مروان محمد فى حوار مع مجله مارفيليا

مروان محمد فى حوار مع مجله مارفيليا 




 || معكم المحررة الصحفية ||  

دينا مصطفىٰ

> من مجلة مارڤيليا

> يسعدنا ويشرفنا أن نُجري هذا الحوار مع أحد ألمع نجوم الكتابة وهو الكاتب:« مَرْوان مُحمَّد. 

__________________________________________________


1. كيف بدأت رحلتك في عالم الكتابة، وما هو الحدث الذي أشعل شغفك؟


«بدأت رحلتي في الكتابة منذُ الصغر، حيث كنت أبحث عن وسيلة للتعبير عن أفكاري ومشاعري، وكنت أميل للتأمل في التفاصيل التي لا يلاحظها غيري، وكنت أجد متعة في تحويلهاد إلى كلماتٍ تعطيها بُعدًا جديدًا، وربما لم يكن هنالك حدث محدد أشعل هذا الشغف، أعتقد أنه نما مع الزمن، مدفوعًا برغبتي في السرد والكتابة. 

    

2. متى شعرت بأنك قد وصلت إلى النقطة التي تستطيع فيها نشر أول أعمالك؟


   «عندما إلى مرحلة شعرت فيها أن كلماتي لم تعد خواطر عابرة، بل أصبحت تحمل عمقًا ورسالة، أدركت أن الوقت قد حان لكي أشاركها مع الآخرين، وبالفعل هذا ما حدث، فأنا قد قفزت في بحرِ المجهول، لكنه كان ضروريًا لاختبار نفسي ومعرفة مدى تأثير كتاباتي. 


3. من هو الكاتب الذي ألهمك، وكيف أثر ذلك على أسلوبك الأدبي؟


   «هناك الكثير، فمنهم نجيب محفوظ، وطه حسين، أولئك جبابرة الساحة الأدبية، وأنا أميل لقراءة أعمالهم. 


4. هل هناك قصة وراء كل كتاب أو مقالة تكتبها، وكيف تستمد إلهامك؟


«كل ما أكتبه هو نابع من فكرة وسؤال يشغل ذهني، قد يكوت مشهدًا رأيته، أو موقف مر من حياتي، أو من مُخيلتي عمومًا. 


5. ما هي أكبر تحدياتك ككاتب، وكيف تمكنت من تجاوزها؟


   «أكبر التحديات التي واجهتها هي إيجاد إسلوبي الخاص، وبالفعل هذا ما حدث والآن أصبحت أتمكن من الكتابة بأساليبٍ عدّة، وأيضًا التحدي الثاني كان الاستمرارية؛ فليس من السهل أن تحافظ على شغف الكتابة وسط الكثير من الضغوطات اليومية. 


6. كيف تساهم كتاباتك في التأثير على المجتمع وتوجيه رسائل معينة؟


   «أنا مؤمن بأن الكتابة ليست مجرد تسلية، بل هي وسيلة لفتح العقول وإثارة التساؤلات، أحاول أن أطرح أفكارًا في كتاباتي تجعل القارئ يعيد التفكير في بعض المفاهيم، أو أن يرى الأمور من زاوية مختلفة، ربما لا تغير الكتابة العالم، لكنها تترك أثرًا في النفوس يبقى ولا يزول. 


7. هل لديك طقوس معينة تتبعها أثناء الكتابة لتحقيق أقصى إبداع؟


«ليس لدي طقوس ثابتة، لكني أفضل الكتابة ليلًا في الهدوء بعيدًا عن صخب العالم، في بعض الأحيان أستمع للموسيقى وفي البعض الآخر أحتاج للصمت التام، وأيضًا أحب الكتابة مع شرب فنجان من القهوة ورائحة الليل ونسيمه يضرب وجهي. 


8. أي المواضيع تجدها الأكثر استمتاعًا في الكتابة، ولماذا؟


«أحب كتابة النصوص الغزلية، وأيضًا كتابة النصوص التي تحمل طابع حزن. 


9. كيف تتعامل مع النقد، وما هي نصيحتك للتعامل مع الآراء السلبية؟


   «أتعامل مع النقد بوعي، إن كان بناء أستفيد منه وأعتبره فرصة للتطوير، أما إن كان مجرد رأي سلبي فلا أهتم به كثيرًا، ونصيحتي لأي كاتب هي أن يفرق بين النقد البناء والنقد الهدَّام، وألا يسمح للآراء السلبية بأن تعطل مسيرته. 


10. ما هي مشاريعك الأدبية القادمة، وكيف تري مستقبل مسيرتك الأدبية؟


  «لدي مشاريع قيد العمل، وأحدها رواية أعمل على تطويرها لتكون مختلفة عمَّا هو متواجد في الساحة الأدبية، أسعى إلى أن تكون كتاباتي أكثر تأثيرًا، وكذلك أسعى لتطوير مستوى الكُتَّاب قيد الإمكان، على الأقل أريد أن أترك أثرًا طيبًا في نفوسهم. 


11. ما هي النصيحة التي تقدمها للكتاب الصاعدين الذين يطمحون إلى النجاح في هذا المجال؟


    «أنصحهم بالصبر والمثابرة، وألا يتعجلوا النجاح، الكتابة تحتاج إلى شغف واستمرار، وليس مجرد لحظات من الإلهام، عليهم أن يقرأوا كثيرًا ويكتبوا كثيرًا، وألا يخشوا التجربة والخطأ، وكل خطوة ستقربهم أكثر من القمة. 


كانت معكم المحررة الصحفية: 

#دينا مصطفى 

#من مجلة مارڤيليا

Post a Comment

أحدث أقدم