انوار حسين فى حوار مع مجله مارفيليا

  انوار حسين فى حوار مع مجله مارفيليا 

| معكم المحررة الصحفية ||  

دينا مصطفىٰ

> من مجلة مارڤيليا

> يسعدنا ويشرفنا أن نُجري هذا الحوار مع أحد ألمع نجوم الكِتابة. وهي الكاتبة:«أنـوَار حُـسـينْ». 

__________________________________________________

1. كيف بدأت رحلتك في عالم الكتابة، وما هو الحدث الذي أشعل شغفك؟

«بدأت رحلتي في عالم الكِتابة مِن سبعة أشهُر فقط، حيث قادني الشغف نحوها؛ لأجعلها هوايتي المُفضلة، أكتب ما يجول بخاطري بطريقةٍ تُميزني».

    

2. متى شعرتِ بأنكِ قد وصلتِ إلى النقطة التي تستطيعين فيها نشر أول أعمالك؟

«عِندما أتقنت الكثير مِن فنون اللغة الذي يجعلني أبدِعُ فيما أكتبهُ مِن نصوصٍ وخواطر، وكان التشجيع والتحفيز يأتيني مِن الأخت والكاتبة "سُهيلة ماهِر تُلقب بالفرعونية" لأنشر ما أكتبهُ». 

3. من هو الكاتب الذي ألهمكِ، وكيف أثر ذلك على أسلوبك الأدبي؟

   «الكاتبة "سُهيلة ماهِر" فكان لها دورًا كبيرًا في تطويري وإبداعي الذي أنا عليه، وكِتابتها تجذبك لقرأتها، فأردت أن أصِل إلىٰ تلك المرحلة، وأيضًا كيان أبْصَرتُ فَخُدعت مؤسسه "مروان مُحمَّد"، فهذا الكيان بهِ الكثير مِن المُهمات التي ساهمت في تحسين أسلوبي الأدبي». 

4. هل هناك قصة وراء كل كتاب أو مقالة تكتبينها، وكيف تستمدين إلهامك؟

«بالتأكيد، فكُل شيء أكتبهُ خلفهُ قصة رُبما هي تُعبر عنِّي أو تُعبِر عن حال غيري، فقد أميلُ للكتابة عن الواقع أكثر لا أتجه للخيال كثيرًا، وأستمد إلهامي مِن الهدوء والقراءة، كلما قرأت أكثر كلما أصبح لديَّ أفكار جديدة استطيع الكتابة عنها، وطبيعة هادئة؛ لكي أبدِعُ في كتابتي». 

5. ما هي أكبر تحدياتك ككاتبة، وكيف تمكنتِ من تجاوزها؟

   «لم يكُن لديّ تحديات كثيرة، ولكِن أكبر تحدي كان إنني أريد أن أصِل لأعلىٰ مرحلة مِن التطور والإبداع وحققت منها الكثير ويتبقىٰ القليل». 

6. كيف تساهم كتاباتك في التأثير على المجتمع وتوجيه رسائل معينة؟

   «لا استطيع قَول أن جميع كتاباتي تحتوي علىٰ رسائل أو نصائح تأثر على المجتمع، ولكِن أحاول أن أجعل مَن يقرأ ما أكتبهُ يتأثر بهِ، وإذا كانت نصيحة أريدها أن تصِلهُ بسهولة». 

7. هل لديكِ طقوس معينة تتبعينها أثناء الكتابة لتحقيق أقصى إبداع؟

«لا ولكِن أُحافظ أن أكون في بيئة هادئة؛ لكي لا أشتت ذهني بشيء لا يخص ما أكتبهُ». 

8. أي المواضيع تجدينها الأكثر استمتاعًا في الكتابة، ولماذا؟

«أحِب أن أكتب عن الحُزن أكثر واستمتع بكتابتهُ، أكتب ما يكمُن بداخلي ولا استطيع البوح بهِ، أكتب وكأني أُخاطب نفسي بطريقةٍ غير مباشرة». 

9. كيف تتعاملين مع النقد، وما هي نصيحتك للتعامل مع الآراء السلبية؟

   « بالتأكيد ستظل تلك الآراء السلبية تُطاردني لذلك لا اكترث بِها؛ لكي لا افقد شغفي تجاه ما أحِب بسبب رأي أحدهم، وإذا كانت نصيحةٌ لي فسأحاول أن أُحِسن مِن كتاباتي؛ لأجعلها أكثر إبداعًا». 

10. ما هي مشاريعك الأدبية القادمة، وكيف ترين مستقبل مسيرتك الأدبية؟ 

«لم أُحدد مشروع أدبي حتىٰ الآن سِوىٰ الكتابات الخاصة بي، وبتوفيق اللّٰه سيكون لي مسقبل باهر في المسيرة الأدبية». 

11. ما هي النصيحة التي تقدمينها للكتاب الصاعدين الذين يطمحون إلى النجاح في هذا المجال؟

«أتمنىٰ لهم النجاح جميعًا، وأن يصِلوا لِما يريدون، وأريد أن أقول لهم، أن لا يكترثوا بأي نقدٍ قيل لهم، وأن يكون لديهم عزيمة قوية ليكملوا في مسيرتهم، وأيضّا يتجملوا بالتواضُع كما هما، ولا يتغرَّن بهذا النجاح الذي يصِلوا إليه». 

    

كانت معكم المحررة الصحفية: 

#دينا مصطفى 

#من مجلة مارڤيليا