الكاتبة دعاء محمد علي صبرة: مسيرة إبداعية ملؤها التحدي والطموح
بقلم : فريدة نصر فرج
الاسم: دعاء محمد علي صبرة
السن: 25 عامًا
محل الإقامة: سوهاج
بدأت دعاء مسيرتها الأدبية عندما وجدت وقت فراغ، فاستثمرته في الكتابة والقراءة.
كانت الكتابة وسيلة لتعبيرها عن مشاعرها وأفكارها، ووجدت في الكتابة عمقًا يجمع بين ذاتها وبين الآخرين.
رغم بدايتها المتواضعة، واجهت دعاء تحديات قلة التفاعل، لكنها أصرّت على الاستمرار في نشر كتاباتها، حتى لو لنفسها، مما يعكس شغفها وإيمانها برسالتها الأدبية.
أسلوب الكتابة ومواضيعها
تفضل دعاء الكتابات التي تجمع بين الفكاهة والعمق النفسي، وتسعى لأن تكون رسائلها بسيطة ومفهومة لجميع الفئات.
لديها شغف بكتابة أفكارها ومشاعرها بشكل يمس القارئ ويتيح له فرصة التفكير والتفاعل.
تعتبر أن الكتابة الأدبية بمثابة عمل عظيم يُشعرها بالفخر والسعادة، خاصة عندما تحمل كتاباتها اسمها وتصل إلى القراء.
مصادر إلهامها وأدب أجاثا كريستي
تستلهم دعاء أفكارها من الكتابات الأدبية والتشويقية، وتحب أعمال الكاتبة أجاثا كريستي، التي تجد فيها مزيجًا من الإثارة والتفكير العميق.
تعتقد أن الكتابة هي وسيلة قوية للتواصل ونقل المشاعر الحية، وترى في الكاتبة أجاثا كريستي قدوة تجعلها تحب تطوير أسلوبها الأدبي.
تجربة النشر وتقبل النقد
كانت تجربة دعاء مع النشر سلسة وبسيطة، ما أعطاها الثقة للمضي قدمًا.
تتعامل مع النقد بشكل إيجابي، حيث تأخذ منه ما يساعدها على النمو وتتجاهل ما لا يفيدها.
ترى أن النقد مهم للتحديث والتطوير، وللتعرف على الجمهور واحتياجاته.
خطط مستقبلية وطموحات
تخطط دعاء لإصدار كتاب يحمل أفكارها ورسائلها، وتأمل في أن يتوسع أسلوبها ليشمل الشعر.
تعشق تجربة الأساليب الأدبية المتنوعة، وترغب في دعم وتشجيع المواهب الأدبية الأخرى، معتبرة أن دعم الآخرين هو جزء من رسالتها منذ البداية.
رؤية للكتابة ودورها المجتمعي
ترى دعاء أن الكتابة هي مشاعر حية ومؤثرة في الحياة.
تؤمن بأن الكاتب الناجح هو من يكون قادرًا على التطور والتغيير.
كما أنها تجد في وسائل التواصل الاجتماعي أداة لا غنى عنها لدعم الكتاب الشباب وإيصال رسائلهم إلى جمهور أوسع.
ختامًا: الكتابة بثلاث كلمات
إذا طُلب من دعاء وصف الكتابة في ثلاث كلمات، لقالت: "مشاعر حية للأحياء."
إرسال تعليق