في يوم جديد مع شخصية جديدة، تتشرف مجلة مارفيليا بإجراء حوار صحفي مع الكاتب حسن عبد الحفيظ محمود
بقلم: مريم سامح
في عالم الكتابة، حيث تبني الكلمات عوالم وتفتح لنا أبوابًا لأرواح جديدة، يبرز اسم كاتب ترك بصمته في قلوب القراء بأسلوبه الرائع ورؤيته العميقة من خلال صفحات كتاباته الرائعة.
مرحبًا بك، حسن، في مجلتنا، يشرفنا وجودك معنا.
---
نبذة عنك:
الاسم: حسن عبد الحفيظ محمود
العمر: 23 سنة
المحافظة: أسيوط
متى اكتشفت موهبتك في الكتابة؟ وهل كان ذلك عن طريق المصادفة أم نتيجة اهتمام مستمر؟
في طفولتي، عندما كنت في المرحلة الابتدائية، كان والدي يشجعني باستمرار على القراءة والكتابة. علمني الكتابة منذ أن كنت في مرحلة الحضانة، حيث كنت أقرأ أي كتاب يقع في يدي. كان اكتشاف موهبتي نتيجة اهتمام متواصل من والدي.
من كان له التأثير الأكبر على مهاراتك؟
أعتاد أن أكتب الشعر عندما أشعر بالملل، أو أتناول موضوعات تحتاج إلى توضيح وتبسيط ليتمكن الناس من فهمها بشكل صحيح، وقد تكون كتاباتي أحيانًا عبارة عن مقارنات أو تحليلات.
هل لديك أي موهبة أخرى تفضلها عن الكتابة؟ ولماذا؟
لا، الكتابة بالنسبة لي هي الأفضل، فهي الوسيلة الأعمق التي تساعدني على التعبير عن نفسي.
ما هي المواضيع أو الأفكار التي تفضل التعبير عنها في كتاباتك؟
أحب أن أكتب عن مواضيع تفيد المجتمع وتساهم في تغيير التفكير السلبي إلى إيجابي.
هل تجد أن هناك تداخلًا بين حياتك الشخصية والكتابة في أعمالك؟ وكيف يؤثر ذلك على أسلوبك؟
نعم، ما يحدث في حياتي اليومية يؤثر على كتاباتي، أجد نفسي أكتب عن المواقف التي أواجهها. أحيانًا أشارك تجاربي على وسائل التواصل الاجتماعي كنوع من التعبير.
ما هي الصعوبات التي واجهتها في مشوارك الأدبي؟ وكيف تغلبت عليها؟
نعم، كانت هناك تحديات بالطبع، لكنني تمكنت من تجاوزها بفضل إصراري ودعم والدي.
هل هناك كُتّاب تعتبرهم قدوة لك؟
لا، ليس هناك كاتب معين، لكنني أستلهم من مختلف الكتابات التي أقرأها.
هل تلقيت أي دعم أو تشجيع من الأسرة أو الأصدقاء؟ وكيف أثر ذلك على تطوير موهبتك؟
نعم، والدي كان يشجعني دائمًا، وقد طلب مني أن أساعد إخوتي في القراءة والكتابة، وهذا كان دافعًا قويًا لي. كما أنني أجد الدعم من صديقي المقرب الذي أستشيره عندما أواجه مشكلات، ونحلها سويًا.
ما هي أحلامك وطموحاتك المستقبلية في مجال الكتابة؟
أطمح لأن أكون كاتب روايات وموضوعات عن الحياة العملية والمستقبلية والفنية. كما أنني خريج خدمة اجتماعية وأفكر في إكمال دراستي لتخصصي كأخصائي اجتماعي.
كيف توفق بين وقتك في الحياة اليومية والكتابة؟ وهل تجد صعوبة في ذلك؟
أستغل أوقات الفراغ في الكتابة، وحاليًا، خلال فترة خدمتي العسكرية، أستغل وقت المناوبة في كتابة مواضيع وشعر وأقرأ القرآن الكريم.
هل لديك مشاريع حالية تعمل عليها؟ وهل يمكننا معرفة المزيد عنها؟
أقوم حاليًا بنشر روابط جروبات للترفيه على الواتساب، تعتمد في أغلبها على الكتابة والتعبير.
ما هو الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في نشر أعمالك والتواصل مع جمهورك؟
تساعدني وسائل التواصل الاجتماعي على التواصل مع المجتمع والأصدقاء في أي وقت، وهذا يسهم في نشر كتاباتي بشكل أسرع.
هل نشرت أي من كتاباتك؟ وكيف كانت تجربتك في ذلك؟
نعم، نشرت بعض الكتابات أثناء فترة خدمتي في الجيش، وكنت أكتبها على الجدران، وقد لاقت إعجاب زملائي وتشجيعهم.
ما هي النصيحة التي تقدمها للشباب الذين يمتلكون مواهب متعددة ويرغبون في تطويرها؟
أنصحهم بأن تكون موهبتهم ذات تأثير إيجابي في حياتهم وحياة الآخرين، وألا يتوقفوا عن تطويرها.
كيف ترى تأثير الكتابة على شخصيتك ونظرتك للحياة؟
أرى أن الكتابة تؤثر إيجابيًا على شخصيتي، وتمنحني منظورًا مختلفًا للحياة، مع العلم أن هناك من قد يراها سلبية، لكنني أجدها تجربة ملهمة.
---
نتمنى لك التوفيق في رحلتك الأدبية، حسن، ونشكرك على مشاركة أفكارك وتجربتك معنا.
إرسال تعليق