كما عودناك عزيزي القاريء في "مارڤيليا "، بشخصيات أبدعت في مجالها، واليوم شخصيتنا ارتبط اسمها بالنجاح والإنجازات، وسوف نقوم بالتعرف عليها بين هذه السطور.
🔹 الاسم: ندى أحمد رزق الله
🔹 السن: 16 سنة
🔹 المحافظة: السويس
🔹 الموهبة: كتابة الخواطر والقصص القصيرة
وهنا سوف نقوم بالبدء في حوارنا.
نتمنى لكم قراءة مثمرة.
س1/ كيف كانت بدايتك في هذا المجال؟
بدأت رحلتي مع الكتابة لما اكتشفت إن الورقة بتفهمني أكتر من الناس. كنت بكتب خواطر لنفسي، وبعدين لقيت ناس بتتأثر بكلامي وده خلاني أصدق إن موهبتي تستحق إن صوتها يوصل.
س2/ هل تقبلين الانتقاد أم لا؟
أكيد، الانتقاد البناء هو اللي بيخليني أشوف غلطاتي بعين تانية، وأطوّر من نفسي. بحب أسمع رأي الناس، وبتعلم من كل ملاحظة.
---
س3/ ما هي إنجازاتك؟
كتبت أكثر من 100 خاطرة ، وتم نشر بعضها في مجلات إلكترونية مثل: كتاب رسائل بلا ظرف، كتاب همسات لا تُسمع" فردي "
كتاب ملاذ الأحرف التائهه
س4/ من أكبر داعم لكِ؟
أهلي وأصحابي، وكل شخص صدّق فيا وقال لي: "كلامك بيأثر فيا"، كانوا أكبر سبب إني أكمل الطريق ده.
س5/ هل واجهتك صعوبات في المجال؟ وكيف تخطيتها؟
أيوه، الشك في نفسي والخوف من رأي الناس كانوا أكبر عائق، بس بالصبر والدعم والاستمرار، عرفت أتخطى الحاجات دي وأثبت نفسي.
س6/ ما هي خططك المستقبلية؟
نفسي أكتب رواية كاملة وأنشرها، ويكون ليا كتاب خواطر يحمل اسمي، وأوصل لكلمة الناس وتكون مصدر راحة أو أمل لأي حد يقرأها.
س7/ نصيحة تودين تقديمها لكل المقدمين على تنمية هذه الموهبة؟
ابدأ، حتى لو كنت خايف. اكتب، حتى لو شايف إنك مش كامل. الموهبة بتكبر بالممارسة، فخد أول خطوة وكمّل بإصرار.
س8/ هل تظنين أن الموهبة وحدها تكفي للنجاح؟
لا طبعًا، الموهبة لوحدها زَي البذرة، محتاجة سقاية ورعاية عشان تكبر. يعني محتاجة شغل وتدريب وتغذية بالقراءة والتجربة.
س9/ كيف تتعاملين مع موهبتك كي تنميها؟
بكتب دايمًا، وبقرأ كتير، وبستقبل النقد بصدر رحب. بحب أطور أسلوبي وأجرب أكتب عن مواضيع مختلفة عشان أوسع مداركي.
س10/ أهم صفات الكتابة من رأيك؟
إنها تكون نابعة من القلب، صادقة، ومعبّرة. لازم توصل للقارئ وتحسسه إن الكلام مكتوب ليه هو تحديدًا.
س11/ رأيك في الجريدة والمؤسسة، هل يقدمون الدعم للموهبة؟
بكل صدق، "مارڤيليا " مش بس منصة للنشر، دي مساحة أمان لكل حد موهوب. بيدّونا فرصة نكتب ونتكلم ونتشاف. وده شيء عظيم جدًا، ويستحق كل التقدير.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم، وأتمنى لهذه المؤسسة كل النجاح والتوفيق، فإنها مؤسسة تسعى إلى أن تكون قريبة من قلوب الشباب وتدعمهم في رحلتهم الإبداعية، وتسعى لتوفير الفرص للشباب للتعبير عن أنفسهم وتحقيق طموحاتهم من خلال الكتابة. وأعتقد أن ذلك أرقى شيء يمكن تقديمه للشباب الموهوب.
✍️ المحررة: عهود مجدي
📌 مؤسس المجلة: فريدة نصر
إرسال تعليق