حوار مع الكاتب محمد ناصر العراقي: موهبة أدبية واعدة من الجيزة
بقلم :ايمان ابراهيم
تتشرف مجلة مارڤيليا اليوم بإجراء حوار صحفي مع الكاتب محمد ناصر العراقي، البالغ من العمر 25 عامًا، من قرية الريغة، مركز أبو النمرس بمحافظة الجيزة. تحدث معنا عن مسيرته الأدبية ورؤيته للمستقبل.
من هو محمد ناصر العراقي؟ أنا محمد ناصر العراقي، عمري 25 سنة، من محافظة الجيزة، مركز أبو النمرس، قرية الريغة.
هل لديك موهبة في الكتابة؟ نعم، بفضل الله.
متى اكتشفت موهبة الكتابة لديك؟ الحمد لله الذي منحني العلم والموهبة، اكتشفت هذه الموهبة منذ زمن بعيد، ربما منذ المرحلة الابتدائية.
ما هي أبرز إنجازاتك في المجال الأدبي؟ كتبت العديد من الخواطر، منها:
خاطرة عن الأم
خاطرة عن الأخ
خاطرة عن الصديق
خاطرة عن غزة كما شاركت في عدة كيانات أدبية، منها "كيان أطياف الأمل"، وحصلت على مراكز متقدمة وشهادات تقدير من هذه الكيانات.
هل يمكننا الاطلاع على بعض أعمالك الأدبية؟
خاطرة عن الأخ:
"وعندما نتكلم عن الأخ لابد وأن نبدأ بأنه سند، عزوة، وضهر؛ وقت الشدة تلاقيه أول الحاضرين، وقت الفرح تلاقيه من أكثر الفرِحين. إنه أخي يا سادة! هو أبي بعد أبي، ملجأي في الحياة دائمًا، منذ الطفولة لم نفترق. أجمل ليالينا كانت سواء، أحب أن أراك دائمًا، فرؤيتك دائمًا هي مصدر السعادة والاطمئنان لي. رب اجعل أخي من أفضل خلقك ولا ترني فيه مكروه، لأنه فلذة كبدي، وروح فؤادي، وعيناي التي أرى بها كل ما هو جميل. أخي، لو كتبت عنك مجلدات، لن أوفيك حقك."
خاطرة عن الأم:
"عندما ولدت كانت لي أم تسعى بكل طاقتها وكل ما أوتيت من قوة على سعادتنا، تفعل كل شيء من أجلنا، ونحن نتسبب في ألم لها، بعدم الاستماع لها ولمطالبها البسيطة. مثلها كمثل أي أم تسعى لسعادة أولادها؛ وفجأة!؟ ذهبت أمي لتضع مولودًا جديدًا في عائلتنا، ومنذ هذا الوقت، رحلت أمي ولن تعود. رحمة الله عليك يا أمي."
من هو مثلك الأعلى في المجال الأدبي؟ بصراحة، أكثر من ساعدني ودعمني هن الكاتبة "إيمان إبراهيم"، الكاتبة مروة جمال، والكاتبة فاطمة محمد.
ما هي خططك للمستقبل؟ إن شاء الله، أعمل على كتاب مشترك مع مجموعة من الكتاب الرائعين، ومن ثم سأبدأ في تأليف كتاب فردي خاص بي.
هل واجهت أي نقد في بداية مشوارك الأدبي؟ نعم، كثيرًا.
كيف تعاملت مع النقد؟ في البداية تأثرت، لكن بعد ذلك أصبح دافعًا قويًا للاستمرار.
من كان أكثر شخص وثق في كتاباتك ودفعك للاستمرار؟ الكاتبة إيمان إبراهيم.
كلمة أخيرة للكتاب المبتدئين؟ كن أنت ولا تلتفت لمن حولك، خذ كل الانتقادات كدافع للتقدم.
نتوجه بالشكر للكاتب محمد ناصر العراقي على هذا الحوار المميز، ونتمنى له مزيدًا من النجاح في مستقبله الأدبي.
إرسال تعليق