الكاتبة والشاعرة سلمى محمد: رحلة أدبية من الاكتشاف المبكر إلى دعم المواهب¦ مجلة مارڤيليا ¦

 الكاتبة والشاعرة سلمى محمد: رحلة أدبية من الاكتشاف المبكر إلى دعم المواهب



بقلم فريدة نصر فرج 


بدأت سلمى محمد، الكاتبة والشاعرة المصرية، رحلتها الأدبية في سن مبكرة جداً. 

فقد اكتشفت موهبتها في الكتابة عندما كانت في التاسعة من عمرها، حيث بدأت تكتب روايات من خيالها الطفولي.

 هذه الموهبة لم تكن نتيجة مصادفة، بل كانت تنمو وتكبر معها مع مرور الوقت.


على الرغم من عدم وجود شخص محدد كان له تأثير كبير على تطور مهاراتها في الكتابة، إلا أن سلمى كانت تجد في نفسها القدرة على التعبير عن أفكارها ومشاعرها وكل ما يحدث في واقعها من خلال الكتابة.

 المواضيع التي تفضل تناولها في كتاباتها تدور حول الفقدان والطاقة الإيجابية، وهي ترى في الكتابة وسيلة قوية للتعبير عن مشاعرها وأفكارها.


في مشوارها الأدبي، واجهت سلمى العديد من الصعوبات، بعضها ما زالت تعاني منها حتى الآن. 

وعلى الرغم من قلة الدعم والتشجيع من الأسرة والأصدقاء، إلا أنها لم تتوقف عن الكتابة، مما يظهر مدى إصرارها وشغفها بالأدب.


تعتبر سلمى أن فيودور دوستويفسكي والعديد من كتاب اللغة العربية قدوة لها في مجال الكتابة. 

أما عن أحلامها المستقبلية، فهي تسعى لأن تصبح شاعرة مشهورة ومعروفة، وأن تدعم المواهب الأدبية الأخرى لتكون لهم سنداً ودعماً.


حاليًا، تعمل سلمى على عدة مشاريع، من بينها مبادرة "مملكة المواهب" التي أسستها، وتعمل على تنظيم حفلة خاصة بهذه المبادرة، بالإضافة إلى مشروع جريدة.


على الرغم من التحديات، لم تجد سلمى صعوبة في التوفيق بين وقتها وكتاباتها. 

وتؤمن بأن وسائل التواصل الاجتماعي ستلعب دوراً أكبر في المستقبل لنشر أعمالها والتواصل مع جمهورها.


شاركت سلمى في نشر عدة كتب إلكترونية، من بينها "حديث القلوب إليه"، "لكل منا حكاية"، "هدوء الليل"، و"هدنة"، وتصف تجربتها في النشر بالإيجابية، مما يشير إلى أنها ستستمر في تطوير مسيرتها الأدبية.


باختصار، سلمى محمد كاتبة وشاعرة طموحة، تسعى باستمرار لتطوير موهبتها ودعم المواهب الأخرى من خلال مبادرتها "مملكة المواهب"، وهي على يقين بأن المستقبل يحمل لها ولأعمالها الكثير من النجاح والتألق.

Post a Comment

أحدث أقدم