الكاتبة الشابة شهد حماد عبد العزيز
" رحلة من الإلهام والتعبير من قلب الإسكندرية"
بقلم : فريدة نصر فرج
الاسم: شهد حماد عبد العزيز
السن: 15 عامًا
محل الإقامة: الإسكندرية
بدايات الرحلة الأدبية
شهد بدأت رحلتها في عالم الكتابة كشكل من أشكال التعبير عن مشاعرها وأفكارها ومع مرور الوقت، تطور هذا الاهتمام حتى أصبحت الكتابة جزءًا لا يتجزأ من حياتها كانت الكتابة سبيلها لمشاركة تجاربها ومواقفها الشخصية مع الآخرين، وتعبيرًا صادقًا عن تجارب الحياة.
مواضيع الكتابة ومصادر الإلهام
تميل شهد إلى كتابة مواضيع مستوحاة من تجاربها الشخصية، وتستمد إلهامها من تجاربها الخاصة والمواضيع الشائعة حولها وتحب الكتابة في أماكن هادئة، حيث تتيح لها تلك البيئة فرصة أكبر للتركيز.
التحديات ومواجهة النقد
كانت قلة الدعم من أبرز التحديات التي واجهتها شهد في بداية مشوارها ورغم ذلك، حافظت على عزيمتها وواصلت الكتابة بهدف تطوير نفسها تتعامل شهد مع النقد باعتباره وسيلة لتحسين كتاباتها، حيث تأخذ منه ما يساعدها على النمو وتطوير أسلوبها.
طموحات مستقبلية ونصائح للشباب
تطمح شهد إلى تطوير نفسها في الكتابة وإصدار أعمال جديدة، خاصة في مجال القصص القصيرة، وتنوي تجربة أساليب أدبية أخرى مستقبلًا وتنصح الكتاب الشباب بعدم الاستسلام، فالتدريب والقراءة المستمرة هما مفتاح النجاح في هذا المجال.
دور الأدب ووسائل التواصل الاجتماعي
ترى شهد أن الكتابة لها تأثير قوي في المجتمع، فهي وسيلة للتواصل ولتغيير حياة الأشخاص كما أنها تدرك دور وسائل التواصل الاجتماعي في دعم الكتاب الشباب، مما ساعدهم على الوصول إلى جمهور أكبر ومشاركة أعمالهم بشكل أوسع.
ردود فعل العائلة
ورغم أن عائلتها لم تقدم الدعم المطلوب في البداية، إلا أن هذا لم يحبط عزيمتها، بل دفعها لمواصلة مشوارها الأدبي بكل شغف وتصميم.
الوصول للعالمية ومقومات الكاتب الناجح
تحلم شهد بأن تصل كتاباتها إلى جمهور عالمي، وتؤمن بأن الأدب العربي يمكن أن يصل إلى العالمية من خلال التركيز على الجودة والتسويق الفعال وتعتقد أن مقومات الكاتب الناجح تكمن في الشغف الصادق، والالتزام بتطوير الذات، والقدرة على التعبير بوضوح وصدق.
الكتابة بثلاث كلمات
وعند سؤالها عن وصف الكتابة بثلاث كلمات، قالت شهد: "الكتابة عالم آخر جميل."
إرسال تعليق