حوار خاص بمجلة مارڤيليا للموهبة الشابة " أسماء محمد"



 كضياء القمر، وكإشراق الشمس تظهر نماذج تختبئ لتنير الكون بالإبداع والإنجازات وتفتح لعالم جديد ينبع من صميمه المواهب ويحتفل بالأشخاص البارعين، لذا تتشرف مجلة مارڤيليا بعمل حوار صحفي مع أخصائية التمريض أسماء محمد مصطفى الأقرع التي تبلغ من العمر 22 عامًا، أحد أبناء مركز طنطا التابع لمحافظة الغربية، وتدرس

كطالبة إمتياز في كلية تمريض جامعة الأزهر بالقاهرة. 

نتشرف بعمل هذا الحوار معكِ



 نود أن تخبرينا عن مواهبك؟ 


بالطبع فأنا أمتلك العديد من المواهب وهذا يعود إلى طبيعة دراستي ونظام كليتي بشكل عام وكنت ولقد شاركت فى أعمال تطوعية، مثل الجمعية العلمية للطلاب وخريجي التمريض 

(ENSAA) 

واكتشفت مؤخرًا أنني أجيد التعامل مع الضغوطات (Stress) نتيجة لضغط الكلية والعملي والمهام المطلوب تسليمها فى ميعاد معين، وفي نفس الوقت الجزء المطلوب مني في العمل التطوعي وإلتزامي بالشغل وتسليمه في الميعاد المطلوب، فكان لدي المقدرة في أن أوفق بين جميع الأمور 

غير أنني طالبة مغتربة فكانت الحياة صعبة إلى حد ما، وأمتلك أيضًا مهارة leadership , communication skills ، اكتشفتها من خلال المواقف والتجارب التي مررت بها في حياتى وخاصة ظهرت خلال فترة دراستي في الكلية، تحديدًا حينما كنت فى الكلية وتطلب من مجموعتي أن نعمل presentation كنت أكون أنا leader الجروب وأتعامل مع الدكاترة وأقسم المهام على الجروب وأتابع الأمور كلها إلى أن ننتهي من المطلوب، ومن ذلك كثير بقى خلال أربع سنوات الكلية 

وأيضًا من خلال مشاركتي في الجمعية العلمية للطلاب وخريجي التمريض ، في بداية الأمر كنت member في قسم تدريب وتطوير فرع الأزهر، وتعلمت واكتسبت مهارات جديدة ومن خلال وقت صغير جدًا أصبحت أمين قسم تدريب وتطوير فرع الأزهر وأيضًا تطلب مهام وتسليمات في الوقت المحدد فاستطعت أنني أقود القسم بالكامل وأخطط بشكل صحيح وأتابع الأمور كلها إلى وقت التنفيذ ومتابعة شغل الأعضاء كلهم، إلى أن أصبحت أمين عام فرع الأزهر وهذه كانت مسؤولية كبيرة .

ممكن أضيف أيضًا أننى أصبحت شخص مؤثر في الآخرين 

وهذا لم اكتشفه بمفردي، بل معظم الناس الذين تعاملوا معي شهدوا لي بذلك ، كنت شخص مؤثر في دفعتي خلال الأربع سنوات وقدمت مساعدات وتسهيلات بما كان في مقدرتي 

تم اختيارى من دفعتي الطالبة المثالية خلال سنوات الدراسة. 



رائع حقًا ما وصلتي إليه ولكن من كان الداعم لك؟ 


الشخص الداعم لي : 

هما أهلي ( والدتي ، أختي ، أخويا ، عمي ) ربنا يباركلي فيهم ، دعمهم لي دائمًا وثقتهم أنني سأكون شخص مختلف 

هذا الذي أثر فيّ ، ولقد مررت بأصعب الأوقات وهما الذي كانوا معي وفي ظهري. 



ومن دعمك على اكتشاف موهبتك؟


 الذي دعمني على اكتشاف موهبتي هي المواقف والتجارب التي مررت بها وتعاملت معها. 



نريد أن نعرف ما هي هواياتك؟ 


بحب القراءة وتعلم مهارات جديدة وبحب الشرح، وبحاول أطور في المهارة دي عندي وأكون قادرة على أنني أوصل المعلومة لغيري بطريقة سهلة ومبسطة. 



بالتأكيد واجهتك صعوبات كثيرة تودي أن تخبرينا عنها؟ 


الصعوبات والتحديات اللي واجهتها :

في بداية الأمر كانت الفقد وهو وفاة والدي ( توفى منذ عشر سنوات) الله يرحمه، وفي حاجات واجهتني وأنا استطعت أن أتغلب عليها مثل أنني استطعت أن أفصل بين دراستي وشغل العمل التطوعي، وأيضًا أفصل بين مذاكرتي وحالتي النفسية، 

ولقد 

- شاركت ف تدريب اليونيسيف للتربية الإيجابية وأخذت كورس فى presentation skills  

- أخذت كورس في جودة الرعاية الصحية المقدم من المشروع القومي الشامل لجودة الرعاية الصحية من الجمعية العلمية المصرية لطلاب وخريجي التمريض "ENSAA" بتقدير إمتياز مرتفع( A+).



ماذا لو في يديك نصيحة تقدميها للناس فماذا ستكون؟


نعم عندما تريد أن تساعد أحد ساعده بكل ما لديك ولا تخاف فليس هناك أحد يأخذ رزق أحد. 


• "عيش بطريقتك، مش لازم تمشي على خُطى غيرك.. أهم شئ تكون مرتاح وبتحاول ، حتى لو ببطء، المهم مش توقّف."




لقد استمتعنا كثيرًا بالحوار معكي متمنين من المولى أن يحقق الله جميع أحلامك وأمانيكي.



بقلم/ رانيا مسعد

Post a Comment

أحدث أقدم