حوار صحفي مع الموهبة المتألقة: نيرة السعيد (أديا)
الحياة مليئة بالتحديات والصعوبات، ولا يمكن أن يجتازها سوى الأقوياء الذين يعشقون المغامرة ويتجاوزون الصعاب بإرادة قوية وصبر كبير. ومع ثقتهم بالله، يؤمنون بأن "لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا" يشرفنا أن نقدم لكم حوارًا خاصًا مع الموهبة الشابة المتفوقة نيرة السعيد، المعروفة بلقب "أديا"، والتي تبلغ من العمر سبعة عشر عامًا من محافظة الدقهلية.
ما هي موهبتك، وكيف اكتشفتِ أنها موهبة لديك؟
أمتلك مواهب متعددة، لكنني جئت اليوم لأتحدث عن موهبة الكتابة تحديدًا.
كيف كانت تجربتك الأولى مع موهبتك؟
لا أتذكر تجربتي الأولى بدقة، كل ما أذكره هو أنني كنت ألجأ للقلم عندما أواجه أمورًا ثقيلة على قلبي، وأعبر عنها على الورق.
هل ظهرت موهبتك منذ الطفولة؟
نعم، موهبة الكتابة رافقتني منذ الطفولة.
ما هي خططك لتطوير مهاراتك في الكتابة؟
أسعى أن تصل كتاباتي إلى قلوب الجميع، وأتمنى أن تتغلغل داخل أرواحهم لتعبّر عن مشاعرهم الدفينة وأفكارهم التي يعجزون عن البوح بها.
هل تلقيتِ دعمًا من أحد على هذا الطريق؟
لا، لم أحصل على دعم من أحد.
هل تعتقدين أن الانتقادات يمكن أن تؤثر على مسيرتك؟
لا أهتم بالانتقادات، بل أعتبرها سُلّمًا أتسلق عليه لأصل إلى أهدافي وأحلامي وأرفعها في وجه كل من انتقدني.
ما هي الجوائز التي حصلتِ عليها وماذا تعني لكِ؟
حصلت على بعض الشهادات من كيانات أدبية ساعدتني في تطوير أسلوبي وتقوية كتاباتي.
هل لديك كلمة أخيرة تودين إنهاء الحوار بها؟
شكرًا لكم على هذا اللقاء الجميل، وأتمنى لكم كل التوفيق، وأسأل الله أن يجزاكم خيرًا.
ختامًا، كان هذا حوارنا مع الكاتبة الواعدة نيرة السعيد (أديا) نتمنى لها مزيدًا من النجاح والتألق.
كتبت هذا الحوار:
المحررة الصحفية: سلمى محمد "رومانتيكا"
رئيسة مجلة مارڤيليا: فريدة نصر فرج
إرسال تعليق