كيف حول محمد النجار العمل التطوعي إلى مسار مهني ناجح؟ |مجلة مارڤيليا |

كيف حول محمد النجار العمل التطوعي إلى مسار مهني ناجح؟  



بقلم فريدة نصر فرج 


يُعد محمد أيمن النجار مثالاً حيًا لشاب طموح يسعى دائمًا لتطوير نفسه والمجتمع من حوله.

 خريج جامعة الأزهر، حاصل على بكالوريوس علوم وتربية، نجح محمد في الجمع بين العمل التطوعي وتطوير الذات، مما ساعده على الوصول إلى مراتب عالية في حياته المهنية.


المسار الأكاديمي والمهني لمحمد أيمن النجار


بعد تخرجه من جامعة الأزهر، شغل محمد أيمن النجار عدة مناصب هامة في مجالات متعددة. 

فقد كان رئيس مجلس إدارة "قلعة العلماء"، ومديرًا تنفيذيًا سابقًا في شركة "هوست اسكوب" للتنظيم. 

كما تولى رئاسة مبادرة "غذائك ثروتك" وعضوية برلمان الشباب.

 ورغم كل هذه المناصب، لم يتوقف محمد عند هذا الحد، حيث يعمل حاليًا في مجال المبيعات وخدمة العملاء بشركة Vodafone Egypt.


رحلة اكتشاف الذات: من الصدفة إلى التحول الكبير


تحدث محمد أيمن النجار عن لحظة فاصلة في حياته، حين كان في فترة صعبة وشعر بالضياع، لكن بفضل الله قرر الانخراط في دورة تدريبية في تطوير الذات.

رغم العشوائية في التجربة الأولى، حيث كان جزءًا من فريق جديد تمامًا، إلا أنه تعلم الكثير من تلك التجربة.

 ومع مرور الوقت، بدأ في اكتساب المزيد من الثقة في نفسه، وتعلم كيفية مواجهة التحديات وتطوير شخصيته.


العمل التطوعي: محطة هامة في حياة محمد أيمن النجار


يرى محمد أيمن النجار أن العمل التطوعي له تأثير كبير في تطوير الفرد والمجتمع على حد سواء.

 يعتبر التطوع فرصة لتحسين المهارات الشخصية ومحاكاة سوق العمل، مما يساهم في تحويل الأشخاص العاديين إلى أفراد مؤثرين وذوي قيمة. 


التحديات التي واجهها محمد أيمن النجار


شارك محمد أيمن النجار موقفًا هامًا أثّر في مسيرته المهنية.

 حيث كان جزءًا من فريق تطوعي، بذل فيه مجهودًا كبيرًا حتى تجاوز توقعات المسؤولين عنه.

 ورغم أنه ارتكب خطأً صغيرًا أدى إلى فقدانه تلك الفرصة، إلا أن ذلك كان درسًا مهمًا له. 

فقد تعلم أن يعطي كل ما لديه في أي مكان يعمل فيه، وأن يتعلم من أخطائه للمضي قدمًا.


أهمية التوجيه في العمل التطوعي


يؤكد محمد أيمن النجار على أهمية التوجيه في بداية الدخول إلى المجال التطوعي.

 حيث أشار إلى أنه في بداية تجربته، لم يكن هناك من يرشده، مما جعله يشعر بالضياع.

 لذلك، يحرص في "قلعة العلماء" على تقديم الدعم والتوجيه للمتطوعين الجدد، لضمان استفادتهم القصوى من التجربة.


التطوع والتفوق الدراسي: تجربة شخصية


يروي محمد أيمن النجار كيف أن العمل التطوعي لم يكن عقبة أمام تفوقه الدراسي.

 بالعكس، كان أعلى تقدير حصل عليه في الجامعة خلال فترة تطوعه، مما يدل على أن التطوع يمكن أن يكون دافعًا للتفوق والتميز.


مستقبل العمل التطوعي: رؤية محمد أيمن النجار


يرى محمد أيمن النجار أن هناك حاجة مستمرة لمزيد من المتطوعين في مختلف المجالات، ويؤكد أن العمل التطوعي لم يصل إلى مرحلة التشبع بعد.

 ويشدد على أهمية جذب الشباب الصغار إلى العمل التطوعي، حتى من مرحلة الثانوية، لتكوين جيل جديد من القادة والمتطوعين.


ختامًا

قصة محمد أيمن النجار تُعد ملهمة للكثير من الشباب، حيث يعكس التزامه بالتطوير الذاتي والعمل التطوعي قوة الإرادة والعزيمة في مواجهة التحديات.

 من خلال "قلعة العلماء" ومبادراته المختلفة، يسعى محمد إلى نقل خبراته للشباب وتشجيعهم على تطوير أنفسهم ليصبحوا أفرادًا مؤثرين في المجتمع.

Post a Comment

أحدث أقدم