** في حوار خاص مع مجلة مارڤيليا.
كتبت // شهد أحمد سعد
وها نحن يوم جديد لإشراقًة جديدة لنطرق باب أحلامِنا وتُفتح أبوابه،
دعونا نُرحب بهذه الموهبة القيمة ونقول تتشرف مجلة مارڤيليا
بعمل حوار مع الكاتبة المبدعة : مَريم محمد فهمي
، من محافظة: القاهرة ، تبلغ من العمر 17 عامًا، موهبتها هي الكتابة، الملقبه بـ الكاتبة الصغيرة.
وهيا بنا نبدأ الحوار الصحفي مع المتألقة المبدعه .
"كيف ومتى رأيت أنك تمتلك هذه الموهبة؟
- عندما كنت في الثانية عشر من عمري، كنت أميل أكثر لسماع الكثير من القصص وقراءة بعض القصص والروايات على تطبيق ما كان مشهور إلي حد ما، أو الذهاب إلي مكتبة المدرسة لإستعارة بعض الكتب الطفولية.
"متى كانت أول بداية لك في عالم الكتابة ؟
- في الحادي عشر من عمري.
-
"هل ستستمر فعملك ك كاتب أو هتتوجه في دراستك لعمل أخر؟و إذا عملت بعمل آخر هل هستتوقف عن الكتابه ام لا؟
_سأستمر بالتأكيد في الكتابة لنهاية عمري؛ أشعر بالراحة الشديدة عندما أتمسك بقلمي وأخط بكلماتي المميزة بالنسبة لي على الورقة، وسأتعلم أشياء جديدة بالتأكيد فأنا أحب التطوير دائما .
"هل بدأ حبك للقرأه منذ الطفوله؟وما هي أكثر القصص و الكُتب تفضل قرأتها؟
نعم منذ طفولتي، أقراء لكل شيء ديني، علمي، أجتماعي، رومانسي وألخ
-
"هل يوجد كتاب غير تفكيرك؟ وما هو؟
- لا زلت أبحث عن الكتاب الذي سيغير تفكيري حول كل شيء؛ ولكن كتاب ما يسمي "من الصفر" تصنيف ديني قام بتغيري في عدة أشياء.
"ما هو اكثر عمل لك تفضله؟
- كما قلت لكي كل شيء، ليست من الأشخاص المملة أو فاقدة الشغف معظم الأوقات، بل دائما شغفي متواجد وأعشق تطوير الذات وتغير حياتي للأفضل أشعر إني في صراع دائم يدفعني نحو الأفضل.
"هل تفضل قرأة كتب ورقيه أم الكترونية؟
- أفضل الإثنين ولكن الاكثر ورقي بالتأكيد .
"ما هو نوع النقد الذي تواجهه أغلب الأحيان؟
- لا أعلم
" من الذي كان يمثل لك الدعم؟
- أحدى أصدقائي و والدي وشقيقتي الصغرى.
"من هو مثلك الأعلى في عالم الكتابة؟
-
الكثير من الكُـتاب الأعالي، حفظهم الله، ومنهم من توفى رحمه الله.
" ما هو أول نص لك؟
- جملة تتكون مِن عِدة أحرُف
قيلتْ لي مُنذ سنوات كثيرة
لكني ما زلتُ أتذكر مَن قائلها
أتذكر نبرة صوته وهو يرددها
أتذكر حركة يداه ونظرة عيناه
يا للعجب أنني أتذكر أدق التفاصيل الدخيلة التي تُنسى في يومِها
ولكني لا أنسى حرفًا فمازالت أتذكر تَحطُم قلبي..
أتذكر الدموع المُنحبسة في مقلتاي
أتذكر الغصة التي لم أستطيع أن أقوم بكتمها، وايضا أتذكر نظرات اصدقائي لي..
ما زلت أتذكر الشهقة العالية التي خرجت من فمي وانا أردد هل استحق ذلك ؟
والي هذا اليوم أجلس في غرفتي وأردد هل يومِها كنت استحق ذلك حقًا ؟
وكيف للإنسان أن ينسى عِدة أحرف قيلت وانتهتْ في الماضي..
" هل يوجد نص تحضر لتقديمه ، وما الذي ستتحدث عنه فيه؟
في الوقت الحالي لا أحضر نص بل أقوم بكتابة رواية لكنه موسى على تطبيق ما، وأيضا أقوم بكتابة قصة قصيرة على الصفحة الرسمية لي على Facebook .
"هل يوجد كاتب اقدم لك الاستفادة وتعلمت منه سرد النصوص؟
- نعم كثير
"ما هي الخبرات التي اكتسبتها من كونك كاتب؟
- الحكمة والصبر والتفكير بطرق صحيحة، أكتسبت أشياء كثيرة غيرت حياتي للأحسن
" هل يوجد إنجازات أو جوائز حصلت عليه؟
- نعم منذ مدة أشتركت في كتاب مجمع يسمى ما بين العشق والفراق، حصلت على درع قطيفة وشهادة تقدير لي ولـولي أمر، وكان هذا أول خطوة لي في كتاب ورقي.
" ماذا تمثل لك الكتابه؟
- الكتابة هي الشيء الوحيد الذي يجعلني أستمر.
"ما الذي تتوقع أن يحدث يجعلك تتوقف عن "الكتابة ؟وهل إذا حدث يمكنك فعلا التوقف؟
- لا أتوقع أن يوجد شيء يمكنه أن يوقف عقلي عن الإبداع والتأليف.
-ماهي رؤيتك للجريدة؟
- هائلة أتمنى لها التقدم دائما
-هل يوجد نصائح تقدمها لنا لتطوير الجريدة؟
- لا أعلم ولكن أثق بأنها في يوم ما ستكون من الأوائل في الوسط .
" كلمه تود ان تختتم بها هذا الحوار:-
_ دائما قلبي يتمنى كل ما هو جميل، لا أعلم هل أستحق ذلك أما لا ولكن يتمنى قلبي أن أكون من المستحقين بذلك، أن أكون الفتاه الملتزمة بـدينها ، وأن أكون الإبنه المحببة والهادئة والراضية دائما لوالدي، وأن أكون نِـعم الصديقة والأخت، وفي النهاية أن أكون ممتازة في مجالي ودراستي وأن أكون كاتبة رائعة ومميز في الوسط المحيط بي، وشكرًا.
والي هنا انتهت رحلتنا مع المبدعه ** مع تمنياتنا لها بدوام التوفيق والنجاح.
إرسال تعليق