانتقادات فهي كتيرة اوي بجد و دايمًا بتيجي من القريب قبل البعيد وهي عيلتي اللي دايمًا شايفين إني قليلة و إني مش أقدر أكون حاجة و مش مديني الفرصة إني أثبت نفسي في حاجه مفيش تشجيع ولا دعم منهم واي فرصة حلو بتجي لي لازم تضيع انا لو عملت اي انجاز أو خد اي شهادة دايما الكلمة اللي بسمعها هي هتفيدك بأيه يعني هو انتي هتطلعي اي اصلا و اكتر انتقاد هو كليتي انتي قسمك ملهوش لازمة ده علم الاجتماع ده ملهوش وظائف و ياريتك ما دخلتيه اصلا هو الجملة الوحيدة كورساتك مش هتفيدك بحاجة ملهاش لازمة في إحباط على طول للأسف وكمان على طول ماسكة التلفون مع انها الوسيلة الوحيدة اللي بتعلم منها.


بالنسبة لاصحابي الانتقادات منهم وهي الحقد شايفني اني احسن منهم لاني بطور من نفسي و بتعلم كل يوم حاجة تفيدني ودايما يسألوني عن كورسات و مواقع انا بفيدهم ولكن لما ببعت مش بلاقي أهمية منهم بس عايزين وخلاص عايزين يبقوا زيي يتعلموا بس مكسلين يدوروا بس ابعتي انتي دايما بكون محور الارتكاز بتاعهم و لكن ربنا مدي كل واحد ميزة مش عند التاني هما عندهم حاجه وانا عندي حاجه بس للأسف مش فاهمين ده.


وإلى هنا ينتهي حوارنا الصحفي مع الكاتبة ندى عبد الحميد متمنين لها دوام التوفيق.

Post a Comment

أحدث أقدم