رنيم محمود حسني في حوار خاص مع مجلة مارڤيليا

 مرحبًا بكم في حوارنا الصحفي الإلكتروني لهذا اليوم، الذي نخصصه لاكتشاف ودعم المواهب الشابة والمبدعة في مختلف المجالات.

_بقلم: أسماء وليد_

نحن هنا لنستعرض قصص النجاح والتحديات التي تواجه هذه المواهب، ونستمع إلى تجاربهم وأفكارهم الملهمة. نهدف من خلال هذا الحوار إلى تسليط الضوء على المبدعين والمبدعات الذين يسعون بجد وشغف لتحقيق أحلامهم وإحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم. سنستضيف اليوم مجموعة من الشخصيات الشابة التي أثبتت نفسها بجدارة في مجالات متعددة، ونتعرف على مشوارهم ونصائحهم القيمة للمواهب الناشئة.

*الحوار مع رنيم محمود حسني*

مرحبًا بكِ،

1. *دعينا نتعرف عليكِ أولًا:* هل يمكنك تقديم نفسك لنا؟

   - اسمي رنيم محمود حسني، أبلغ من العمر 17 عامًا، من مصر العظيمة، تحديدًا من الدقهلية.

2. *ما هو الدافع الذي قادكِ إلى دخول عالم الكتابة؟*

   - منذ صغري أحببت كل أنواع الفنون والأدب، وكانت من هواياتي قراءة القصص حتى بدأت بكتابة رواياتي وخواطري الخاصة.

3. *من اكتشف موهبتكِ هذه؟*

   - أنا من اكتشفتها، ومع خيالي الواسع وحبي للأدب أدركت أنني ربما أمتلك موهبة الكتابة.

4. *ما الشعور الذي تمنحكِ إياه الكتابة؟*

   - أحب أنني أستطيع التعبير عن ذاتي وأفكاري التي قد يجدها البعض شاذة أو خارجة عن المألوف.

5. *هل لديكِ مواهب أخرى؟*

   - نعم، أحب كل أنواع الفنون بما في ذلك الفنون اليدوية كالرسم والأشغال اليدوية مثل الكروشيه والريزن والشموع وحقائب الخرز وعجينة السيراميك. أحاول أيضًا تعلم فنون أكثر كالتريكو والتطريز والمكرمية وصناعة الملابس والكونكريت. رغم أن صوتي ليس جميلًا كمعنى اسمي، إلا أنني عاشقة للموسيقى وأتمنى تعلم بعض الآلات الموسيقية.

6. *هل واجهتِ صعوبات من المجتمع؟ وكيف تخطيتيها إذن؟*

   - أواجه صعوبات بسبب تفكيري المختلف للبعض، لكنني أدرك أن الكل مختلف، فلا مانع من كوني كذلك.

7. *من هم الكُتاب أو الأعمال الأدبية التي أثرت عليكِ بشكل واضح؟*

   - هناك الكثير، مثل جورج أورويل في كتاب "مزرعة الحيوان"، رواية "ما تخبئه لنا النجوم"، فيكتور هوجو في "البؤساء" و"أحدب نوتردام"، وكتاب "القادمون" للدكتور أحمد خالد مصطفى، وأخيرًا "الأوديسة" لهوميروس.

8. *من هم أول الداعمين لكِ؟*

   - عائلتي بالطبع، رغم أن طريقتهم غريبة في دعمي، إلا أنهم أول من دعموني، خاصة أمي.

9. *من هو قدوتكِ في مجال الأدب؟*

   - ليس لدي قدوة محددة لأنني لا أريد أن أصبح مثل أحد، فلكل كاتب أسلوب خاص به وحياته الخاصة. لكنني أحب أسلوب بعض الكتاب مثل فيكتور هوجو وديستويفسكي والدكتور أحمد خالد توفيق.

10. *ما هي صفات الكاتب المثالي بالنسبة لكِ؟*

    - ليس هناك كاتب مثالي، فكلنا مختلفون. يجب على أي كاتب أن يمثل ما يكتبه، وأن يؤمن بالفكرة التي يرغب في إيصالها.

11. *ما هي المشاريع المستقبلية التي ستعملين على تحقيقها؟*

    - أريد في المستقبل أن أكون معالجة نفسية. أتمنى من خلال وظيفتي أن أساعد الناس في إدراك أهمية العلاج النفسي وأهمية الصحة النفسية والتعبير عن النفس. ولأن الفنون هي نوع من أنواع التعبير عن الذات، أريد أن أفتتح معرضًا للفنون خاص بي. حاليًا، أكتفي ببيع أعمالي على الإنترنت، ولكن أطمح للمزيد.

12. *ما هي النصائح التي توجهينها للكتاب الجدد الذين يرغبون في دخول عالم الكتابة؟*

    - حسنًا، أنا نفسي أرى أنني مبتدئة في الكتابة، فلم أصل للخبرة التي تؤهلني لإعطاء النصائح بعد. لكن ينصحني دوما أبي بأن أكثر من القراءة، يقول إنها ستساعدني أكثر لتنمية نفسي.

13. *كيف يمكنهم التغلب على العقبات التي قد تواجههم في البداية؟*

    - كما قلت، لست مؤهلة للنصح بعد، ولكنني أرى أن الاستمرارية والسعي هما الطريق لتحقيق المراد.

14. *هل يمكن أن تلقي علينا شيئًا من موهبتكِ؟*

    - الفن ليس رسالة، بل هو أداة كالسيف ذو حدين، قد ترتقي بها بأمة أو تسقطها إلى سابع أرض.

15. *هل هناك أي شيء تودين إضافته أو رسالة توجهينها للجمهور؟*

    - لست بارعة مع عبارات الشكر، ولكنني ممتنة لقراءتكم لحواري البسيط، وأتمنى أن تكون كتاباتي قد نالت رضاكم وعبرت ولو عن القليل مما يجول في أنفسنا كبشر.

16. *ما رأيكِ في هذا الحوار مع المحررة أسماء وليد وفي هذه المجلة "مجلة مارفيليا"؟*

    - لم أقم بأي حوار صحفي من قبل، لكنني حقًا استمتعت بالإجابة على هذه الأسئلة.

وفي الختام، نشكركم على وقتكم واهتمامكم، ونتطلع إلى مشاركة المزيد من القصص الملهمة معكم في المستقبل. كان هذا الحوار فرصة رائعة للتعرف على جوانب جديدة وملهمة من حياة وعمل ضيفتنا، واستفدنا جميعًا من الأفكار والنصائح القيمة التي قدمتها لنا. نتمنى أن يكون هذا الحوار قد أضاف لكم قيمة جديدة وألهمكم في رحلتكم الشخصية والمهنية. نذكركم بأن النجاح يحتاج إلى الإصرار والمثابرة، وأن كل تحدٍ يمكن أن يكون خطوة نحو تحقيق الأحلام. جميعنا لدينا موهبة غير ظاهرة، ولكن يجب أن نكتشفها وننميها. شكرًا لكم على متابعتكم، ونتطلع إلى لقاءات مستقبلية مع شخصيات ملهمة وجديدة. دمتم بخير وإلى لقاء قريب!