آية رمزي رحلة كاتبة شابة من كفر الشيخ إلى عالم الأدب.
كتبت فريدة نصر فرج
من هي آية رمزي؟
آية رمزي، كاتبة شابة تبلغ من العمر تسعة عشر عامًا، من أبناء محافظة كفر الشيخ. بدأت رحلتها الأدبية بكتابة القصص القصيرة قبل أن تنتقل إلى كتابة الخواطر.
البدايات والتحديات
تقول آية: "قبل الدخول في عالم الخواطر كنت أكتب قصص قصيرة لكن المشكلة كانت في عدم ربط الأحداث ببعضها في القصص. كتبت قصة بعنوان 'مذكرات فتاة منتحرة'، أما الإنجاز الحقيقي هو كتابي 'ما بين الكلمات' الذي كتبت فيه عدة خواطر، وبعدها عرفت أني أستطيع الكتابة في هذا المجال."
الحب للكتابة
تضيف آية: "سبب حبي للكتابة أنني أستطيع من خلالها التعبير عما يدور بداخلي من مشاعر فرح أو حزن عن طريق مواضيع تأتي في تفكيري وأكتبها من أعماق قلبي وعقلي. أرى أن الكتابة من أسهل الطرق لإيصال ما تريد أن تعبر عنه."
التحديات والدعم
من الصعوبات التي واجهتها آية كان عدم تشجيع والديها لهذه الموهبة في البداية؛ فقد كانوا يعتقدون بأنها ستشغلها عن المذاكرة. ولكنها استطاعت إقناعهم بأن ذلك ليس له علاقة بالدراسة، وأنها مجرد موهبة.
القدوة والأهداف
بالنسبة لقدوتها، تقول آية: "ليس هناك شخص بعينه، بل قدوتي الفتاة المسلمة الناجحة التي تجمع بين أمور بيتها وأبنائها وعملها دون تقصير في أي جانب منهم."
أما عن خططها المستقبلية، فتقول آية: "أود أن أكون كاتبة مشهورة وناجحة في عملي، وأيضاً أم وزوجة لا مثيل لها تحافظ على بيتها. الله قادر على كل شيء، المهم ألا نيأس."
النصيحة للجيل الجديد
توجه آية رسالة للشباب: "اتقوا الله ما استطعتم وأزيلوا غبار اليأس عنكم. إذا لديك موهبة لا تتردد في تنميتها.
إرسال تعليق