منه الله مبروك فى حوار مع مجله مارفيليا

 منه الله مبروك فى حوار مع مجله مارفيليا 





الكاتبة منه الله مبروك في حوار خاص مع مجلة ماڤيليا: 


بقلم : ڪ/ميـاده خـالـد نيـازي

"الكلمات ليست مجرد حروف تنطبع على صفحات الكتب، بل هي نبضات من قلب الكاتب، تعبير عن مشاعرنا وتجاربنا الحياتية . . هناك كلمات تأتي لتلامس أرواحنا وتعبّر عن كل ما يختلج داخلنا من فرح، حزن، وأمل . .اليوم، نلتقي مع الكاتبة[منه الله مبروك] التي تمتلك القدرة على تحويل تلك المشاعر إلى نصوص تقفز من الورق إلى القلوب.. مع موهبة واعدة في عالم الأدب، استضفنا هذا الحوار مع مجلة مارڤيليا لنتعرف أكثر على تجربتها وآفاق إبداعها."

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

• الاسم: منة الله مبروك ربيع

• السن: 18 عامًا

• الموهبة: الكتابة


كيف بدأت رحلتك مع الموهبة؟

بدأت رحلتي مع الكتابة منذ صغري، حيث كنت أكتب كل ما أشعر به وأوثق مشاعري على الورق. كانت البداية عبارة عن خواطر بسيطة تطورت مع الوقت لتصبح نصوصًا أدبية أكثر تعبيرًا وعمقًا.


من هو له الدور الأكبر في دعمك وتطوير موهبتك؟

أمي لها الدور الأكبر في دعمي، كانت دائمًا تشجعني على الكتابة وتؤمن بموهبتي، كما أن أصدقائي كانوا مصدر دعم كبير لي.


أكبر التحديات التي واجهتك في مسيرتك؟

أكبر التحديات كانت الشعور بالقلق من عدم تقبل الآخرين لما أكتبه، والخوف من الانتقاد، بالإضافة إلى قلة الوقت المخصص للكتابة بسبب ضغوط الدراسة.


متىٰ اكتشفت قدرتك الإبداعية في الكتابة وكيف كان ذلك؟

اكتشفت قدرتي في الكتابة عندما لاحظت أن ما أكتبه يعبر عن مشاعر الكثيرين ويعجبهم. كانت المرة الأولى عندما قرأت أمي إحدى خواطري وأثنت عليها، مما جعلني أؤمن أن لدي شيئًا مميزًا.


ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة؟ وما الذي يلهم قلمك؟

الدافع هو الشعور بالارتياح الذي تمنحه لي الكتابة، فهي وسيلتي للتعبير عن كل ما أعجز عن قوله. الإلهام يأتي من الطبيعة، الحياة اليومية، والمواقف الإنسانية المختلفة.


ماذا تعني لك الكتابة؟

الكتابة بالنسبة لي حياة. هي وسيلة أعيش بها أحلامي، وأواجه بها مخاوفي، وأعبر عن نفسي بحرية.


ما المعوقات التي تواجهك في مسيرتك؟

أهم المعوقات هي قلة الوقت والضغوط الخارجية، وأحيانًا الشعور بالتردد حول ما إذا كانت كتاباتي تستحق القراءة.


ما رأيك في هذه المقولة: (لتكون كاتبًا محترفًا يجب أن تكون قارئًا جيدًا)

أؤمن تمامًا بصحتها، فالقراءة تغذي الفكر وتساعد الكاتب على تطوير أسلوبه، كما تمنحه أفكارًا ورؤى جديدة.


ما هي معايير الكاتب الناجح بنظرك؟

الصدق مع النفس والقارئ، القدرة على إيصال المشاعر بصدق وبساطة، والاستمرار في تطوير مهاراته وكتاباته.


بعد مرور بضعٍ من الوقت في مجال الكتابة، هل ترىٰ أن لديك إنجازات تفتخر بها؟ وما هي؟

نعم، أفتخر بأنني استطعت كتابة نصوص لامست قلوب من قرأها، بالإضافة إلى تحفيز الآخرين على الكتابة أو التعبير عن أنفسهم.


هل لديك هدف تسعىٰ للوصول إليه في مجال الكتابة؟ وما هو؟

أسعى لنشر كتاب يحمل أفكاري وتجربتي، وأطمح أن تصل كلماتي إلى قلوب الكثيرين وتترك أثرًا إيجابيًا في حياتهم.


من هو الشخص الذي يستحق أن تشكره لمساندتك في مسيرتك؟

أمي أولًا، لأنها دعمتني دائمًا، وأيضًا كل من آمن بموهبتي وأعطاني كلمات تشجيع.


من هو الكاتب الذي تأثرت به وكتاباته؟

تأثرت بالعديد من الكتاب، خاصة نجيب محفوظ الذي كان أسلوبه البسيط والعميق يلهمني دائمًا.


ما النصائح التي تريد توجيهها للكتاب المبتدئين؟

ابدأ بالكتابة دون خوف أو تردد، اقرأ كثيرًا واستمر في تطوير نفسك، ولا تهتم بالانتقادات السلبية، فهي جزء من الرحلة.


ما هو تعليقك على هذا الحوار؟ وهل لديك كلمة تريد توجيهها للمجلة؟

الحوار كان فرصة جميلة للتعبير عن أفكاري وتجربتي، وأشكر مجلة مارڤيليا على اهتمامها بالكتّاب الشباب ودعمها للمواهب الصاعدة.

_________________________

المدير العام:- فريدة نصر فرج

Post a Comment

أحدث أقدم