"التنمر في المدارس: مشكلة متزايدة تؤثر على نفسية الأطفال - مجلة مارڤيليا.

"التنمر في المدارس: مشكلة متزايدة تؤثر على نفسية الأطفال"



كتبت // ميرنا صقر 

 أشارت أبحاث منظمة اليونيسف أن واحد من كل ثلاثة طلاب يتعرضون للتنمر، أما في مصر نسبة التنمر للطلاب فى المدارس زادت بشكل كبير، ووصلت لحالي 70% من الطلاب يتعرضوا للتنمر وده بيدل إن معظم أطفالنا بيكبروا بنفسية غير مستقرة ..


-التنمر هو أحد أشكال العنف الذي يمارسه طفل أو مجموعة من الأطفال ضد طفل أخر أو إزعاجه بطريقة متعمدة ومتكررة. وقد يأخذ التنمر أشكالًا متعددة كنشر الإشاعات، أو التهديد، أو مهاجمة الطفل المُتنمَّر عليه بدنيًا أو لفظيًا، أو عزل طفلٍ ما بقصد الإيذاء أو حركات وأفعال أخرى تحدث بشكل غير ملحوظ .


لا يوجد طفل لم يتعرض للإغاظة أو المضايقات من أخ أو صديق، وهذا لا يُعتبر شيئًا ضارًا إذا تم بطريقة تتسم بالدعابة والود المتبادل المقبول بين الطرفين.


-لكننا نعتبره تنمرًا عندما يكون الكلام جارحًا ومقصودًا ومتكررًا، بحيث يتخطى الخط الفاصل بين المزاح والمضايقات البسيطة ويستخدم الأطفال المتنمّرون قواهم (سواءً أكانت جسديّة أم معرفتهم بمعلومات حسّاسة أو محرجة عن الطفل المتنمّر عليه أو شهرتهم) للتّحكّم أو لإلحاق الأذى بالآخرين.

وبناءً عليه، فهناك ثلاثة معايير تجعل التنمر مختلفًا عن غيره من السلوكيات والممارسات السلبية، وهي: -التعمد. -التكرار - اختلال القوة


-تظهر الأبحاث أن من تم اختيارهم ليكونوا هدفًا للتنمر والأفعال المسيئة، هم من الأطفال:


المختلفين: في المظهر، أو الخلفية الثقافية والدينية، أو الحالة الاجتماعية، أو ممن لديهم مشاكل صحية أو إعاقات .. 


المتفوقين والموهوبين بشكل استثنائي، أو من يحصلون على اهتمام كبير.


المنطوين والخجولين اجتماعيًا الذين هم لا يميلون للتحدث بصوت عالٍ ويعتبرون ضحايا أسهل للتنمر.


الوافدين الجدد: مثل الطفل الجديد بالمدرسة أو الفريق.. 



-علامات تعرّض الطفل للتنمّر


توجد العديد من الإشارات والعلامات التي قد يلاحظها الأهل أو المعلّمين والتي تدلّهم على أن هذا الطفل يتعرّض للتنمّر، وتساعدهم على اتخاذ الخطوات المناسبة لعلاج الأمر، ومنها 


تحوّل الطالب لشخص عدواني وافتعاله للشجارات، الوحدة، أو يتم استبعاده من مجموعات الصداقة في المدرسة.


الشعور بالخوف أو عدم الأمان في المدرسة، عدم الاستعداد للمشاركة الصفيّة، والتعرّض لاستهزاء وسخرية الآخرين.


التغيّر في أنماط النوم والأكل، والدموع المتكرّرة، وجود الكدمات غير المبرّرة والخدوش.


فقدان الممتلكات الخاصّة أو جلبها للمنزل بصورة مدمرة، سرقة المال من المنزل، التردّد في استعمال الإنترنت، وهذا في حال التعرّض للتسلّط الإلكتروني. 


-الاضطراب بشكل واضح عند استخدام الهاتف أو الكمبيوتر، واللّجوء لإخفاء الهاتف أو إغلاق الأجهزة عند دخول أحد للغرفة.


قضاء ساعات طويلة على الإنترنت وتلقي الرسائل والبريد والاتصالات المشبوهة..

Post a Comment

أحدث أقدم