ميار علي مصطفى علي: رحلة شاعرية ملهمة نحو التأثير والمجد
تعد ميار علي مصطفى علي، المحاسبة والشاعرة ذات الـ 23 عامًا، مثالًا حيًّا على الشباب المصري الطموح.
بدأت رحلتها الأدبية من مكتبة الإسكندرية، حيث شاركت في مسابقة "موهوب يا صغير" برعاية الشاعر صادق أمين، قبل أن تتوقف لفترة وتعود بمزيد من الشغف والإصرار، بإرشاد من أستاذها علاء شكر.
مصادر الإلهام والتأثير
تأتي الأفكار الشعرية لدى ميار من القراءة والمعرفة والبحث المستمر، بالإضافة إلى الاستماع لتجارب الشعراء والتفاعل معهم.
ترى أن الشعر وسيلة لعرض رؤيتها الشخصية وفن يعبر عن سعادتها.
وتؤكد أن لحظات الوقوف على المسرح أمام الشعراء والنقاد محاطة بتقديرهم وإعجابهم بأعمالها هي ما يدفعها للاستمرار.
بالنسبة لميار، الشعر لا يكتفي بكونه وسيلة للتعبير، بل هو مصدر للسعادة، سواء كانت تستمع أو تكتب أو تلقي الشعر.
إنها تؤمن بأن الشعر يقدم "لذة" خاصة، تجعلها غير قادرة على التخلي عنها.
الإنجازات في المسابقات الأدبية
حققت ميار إنجازات متعددة في مسابقات وطنية، منها حصولها على المركز الرابع في مديرية شباب ورياضة في مسابقة حب مصر بقصيدة "سندس مصري"، والمركز الثالث في نفس المديرية عن قصيدة "محكمة سقراط".
كما نالت شهادات تشجيعية عن قصائد مثل "فراشة يوم لُقاه" و"بلدي سيناء"، والتي حازت بها المركز الأول.
مثلت هذه الجوائز دافعًا كبيرًا لميار لمواصلة مسيرتها الشعرية وتقديم أفضل ما لديها.
النصيحة للشعراء الجدد
تقدم ميار نصيحة ثمينة لكل شاعر مبتدئ، قائلة: "يجب على الشاعر ألا ييأس من التعلم، فالتعلم المستمر والقراءة المتنوعة هي السبيل للوصول إلى الإبداع".
تؤمن ميار أن الشاعر الحقيقي هو من يمتلك ثقافة واسعة وصدقًا فنيًا في التعبير عن مشاعره وتجاربه.
رسالة الشعر وتأثيره المجتمعي
تعتبر ميار أن الشعر وسيلة لنقل الثقافة وتاريخ الأمة، وأن الشاعر عليه مسؤولية تعليم الأجيال القادمة وتقديم صورة إيجابية ومبسطة عن قضايا المجتمع.
تراها تسعى لكتابة قصائد باللغة العامية التي تحترم عقول الناس وتلامس قلوبهم.
الخطط المستقبلية
تطمح ميار لإصدار ديوان شعري يشمل مجموعة من القصائد المتنوعة التي تمثل تجربة حياتها وتشارك فيها الحكمة التي استخلصتها من تجاربها.
تطمح أيضًا للحصول على جوائز وتكريمات شعرية، وتأمل أن تصبح ذات لقب وشهرة بين الشعراء المصريين، وتتغنى بنصوصها أجيال قادمة.
الخاتمة
ميار علي مصطفى علي نموذج يُحتذى به للشباب المصري المثقف، فهي لم تكتف بموهبتها، بل طورتها عبر التعلم والمثابرة، وتسعى إلى التأثير في المجتمع من خلال قصائدها ورسائلها الشعرية النابعة من قلبها
إرسال تعليق