شاهندا حسن كيلاني في حوار خاص لمجلة مارڤيليا

 الشعر نار لمن به سقمُ والشعر فرحٌ لمن به ألمُ


الشاعرة شاهندا حسن كيلاني في حوار خاص لمجلة مارڤيليا حول الشعر وتطور مسيرتها الشعرية



نبذة تعريفية


شاهندا حسن كيلاني، شاعرة تتقن فن التعبير باللغة العامية، وتحب الشعر بكل ألوانه بدأت رحلتها مع الشعر من خلال ترديد القصائد في الإذاعة المدرسية، وعلى الرغم من عدم توفر الفرص الكبيرة، إلا أنها حافظت على حبها للشعر ولو لنفسها. تلهمها الكلمات العامية البسيطة التي تعبّر عن مشاعر الناس وتعكس تفاصيل حياتهم اليومية.


بداية الرحلة الشعرية


تقول شاهندا أن حبها للشعر بدأ منذ الصغر، ووجدت نفسها تردد القصائد بشغف، مما أسهم في تطوير موهبتها. وترى أن الشعر هو وسيلة للإلقاء يعكس مدى تفاعل الناس وتقديرهم للأعمال الأدبية، وهو بالنسبة لها تعبير عن ذاتها وموهبتها.


مصادر الإلهام الشعرية


شاهندا تجد في اللغة العامية وسيلة للتعبير عن الأفكار والمشاعر، ولذلك تميل إلى كتابة الشعر بالعامية أما من حيث الموضوعات، فهي تحب الكتابة في مختلف المواضيع، وتعتبر أن الشعر بالنسبة لها لا يقتصر على لون معين.


الشعراء المؤثرون


تعتبر شاهندا أن الشعراء هشام الجخ، عبد الرحمن الأبنودي، وعبد الله حسن، وأخيراً علاء جعفر هم مصدر إلهام كبير لها تتأثر بأعمالهم وتعتبرها قدوة في مسيرتها الشعرية.


الشعر كوسيلة للتعبير وأداة للتغيير


ترى شاهندا أن الشعر يلعب دوراً اجتماعياً مهماً، فهو يسهم في الندوات والحفلات ويعطي الناس دافعاً للاستماع وفيما يخص التأثير السياسي، ترى أنه ليس له دور كبير، ولكن يمكنه أن يلامس قلوب الناس ويحفزهم للتفكير والتغيير.


التحديات والتجربة الشعرية


واجهت شاهندا انتقادات عديدة عندما كانت تشارك في الإذاعة المدرسية، مما دفعها للتوقف عن نشر أعمالها بشكل عام، ولكن بمرور الوقت قررت مواجهة التحديات والاستمرار في تحقيق حلمها ومن التجارب الملهمة في مسيرتها، مقابلة الشاعر المفضل لديها هشام الجخ، التي شكلت دافعاً للاستمرار في الكتابة.


رؤية مستقبلية للشعر العربي


ترى شاهندا أن الشعر سيظل من أولى المواهب التي تجذب الناس في العالم العربي، وترى أن الذوق العام بدأ يتطور نحو تقدير الشعر أكثر وتفضل شاهندا الشعر القديم على الحديث لكنها تدرك أهمية التطور في الوقت الحالي.


استقبال النقد وتطوير الأسلوب


تتعامل شاهندا مع النقد بصدر رحب الآن، وتعتبر أن النقد البنّاء من المقربين ساعدها على تطوير أسلوبها، مما جعلها تتطور وتستمر في تحقيق النجاح في مسيرتها الشعرية.


خطط مستقبلية


تطمح شاهندا إلى إقامة حفلات شعرية والوصول إلى جمهور أكبر، حيث تعتبر أن تحقيق هذا الهدف هو أحد أحلامها. وتنصح الشباب الطموح بالسعي وراء أحلامهم وعدم الاستسلام للانتقادات السلبية، مؤكدة أن الشعر يمكن أن يكون دافعاً لهم للتقدم والتطور.


توازن بين الحياة الشخصية والشعر


توضح شاهندا أن الكتابة لا تتعارض مع حياتها الشخصية، بل تعتبرها وسيلة للتوازن بين العالمين. وهي تستلهم من الحياة تجارب لشعرها، والعكس صحيح.


وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها


ترى شاهندا أن وسائل التواصل الاجتماعي تساعد بشكل كبير في انتشار الشعر، حيث تمكّنها من متابعة الأعمال الجديدة للشعراء المفضلين لديها، وتساهم في إبراز الشعر وإيصاله إلى قاعدة جماهيرية أكبر.


الشعر والهوية الثقافية


تؤمن شاهندا بأن الشعر يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على الهوية الثقافية واللغوية، حتى في ظل العولمة، حيث يجذب الانتباه بتميزه عن الوسائل الأخرى.


رسالة إلى الجمهور


تختتم شاهندا حوارها برسالة موجهة للجمهور، حيث تقول: "هفضل أحارب لغاية ما أوصل لحلمي وهو مقابلة شاعري المفضل، وأؤمن أن الشعر ليس مجرد كلمات، بل هو إلهام يجعلنا نكمل مسيرتنا اسعَ لتحقيق حلمك؛ فهو يستحق".



Post a Comment

أحدث أقدم