سلمى محمد في حوار خاص مع مجلة مارڤيليا.
كتبت // شهد أحمد سعد
وها نحن يوم جديد لإشراقًة جديدة لنطرق باب أحلامِنا وتُفتح أبوابه،
دعونا نُرحب بهذه الموهبة القيمة ونقول تتشرف مجلة مارڤيليا
بعمل حوار مع الكاتبه المبدعه : سـلـمـی مـحـمـد "رومـانتیـکـا "
، من محافظة *كفر الشيخ* ، تبلغ من العمر سبعة عشر عامًا، موهبتها هي الكتابة، الملقبه بـ *"رومـانتیـکـا "* .
وهيا بنا نبدأ الحوار الصحفي مع المتألقة المبدعه .
"كيف ومتى رأيت أنك تمتلك هذه الموهبة؟
-
من عُمر الست سنوات وأنا أحب القراءة والأدب وعالم الأستوحاء من الواقع.
"متى كانت أول بداية لك في عالم الكتابة ؟
- البداية الفعلية كانت بكتابة خواطر وشعر وقصص قصيرة، أمَ البداية الحقيقة كانت بمشاركة قصتي" نص القمر " والتي كانت بالغة العامية في المدرسة وعلي مستوي المحافظة.
-
"هل ستستمر فعملك ك كاتب أو هتتوجه في دراستك لعمل أخر؟و إذا عملت بعمل آخر هل هستتوقف عن الكتابه ام لا؟
الكتابة هواية لكِ أهرب من كل شئ؛ لن أتركها يومًا، إنما دراستي فا أنا مستمرة فيها؛ لإن الكتابة حُلم من ضمن أحلاميِ.
"هل بدأ حبك للقرأه منذ الطفوله؟وما هي أكثر القصص و الكُتب تفضل قرأتها؟
نعم، لا شيء بعينهُ وإنمَا أي شيء مختلف ومعبر إذا كانت عربية أم إنجليزية،أحُب الخيال مع الجمال .
-
"هل يوجد كتاب غير تفكيرك؟ وما هو؟
- نعم كثيرًا وليس محددًا، مثل كتابات:
- إحسان عبد القدوس.
ويليام شكسبير.
جبران خليل جبران.
خليل مطران.
نزار قباني.
أحمد شوقي.
دويستوفسكي.
فاروق جويدة.
محمود درويش.
بنسبة للعامي للشعراء :
الشاعر: عبد الرحمَن الأبنودي
الشاعر: عمرو حسن
والشاعر: فارس قطرية.
بنسبة للكتابات فا في كثير، ومازلت أقراء كثيراً وأتعرف علي كُتاب و كتابات جديدة.
"ما هو اكثر عمل لك تفضله؟
حقيقةً الجميع. كل شيء أكتبة هو بمثابة قطعه من داخلي.
-
"هل تفضل قرأة كتب ورقيه أم الكترونية؟
-
وراقية، فا كل ماهو واقعي جميل.
"ما هو نوع النقد الذي تواجهه أغلب الأحيان؟
- لم أواجه أي نقد إلي الآن، وهو لا يُهمني أي شيء غير ذاتي وأقرب الأشخاص إلي فقط.
" من الذي كان يمثل لك الدعم؟
- الله هو الأول والأخير ثم ذاتي.
"من هو مثلك الأعلى في عالم الكتابة؟
- أنا مثلي الأعلي لنفسي.
" ما هو أول نص لك؟
- أول نص حقيقي فصحي كان:
- *الحياة عبارة عن مكان مظلم يشعرنا بالوحدة، بالرغم من جميع الأشياء الجميلة التي نفعلها لنشعر خلاف ذلك، عندما نجد شخص يمكننا الحديث معه سوف لن تجد كلمات لتقولها فيسيطر عليك الشعور بالعزلة بطريقة فظيعة لا يمكن مقاومتها* ،
* الوقت الذي تشعر به بأنك وحيداً، هو ذلك الوقت الذي تحتاجه لتكون مع نفسك* ، *هذه أقسى مفارقات الحياة. فا أنا لا أهتم اذا كنت بحاجة لقضاء طوال الليل وأنا أبكي ثم اقوم نهاراً أضحك أنني قوية بالرغم من الكآبة التي أشعر بها ولا يمكن لأي شيء أن يضعفني أبداً.*
ڪ/ سلمي محمد «رومانتيكا»
" هل يوجد نص تحضر لتقديمه ، وما الذي ستتحدث عنه فيه؟
- نصوص كثيرة ولأكن الآن أجهز إلي قصة قصيرة ولا أريد الإفصحى عنها حتي تنتهي.
"هل يوجد كاتب اقدم لك الاستفادة وتعلمت منه سرد النصوص؟
أجل الكثير، ومن ضمنهم الكاتبة: رحاب عبد التواب غزل. ولسه بتعلم من أي شخص ممكن أستفاد منهُ في تطوير كتباتي.
-
"ما هي الخبرات التي اكتسبتها من كونك كاتب؟
-
خبرات كثيرة، ومن ضمنهم إن في أشخاص ليسوا قادرين علي الكلام أو الإفصحى عن ما بداخلهم من أحساس ومشاعر ومن خلال الكاتب يوصل إحساس الشخص إلي العالم كله.
" هل يوجد إنجازات أو جوائز حصلت عليه؟
أجل شهادات ودروع وتكريمات، ولأكن أريد المزيد وبنسبة إلي فإني لم أحصل علي نقطة في بحر الإنجازات الذي سأحققهُ بإذن الله تعالي .
-
"شاركنا بمثال عن وقت استطعت التعامل فيه مع أحد التحديات.
بصنع من المحنه منحه؛ أي تحدي بيحبطني بحوله إلي نص لكِ ينجحني، فا كُل واقعةً أنهض بقوةً
" ماذا تمثل لك الكتابه؟
تمثل إلي السعادة؛ في عالم منعدمةً منهُ السعادة، ويسعدني فكرة الكتابة أكثر من الكتابة نفسها.
"ما الذي تتوقع أن يحدث يجعلك تتوقف عن "الكتابة ؟وهل إذا حدث يمكنك فعلاً التوقف؟
اللهُ أعلم بعلم الغيب.
- لو توقفت أقلاميِ؛ لكتبَ قلبي بدلاً منه.
-ماهي رؤيتك للمجلة؟
-
من غير مجامله، أنا أتشرف أنا أكون عضو في مجلة
" مارڤيليا" فا هذا الصرح العظيم الّذي يِضُم كوكبة من المجتهدين كلهم بلي أستثناء،وعلي رأسهم الأستاذة: فريدة نصر فرج.
والأستاذة: رحاب عبد التواب.
-هل يوجد نصائح تقدمها لنا لتطوير الجريدة؟
-
هي كاملةً، ولاكن نصيحة وهي: الأهتمام بالماركتنج في المجلة لأنه تستحق الوصول لمكانه أكبر من كده بكثير.
" كلمه تود ان تختتم بها هذا الحوار:-
أشكر كل القاىٔمين علي هذه المجلة، و أشكر زميلتي شهد أحمد علي الحوار الممتعة هذا.
_
والي هنا انتهت رحلتنا مع المبدعه *رومانتيڪا* مع تمنياتنا لها بدوام التوفيق والنجاح.
إرسال تعليق