حكاية في الطب الشرعي
د.عاطف سامح العوامري
لما يكون في جثة تم إطلاق النار والجثة ديه اتسابت محدش شافها لحد ماوصلت لمرحلة التعفن الرمي Putrefaction
لما يتم الكشف عنها والأدلة الجنائية يوصلوا ليها وهي في المرحلة ديه بيكون فيه صعوبات
وده لأن التعفن الرمي ممكن يأثر بشكل كبير على شكل الجرح الناري عن طريق مثلا أنه :
1.الجثة بتتحول بتكون لونها أسود فمش بيظهر علامات إصابات الطلق الناري ( وللي الطب الشرعي بيستخدمها في معرفة مسافة إطلاق النار ع الجثة) زي السواد البارودي وطوق السحج abrasion collar
2.انتشار الديدان ع الجثة وللي هتلاقيها بتوسع فتحات الإطلاق الناري فيحصل التباس في الأمر هل ده جرح دخول ولا خروج
3.أثناء التعفن الجثة بتتملي بغازات وللي بتخرج من فتحات الطلق الناري وتقلب حواف الجروح للخارج فيحصل التباس في الأمر هل ده جرح دخول ولا خروج
(لإنه فتحة الدخول بتكون حواف الجلد بارزة للداخل ، أما الخروج بتكون للخارج إلا في شوية حالات بيكون العكس)
4.لما تكون الجثة تم إطلاق النار عليها في منطقة البطن فبتخرج الأمعاء من فتحة الإطلاق فالجرح بيوسع ، فيصعب تمييز هل فتحة دخول أم خروج.
إرسال تعليق