حبيبة هشام فى حوار مع مجله مارفيليا
حبيبة هشام محفوظ: كاتبة شابة تطمح إلى نشر الأمل والإيجابية من خلال الكتابة
بقلم: فريدة مصر فرج - مجلة مارڤيليا
في عالم الأدب الذي يعج بالعديد من الأصوات المتنوعة، تبرز الكاتبة الشابة حبيبة هشام محفوظ بلقبها الأدبي "طيف"، تلك الشابة التي بدأت رحلتها الأدبية في سن مبكرة، وعكفت على مشاركة أفكارها وقصصها بهدف نشر الأمل والإيجابية في قلوب القراء في هذا المقال، نقترب أكثر من عالمها الأدبي، ونكتشف كيف بدأت رحلتها، والتحديات التي واجهتها، وكيف تطمح إلى إيصال رسالتها الأدبية للعالم.
البداية في عالم الكتابة
بدأت حبيبة رحلتها في الكتابة قبل عامين، حيث لم تكن تعرض أعمالها على أحد، حتى قررت أخيرًا أن تشارك في كتاب جماعي، ومن ثم فكرت في إصدار كتب فردية خاصة بها كانت تلك بداية لصوت أدبي يثبت وجوده في سماء الكتابة.
المواضيع المفضلة والرسالة
تتوجه حبيبة في كتاباتها نحو المواضيع الإيجابية التي تهدف إلى منح الأمل للقارئ تركز على أن الحياة ليست متوقفة على شخص أو حدث، بل هي عبارة عن سلسلة من الفرص التي يجب اغتنامها رسالتها الأساسية هي تقديم الإلهام لمن يشعرون بأن الحياة قد توقفت لديهم.
الإلهام والطريقة في الكتابة
على الرغم من عدم اتباع طقوس معينة، تفضل حبيبة الكتابة في جو هادئ، حيث يمكن لأفكارها أن تنساب بشكل عميق وسهل هذه الطريقة تمنحها الفرصة للتعبير عن مشاعرها وأفكارها بحرية، مما يؤدي إلى أعمال أدبية مميزة.
التحديات وكيفية التغلب عليها
كأي كاتب شاب، واجهت حبيبة تحديات وصعوبات في بداية مسيرتها الأدبية إلا أنها استطاعت التغلب عليها بفضل إيمانها القوي بالله، والذي كان بمثابة الدافع لتجاوز الأوقات الصعبة.
قدوة في الكتابة وأسلوبها الخاص
رغم أن حبيبة لم تتأثر بأسلوب كاتب معين، إلا أنها تؤمن بأن لكل كاتب أسلوبه الخاص الذي يميزه عن الآخرين هذا الإيمان سمح لها بأن تطور أسلوبها الأدبي الخاص الذي يعكس شخصيتها واهتماماتها.
المشاريع المستقبلية والطموحات
تخطط حبيبة لإصدار كتب فردية قريبًا، وتسعى إلى نشر أعمالها الأدبية بشكل أكبر لتصل إلى جمهور أوسع إنها تأمل في أن تكون واحدة من الكُتّاب المعروفين في المستقبل.
نصيحة للكتاب الشباب
تقدم حبيبة نصيحة ثمينة للكتاب الشباب الذين يطمحون لدخول عالم الكتابة: "لا تيأسوا، واعلموا أن الكتابة هي فن للتعبير عن ما بداخلكم عندما يعجز الكلام." وهي تؤمن بأن الكتابة هي أداة قوية للتواصل مع الذات والعالم.
أثر الكتابة على المجتمع
ترى حبيبة أن الكتابة لها تأثير كبير على المجتمع وتؤمن بأنه إذا اتجه الناس جميعًا إلى القراءة والتعبير عن أنفسهم من خلال الكتابة، فإنهم سيكونون أكثر قدرة على تحسين المجتمعات والقضاء على الفساد.
التعامل مع النقد
حبيبة تتعامل مع النقد بإيجابية، حيث ترى أنه يساعد في تطوير الكاتب وتحسين عمله وهي تؤمن بمقولة: "إذا لم تجد لك حاقدًا، فاعلم أنك إنسان فاشل." وهذا الفكر يعزز من ثقتها في نفسها ويحفزها للاستمرار في الكتابة.
التوازن بين الحياة الشخصية والكتابة
رغم التحديات التي تواجهها، تجد حبيبة أن الوقت الأمثل للكتابة هو في الليل، حيث تكون أفكارها مرتبة وغير مشوشة، مما يساعدها في التعبير عن نفسها بكل وضوح.
الأدب العربي والطموح العالمي
حبيبة تؤمن أن الأدب العربي قادر على الوصول إلى العالمية إذا اهتم كل شخص بالقراءة وتطوير أفكاره أما بالنسبة لطموحها الشخصي، فهي تسعى أن تكون كاتبة مشهورة تصل أعمالها إلى جمهور دولي.
الخطوة القادمة في مسيرتها الأدبية
الخطوة القادمة لحبيبة هي مواصلة الكتابة والتجربة في أنواع أدبية متنوعة، حيث تحب كتابة الخواطر ولكنها لا تتردد في تجربة كتابة القصص أيضًا.
دور وسائل التواصل الاجتماعي في دعم الكتاب الشبان
تعتبر حبيبة وسائل التواصل الاجتماعي سلاحًا ذا حدين فهي تلعب دورًا هامًا في دعم الكتاب، لكن هناك من يستغلها بشكل غير مفيد لذا ترى أن الكاتب الذكي هو من يستطيع استغلال هذه الوسائل لتحقيق أهدافه الأدبية.
مقومات الكاتب الناجح
من وجهة نظر حبيبة، الكاتب الناجح هو من يتحلى بالصبر، ويعمل على ترتيب أفكاره وتطوير مهاراته باستمرار.
الكتابة في ثلاث كلمات
إذا طلبت منها وصف الكتابة في ثلاث كلمات، فسيكون ردها: "طيف" هذا اللقب يعكس جوهر كتاباتها التي تتسم بالنعومة والعمق.
حبيبة هشام محفوظ، الكاتبة الشابة التي تكتب لتُلهِم الآخرين، تمثل نموذجًا مثاليًا للكتّاب الذين يسعون إلى نشر الإيجابية والأمل من خلال الأدب ومع مشاريعها المستقبلية وطموحاتها الكبيرة، من المؤكد أن هذا الاسم سيظل يتردد في عالم الكتابة الأدبية.
إرسال تعليق