نجلاء صادق محمود "من بورسعيد إلى سماء الأدب."
كتبت // فريدة نصر فرج
في عالم الأدب والفنون، تظهر العديد من الشخصيات التي تلهم الآخرين من خلال رحلاتهم وتجاربهم الشخصية.. اليوم، نسلط الضوء على إحدى هذه الشخصيات الملهمة، المهندسة نجلاء صادق محمود من مدينة بورسعيد . . بفضل موهبتها وإصرارها، استطاعت نجلاء أن تجمع بين مهنتها الهندسية وشغفها بالكتابة، محققة إنجازات أدبية متميزة . . في هذا المقال، نستعرض رحلتها، التحديات التي واجهتها، وأحلامها المستقبلية.
في عام2005، أصدرت المهندسة نجلاء صادق محمود أول خاطرة لها في مجلة الشباب . . ومنذ ذلك الحين، تابعت نجلاء مسيرتها الأدبية، حيث نُشرت أعمالها في عدة مجلات.. كما حصلت على المراكز الأولى على مستوى الجمهورية في مسابقات المقال والقصة التي تنظمها جمعية الهلال الأحمر المصري.. وقد أصدرت نجلاء أول كتاب لها ولمجموعه من الكتاب بعنوان "رسائل إلى الذات"، الذي يضم بعضًا من خواطرها.
الهوايات والشغف
تعتبر نجلاء القراءة والكتابة من هواياتها الأساسية، بالإضافة إلى حبها لمشغولات اليدوية مثل النحاس، الخرز، والكروشيه.
بداية حبها للكتابة
تسترجع نجلاء بداية حبها للكتابة بذكريات طفولتها، عندما أهدتها والدتها، التي تتمنى لها الشفاء، أول قصة لها بعنوان "البنت والأسد" وهي في الخامسة من عمرها.. كانت والدتها تقرأ لها كثيرًا، مما جعلها تقع في حب القراءة، ومن ثم الكتابة، التي تعتبرها عالمًا تجد فيه كل ما ترغب من واقع وأمنيات وأحلام.
التحديات في الطريق
واجهت نجلاء تحديات عديدة، حيث أثر العمل والزواج على شغفها بالكتابة. كانت تبدأ مشروعاتها الأدبية ثم تتوقف، لكنها الآن تأمل أن تستمر وتواصل الكتابة دون انقطاع.
رسالتها للشباب
توجه نجلاء نصيحة للشباب بأن يكتشفوا مواهبهم ويعملوا على تطويرها.. تؤكد أن كل من يمتلك موهبة يجب أن يصقلها وينميها ليصل إلى ما يطمح إليه.
القدوة والمثل الأعلى
تعتبر نجلاء والدها، رحمه الله، قدوتها ومثلها الأعلى. فقد بدأ والدها تعلم البرمجة في سن الخمسين، وكان يكتب مقالًا أسبوعيًا في مجلة "عصر الكمبيوتر" عن لغة السي والرسوم المتحركة، وكان مبرمجًا لبرامج الأطفال، وتم تكريمه في معارض دولية في السعودية وليبيا.
الخطط المستقبلية
تكشف نجلاء عن عملها الحالي على رواية تروي فيها تجربتها مع والدتها، التي أصيبت بجلطة دماغية وغيبوبة استمرت لشهر.. أمضت نجلاء تلك الفترة بجانب والدتها، تسترجع معها الذكريات. تأمل نجلاء أن تنهي هذه الرواية قريبًا.
الإيمان بالأحلام
تختم نجلاء حديثها بالتأكيد على إيمانها بأن الله سيساعدها في تحقيق أهدافها وأحلامها، معبرة عن أملها في مستقبل أفضل.
تُعتبر نجلاء صادق محمود نموذجًا مشرفًا للإصرار والتفاني في تحقيق الأحلام، رغم كل الصعوبات التي قد تواجهها.

إرسال تعليق