الكاتبة الشابة فرحة وائل في حوار خاص مع مجلة مارڤيليا.
بقلم : فريدة نصر فرج
في عالم مليء بالتحديات والأحلام، تظهر المواهب الشابة لتضيء الطريق أمام الأجيال القادمة.
من بين هذه المواهب، تبرز فرحة وائل، الكاتبة البالغة من العمر 17 عاماً من محافظة الجيزة، التي استطاعت أن تجعل من الكتابة وسيلة للتعبير عن مشاعرها وأفكارها العميقة.
لم تكتفِ فرحة بالكتابة فقط، بل وجدت في إعادة التدوير متنفسًا آخر لتفريغ الطاقة السلبية، مما يعكس إبداعها وشغفها بالتجديد.
في هذا المقال، نستعرض رحلتها الأدبية، التحديات التي واجهتها، والدعم الذي لاقته من أسرتها وأصدقائها، وصولاً إلى طموحاتها وأحلامها المستقبلية.
اكتشاف الموهبة وتطورها
منذ حوالي عام ونصف، اكتشفت موهبتي في الكتابة.
لم يكن ذلك عن طريق الصدفة، بل كان نتيجة اهتمام متواصل وشغف داخلي.
لطالما شعرت بالحاجة للتعبير عما بداخلي عبر الكلمات، ومع مرور الوقت، أصبحت الكتابة وسيلة للتعبير عن مشاعري وتجاربي في الحياة. تأثير والدتي على تطور مهاراتي كان كبيراً، بالإضافة إلى الكاتبة شهد سامح والكاتبة فريدة نصر، اللتان دعمتاني وشجعتاني على الاستمرار في تطوير موهبتي.
موهبة أخرى تفضي للطاقة الإيجابية
إلى جانب الكتابة، أستمتع أيضاً بموهبة إعادة التدوير.
أجد في هذه الهواية وسيلة لتفريغ الطاقة السلبية المحيطة بي، حيث تساعدني على الابتكار واستخدام الأشياء القديمة بطريقة جديدة ومفيدة، مما ينعكس إيجاباً على نفسيتي.
مواضيع الكتابة وتأثيرها
تتناول كتاباتي بشكل رئيسي مواضيع غدر الأحبة وجراح الأهل، وخاصة تلك المتعلقة بالأب.
هذه المواضيع قريبة جداً من قلبي لأنها تعبر عن تجاربي الشخصية، وأجد أن الكتابة هي الوسيلة التي تمكنني من التعامل مع هذه المشاعر وتفريغها.
الحياة والكتابة متداخلتان بشكل كبير في أعمالي، فالكلمات التي أكتبها هي انعكاس حقيقي لما أعيشه وأشعر به.
الصعوبات والدعم
لم أواجه صعوبات كبيرة في مسيرتي الأدبية بعد اكتشاف موهبتي.
على العكس، تلقيت دعماً كبيراً من أسرتي وأصدقائي، وهو ما ساعدني على التطور وتحفيزي على الاستمرار في الكتابة.
كان هذا الدعم دافعاً كبيراً لي لكتابة المزيد وتطوير نفسي يوماً بعد يوم.
أحلام وطموحات مستقبلية
رغم أنني لم أذكر أي أعمال محددة في الوقت الحالي، إلا أنني أطمح دائماً إلى تحقيق المزيد.
أعتقد أن القادم سيكون أجمل بإذن الله، وأنا أسعى دائماً نحو تطوير نفسي وتحقيق أحلامي الأدبية.
المشاريع الحالية
حاليا، أشارك في بطولة الجمهورية في رياضة الكاراتيه، وهذا يشكل جانباً آخر من اهتماماتي بجانب الكتابة.
بالنسبة للكتابة، أعمل على عدة مشاريع ولكن أفضل الحديث عنها عندما تصبح جاهزة للنشر.
التوازن بين الكتابة والحياة
بالنسبة للتوفيق بين الكتابة وأمور حياتي، أجد أنه لا توجد صعوبات طالما أنني أخصص وقت فراغي للكتابة.
الكتابة بالنسبة لي هي شغف، وعندما يفعل الإنسان ما يحبه، لا يشعر أن هناك أي تحديات حقيقية تعيق تقدمه.
دور وسائل التواصل الاجتماعي
أستخدم الكتب الإلكترونية والمبادرات التي أشارك بها للتواصل مع جمهوري ونشر أعمالي.
وسائل التواصل الاجتماعي كانت أداة فعالة لنشر كتاباتي والوصول إلى قراء جدد.
التجارب السابقة والنصائح
لقد شاركت في العديد من الكتب الورقية المجتمعة، وكانت التجربة جميلة وناجحة للغاية.
من خلال هذه التجارب، تعلمت الكثير وأصبحت أكثر ثقة في قدراتي.
نصيحتي للشباب
نصيحتي للشباب الذين يمتلكون مواهب متعددة هي: لا تستمعوا لأحد يحاول إحباطكم، وركزوا فقط على كيفية النجاح وتحقيق أحلامكم.
ابحثوا عن طرق لبناء اسم لكم وتطوير مواهبكم باستمرار.
الكتابة وشخصيتي
أثرت الكتابة على شخصيتي بشكل كبير، وغيرت نظرتي للحياة تماماً.
لقد أصبحت أرى الحياة من منظور مختلف، وأدركت كيف يمكن للكلمات أن تكون أداة قوية للتغيير الداخلي والخارجي.
إرسال تعليق