حوار صحفي خاص بمجلة "مارڤيليا" مع الموهبة الشابة جهاد محمد.
في عالم يمضي سريعًا، تبقى الأحلام البوصلة التي تقودنا نحو النور... وبين مَن يكتفون بالحلم، ومَن يلاحقونه بعزم وإرادة، تظهر أسماء لامعة تسعى لتصنع الفرق... واليوم نستضيف في مجلة مارڤيليا موهبة أدبية متميزة، آمنت بقلمها ورسالتها، وسارت بخطى ثابتة نحو تحقيق حلمها... نرحب معًا بالكاتبة الواعدة جهاد محمد من محافظة قنا، والتي لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها، لكنها تمتلك طموحًا يفوق سنوات عمرها بكثير.
بطاقة التعريف:
الاسم: جهاد محمد
العمر: 15 عامًا
المحافظة: قنا
الموهبة: الكتابة بجميع أنواعها
س1: كيف كانت بدايتك مع الكتابة؟ ومن الذي اكتشف موهبتك؟
جهاد: بدايتي كانت من خلال كتابة بعض النصوص الصغيرة، ثم انضممت إلى عدة مبادرات وكيانات أدبية... اكتشفت موهبتي بنفسي، وعندما قرأتها لصديقتي شجعتني على تنميتها والانضمام إلى كيانات تهتم بالموهوبين.
س2: من هو الشخص الذي تثقين به وتأخذين رأيه في موهبتك؟
جهاد: والدتي هي الشخص الأقرب إليّ، وأثق كثيرًا في رأيها وتشجيعها.
س3: ما هو حلمك؟ وما الذي تتمنين الوصول إليه؟
جهاد: أحلم بأن أصبح كاتبة مشهورة تصل كتاباتي إلى عدد كبير من القراء، وأؤثر فيهم من خلال كلماتي.
س4: كل شخص يواجه لحظات إحباط. كيف تعاملتِ مع هذه اللحظات؟
جهاد: لم أسمح للإحباط أن يحطمني، بل أدركت أنه أمر طبيعي في حياة كل شخص... قاومت، وتجاوزت تلك اللحظات بإصراري وإيماني بنفسي.
س5: ما هي أبرز أعمالك الأدبية؟ وما الأقرب إلى قلبك منها؟
جهاد...
رواية: أحببتُ مجرمة
سيناريو: ما وراء الحقيقة
مجموعة قصصية: ما بعد منتصف الليل (بتوقيت جوج)
رواية: ترهات حبيب
والأقرب إلى قلبي هو سيناريو ما وراء الحقيقة.
س6: من أين بدأتِ؟ وإلى أين وصلتِ اليوم؟
جهاد: بدأتُ بكتابة النصوص القصيرة، ورحلتي ما زالت في بدايتها... النهاية لم تُكتب بعد، وأتمنى أن تكون مليئة بالنجاح.
س7: ما هي نصيحتك لكل شاب أو فتاة يمتلكون موهبة ويخافون من إظهارها؟
جهاد: أنصحهم بالانضمام إلى مبادرات وكيانات أدبية، وألّا يسمحوا لأي شخص أن يُحبطهم... عليهم أن يؤمنوا بأنفسهم ويطوّروا قدراتهم.
س8: ما رأيك في مجلة مارڤيليا ودورها في دعم المواهب الشابة؟
جهاد: مجلة رائعة، وأقدّر جدًا جهودها في تسليط الضوء على المواهب الحقيقية... أشكر القائمين عليها، وأتمنى لها مزيدًا من النجاح.
س9: كيف ترين عمل المجلة؟ وما هي كلمتك لفريقها؟
جهاد: عمل احترافي ورائع... جزى الله فريق العمل خير الجزاء، وأسأل الله أن يكون كل ما يقدمونه في ميزان حسناتهم.
س10: ما رأيك بالمحررة التي أجرت معك هذا الحوار؟
جهاد: محررة لطيفة وبسيطة في أسلوبها... شكرًا لها على حسن الحوار.
في ختام الحوار:
في نهاية هذا اللقاء، نشكر الكاتبة الشابة جهاد محمد على حضورها وتواضعها وروحها الإيجابية، ونتمنى لها مستقبلًا مشرقًا مليئًا بالإبداع والنجاح.
أجرت الحوار: ✍️ سلمى محمد (رومانتيكا)
إشراف وتأسيس: فريدة نصر فرج – مؤسسة مجلة مارڤيليا
إرسال تعليق