حوار صحفي مع هبة أبو حواس في مجلة مارڤيليا
حاورها: رحاب عبدالتواب
في البداية، أخبرينا عن نفسك وعن مواهبك المتعددة.
اسمي هبة أبو حواس، أبلغ من العمر 22 عامًا.
أتمتع بعدة مواهب تشمل الرسم، الكتابة، الإلقاء، والتدقيق.
كما أنني حافظة لربع القرآن الكريم وبعض المتون العلمية، وحصلت على عدة شهادات في مجالات مختلفة.
متى اكتشفتِ موهبتك في الرسم والكتابة؟ وكيف كانت رحلتك معهما؟
اكتشفت موهبة الرسم قبل 12 عامًا، وكان ذلك عن طريق المصادفة.
أما الكتابة، فقد بدأت تجربتي معها قبل حوالي ثلاث سنوات، حيث خضت هذه التجربة واستطعت أن أتقنها ببراعة.
من كان له الدور الأكبر في دعمك خلال هذه الرحلة؟
عائلتي وصديقاتي كانوا دائمًا السند والداعم الأكبر لي، فهم الغمد الحامي لسيف الإجادة في كل ما أبرع فيه، وكانوا دائمًا يحثونني على الاستمرار في مسيرتي.
بين الرسم والكتابة، أيهما تفضلين؟
لا أستطيع التفضيل بينهما، فكلاهما يمثل جزءًا من شخصيتي.
الرسم هو عماد مواهبي والكتابة هي الأنس لهذا العماد.
ما هي أنواع الفنون والكتابة التي تفضلينها؟
أُفضل الفن التخطيطي، فن رسم الأزياء، وفن الماندالا.
أما في الكتابة، فأنا أحب كتابة الوقائع وكل ما هو حقيقي بالإضافة إلى نسج الحروف من أفق فضاء الخيال.
هل هناك تداخل بين مواهبك المتعددة؟
بالتأكيد، هناك تداخل بين المواهب.
فعندما تتمازج هذه المواهب معًا، أشعر وكأنني أرسم الشعور بالرسومات وأكتبه بالكتابات.
هل واجهتِ صعوبات في مسيرتك الفنية والأدبية؟
في الحقيقة، لم أواجه صعوبات كبيرة، لأن الإنسان عندما يفعل ما يحب، ينسى المشاق.
لكنني أواجه صعوبة واحدة وهي زحام الأفكار وتلاقيها في آن واحد، مما يوقعني في حيرة حول أي موهبة أبدأ بها.
من كان له الدور الأكبر في دعمك؟
أشكر الله أولاً على ما أتمتع به من مواهب، وأخص بالشكر والدتي وعمتي أم أحمد، فقد كان لدعمهما أثر كبير في تحقيق ما وصلت إليه من إنجازات.
ما هي مشاريعك المستقبلية؟
لدي عدة مشاريع مستقبلية، منها عقد دورة كتابية للفئة الشبابية مع منصة جاردينيا، كما أخطط لكتابة كتاب ورقي مشترك، وكتاب خاص بي بالتعاون مع بعض الكتاب.
هناك أيضًا إنجازات أخرى أسعى لتحقيقها بإذن الله.
من هم الفنانون والكتاب الذين يلهمونك؟
من الفنانين، أستلهم من أعمال ناجي العلي ومحيي الدين اللباد.
ومن الكتاب، توفيق كنعان وأدهم شرقاوي هم من يلهمونني في مجال الكتابة.
هل تجدين صعوبة في التوفيق بين مواهبك المتعددة؟
نعم، أجد صعوبة في توفير الوقت الكافي لكل موهبة حتى يتجلى الإتقان بشكل أوضح.
كيف ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في مسيرتك؟
ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير في انتشار مواهبي على نطاق واسع، كما أتاحت لي الفرصة للتعارف مع كتاب من دول مجاورة واكتساب معارف ثقافية وعلمية.
هل تم نشر أعمالك في أي مواقع أو كتب؟
نعم، نشرت لي العديد من النصوص على منصات إلكترونية مثل جوجل، وأيضًا في عدة كتب ورقية وإلكترونية، بعضها تحت إشرافي والبعض الآخر مشترك.
كما نشرت لي رسمة غلاف لكتاب إلكتروني ورسومات في مجلات إلكترونية.
كيف تنصحين الشباب الذين يمتلكون مواهب ويطمحون لتطويرها؟
أنصحهم بالتمسك بمواهبهم وكأنهم يقفون على كرسي، وإذا أفلتوا الحبل فسوف يُشنقون.
دون ما تحب أن تفعله، تصبح قتيلًا.
من لديه رغبة في تطوير موهبته، يمكنه التواصل معي وسأساعده بكل سرور.
كيف أثرت هذه المواهب على شخصيتك وحياتك اليومية؟
الرسم جعلني أرى الحياة وكأنها لوحة فنية، وكل لون فيها يجسد حكاية من حكايا المشاعر.
أما الكتابة، فقد كانت بوحي وزادت من اتساع فكري، حيث أشعر أن عقلي قد نمى له أجنحة وحلق في ثقافات المعارف.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجلة مارڤيليا - Marvelia Magazine
رئيس مجلس الإدارة // فريدة نصر فرج
إرسال تعليق