احمد الرفاعي في حوار خاص مع مجلة مارڤيليا.
احمد الرفاعي: كاتب شاب يطمح للحصول على نوبل في الأدب، من طنطا مهندس جودة إنتاج وكاتب روائي وباحث في ما وراء الطبيعة والاساطير والتاريخ بشتى أنواعه، محب لادب الغموض والرعب البوليسي.
بقلم: مريم سامح
في لقاء خاص مع الگاتب الشاب أحمد الرفاعي، من مواليد 1991م، نتعرف على مسيرته الادبية واكتشافه للكتابة نتيجة للاهتمام متواصل قبل اعوام.
يتحدث أحمد الرفاعي عن تأثير والدته والدكتور أحمد خالد توفيق رحمه الله، والدكتور تامر إبراهيم ودعمهم له على تطوير مهاراته وقدراته، وعن حبه للكتابه والقراءه، في هذا الحوار نستكشف الصعوبات التي واجهته في مشواره، خاصتاً في تقبل دور النشر، وكيف ساهم دعم الأسرة والدكتور أحمد خالد توفيق، والدكتور تامر إبراهيم واصدقاءه في استمراره.
* كما نلتقي نظرة على طموحاته المستقبلية ونصائحه للشباب الموهبين.
متى اكتشفتِ موهبتكِ في الكتابة؟
* وهل كان الاكتشاف مصادفة أم نتيجة لاهتمام متواصل؟ اكتشفت موهبتي عندما كنت في الحادية عشر من عمري كنت اكتب قصص لنفسي و عندما أصبحت في التاسعة عشر من عمري أحببت أن اشارك أفكاري على صفحتي الشخصية و من هنا بدأ يكون لدي جمهور صغير أفتخر به و مع الوقت بدأ يزاد
في البداية كانت مصادفة و مع الأهتمام المتواصل نضجت موهبتي.
من كان له التأثير الأكبر على تطور مهاراتكِ في الكتابة؟
* حبي لقراءة روايات الدكتور أحمد خالد توفيق رحمه الله و دكتور تامر إبراهيم جعلتني أكتسب نضج في اللغة و تطوير الأفكار المرتبطة بالحبكه، و تشجع المتابعين بالطبع هم الوقود الذي يدفعني للتطوير
هل تفضل اي موهبه اخري عن الكتابة؟
* ولماذا؟ الكتابة في المقام الأول يليها الرسم لأني أعتقد أن الرسم ينمي العقل و يدفعه أكثر للنمو و الابداع و أود تعلم عزف الكمان لأني أعشق تلك الألة الموسيقية
ما هي المواضيع أو الأفكار التي تفضل تناولها في كتاباتكِ؟
* أحب أن أتحدث عن المشاكل التي نواجهها في الحياة و طرق التغلب عليها و الصراع النفسي الذي يدور داخل العقول و إلى أي جانب سينحاز العقل في النهاية
هل تجد أن هناك تداخل بين الحياه والكتابة في أعمالكِ؟وكيف يؤثر ذلك على طريقة تعبيركِ؟
* أستطيع فصل الكتابة عن حياتي الشخصية الحمد لله، لأن كلاهما عاملين مختلفين
ما هي الصعوبات التي واجهتها في مشواركِ الأدبي؟
* وكيف تغلبتِ عليها؟ بسبب أفكاري الجريئة كنت أجد صعوبة في تقبل دور النشر أقصد هنا إنني أميل أكثر للسوادوية و تغلبت عليها بالمعافره و الأيمان بموهبتي و لكن في عام 2020 أتى الفرج مع قبول أول أعمالي رواية موعد مع نصير
هل تلقيتِ أي دعم أو تشجيع من الأسرة والأصدقاء؟
* وكيف أثر ذلك على تطور موهبتكِ؟ بالطبع كانت أمي تحفذني دائما على التطور و كذلك المتابعين الذين أصبحوا أسرتي اللتي أعتز بها و كان لدعهم أثر في بث الأمل
هل هناك كتاب معينين تعتبرينهم قدوة لكِ؟
* الدكتور أحمد خالد توفيق رحمه الله
ما هي أحلامك وطموحاتك المستقبلية في مجال الكتابة؟ أحلم أن تترجم أعمالي لعدة لغات و أن أحصل على جائزة نوبل في الأدب
هل لديك مشاريع حالية تعملين عليها؟ وهل يمكننا معرفة المزيد عنها؟
* رواية بالفعل قد انتهيت من كتابتها ستكون مع دار إبهار في معرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢٥ و ستكون مفاجأة للقراء و كتاب تاريخي بأسلوب روائي مع دار أمجاد بإذن الله
كيف توفق بين وقتك بين امور حياتك والكتابة، وهل تجد صعوبة في ذلك؟
* أفصل بينهما و أعطي لامور حياتي حقها و كذلك الكتاب، فأنا محب للكتابة في الليل عندما أنتهي من فروضي اليومية اتجاه ملتزمات حياتي
ما هو الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في نشر أعمالك والتواصل مع جمهورك؟
* تصل أكثر مع الجمهور و معرفة أسلوبي من خلال المقالات التي انشرها على صفحتي الشخصية و التفاعل معاها
هل شاركت في نشر أي من كتاباتك؟ وكيف كانت تجربتك في ذلك؟
* نعم رواية موعد مع نصير و الرابوص و كتاب الطريق إلى أورشليم و تاريخ من الدماء، كانت صعبة في البداية بسبب رهبتي كوني أصبحت كاتبا و مع الوقت تلاشت الرهبة و أصبح لدي تفاعل مع الجمهور في المعرض و مناقشة أعمالي
ما هي النصيحة التي تقدمينها للشباب الذين يمتلكون مواهب متعددة ويرغبون في تطويرها؟
* عدم اليأس و السعي دائما للتطور للأفضل و الا يقفوا عند نقطة محددة و أن يستمروا في امتاع نفسهم بموهبتهم
كيف ترى تأثير الكتابة على شخصيتك ونظرتك للحياة؟
* أصبح لدي أفكار كثيرة اشارك بها القراء و مناقشة المواضيع الهامة التي تكون محل خلاف للبعض و ايجاد لها حلول
اما عن نظرتي للحياة فأصبح لدي شغف لما هو قادم أرى الحياة بعيون متفائلة بعد أن كانت قاتمة لا جديد بها
إرسال تعليق