يُعد الأستاذ الجامعي حاملاً لراية التطوير، فهو يضيء دروب المجتمع بشعلة العلم والمعرفة، ويشكل حجر الأساس لبناء المجتمعات المتقدمة.
ومن بين هذه النماذج المشرفة، تبرز قصة نجاح الدكتورة نورا شرقاوي أبا زيد، التي نشأت في صعيد مصر ووصلت بمثابرتها إلى عضوية الجمعيات العلمية الدولية.
النشأة والتفوق العلمي
ولدت الدكتورة نورا شرقاوي عام 1981 في أسوان لعائلة متوسطة.
منذ صغرها، برزت موهبتها الأكاديمية، حيث تفوقت في مجال البحث العلمي، وحققت مكانة مميزة بين العلماء المصريين.
إنجازات أكاديمية متميزة
استطاعت الدكتورة نورا نشر 25 بحثاً علمياً، حازت بفضلها على جوائز النشر العلمي من جامعتها في أعوام مختلفة (2010، 2014، 2018، 2020، 2021، 2022). تُناقش أبحاثها العلمية دوليًا، مما أكسبها شهرة عالمية في مجال الميكروبيولوجي.
الإشراف الأكاديمي والعضوية الدولية
لم تقتصر إنجازات الدكتورة نورا على النشر العلمي فقط، فقد أشرفت على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه بجامعة أسوان.
كما تُعد عضواً مُحكماً في ست مجالات علمية دولية، وتشارك في عضوية الجمعية الأمريكية والجمعية اللبنانية والجمعية المصرية للبيولوجيا التجريبية.
إسهامات في التأليف العلمي
ألفت الدكتورة نورا شرقاوي كتبًا علمية مهمة، منها كتاب "البكتيريا وصحتنا" الذي صدر عام 2022 عن دار الكتب العلمية ببيروت، وكتاب "البكتيريا والزراعة المستدامة"، و"البكتيريا والنظام الغذائي" اللذان صدرا عام 2024 عن دار بوفار للنشر الإلكتروني.
تُدرَّس كتبها داخل وخارج مصر، ما يُبرز قيمة إسهاماتها في مجال الميكروبيولوجي عالميًا.
تكريم عالمي
تمكنت الدكتورة نورا بفضل إسهاماتها البارزة من أن تصبح واحدة من أفضل علماء العصر الحديث في مجال الميكروبيولوجي، مما يجعلها فخراً لمصر.
رسالة للعلم والمجتمع
يُمثل العلماء مثل الدكتورة نورا شرقاوي أملًا في بناء مجتمع متقدم، حيث يشكل العلم أداة لبناء العقول وصياغة مستقبل أفضل.
شعارهم الدائم هو التقدم والرقي لتحقيق أعلى مراتب العلم والمعرفة.
كتب/ علاء جعفر
إرسال تعليق