سيف حري في حوار خاص مع مجلة مارڤيليا.

سيف حري في حوار خاص مع مجلة مارڤيليا. 



لكل منا أحلام وطموحات ولكن الشخص المجتهد هو من يصل لأحلامه وطموحاته،

كتبت/ رانيا مسعد 

الشباب المكافح هم رواد المستقبل، لذا تتشرف مجلة مارفيليا بعمل حوار صحفي مع أحد تلك النماذج وهو القائد سيف الدين احمد ابراهيم محمد حري

الملقب بسيف حري ويبلغ من العمر 19 عامًا، من أحد أبناء محافظة الشرقية ومقيم في جنوب سيناء،


نتشرف بعمل ذلك الحوار معك ياقائد فلقد أنرتنا، نريد أن نعرف ما هي هواياتك؟ ومنذ متى اكتشفتها؟ 

بالتأكيد فهي القيادة وريادة الأعمال

واكتشفتها من سنتين تقريبًا فلقد عملت كمساعد صيدلي في صيدلية، فأنا دراستي ثانوي تمريض، وكنت في الصف الثالث الثانوي تمريض وأحببت أن أشارك ابن عمتي بأنني أود أن اقوم بعمل مشروع كبير وأكون أنا المدير ولدي فروع، فلقد رحب بالفكرة ودعمني وأخبرني أنه سيساعدني برأس المال ولكنني أخبرته أنني لست بحاجة إلى الأموال بل أحتاج منك أن تعلمني بداية الطريق، وبالفعل كان داعمي ومرجعي الذي ألجأ إليه، 

فبدأت أتعلم جرافيك ديزاين، وعملت به وكانت أول خطوات العمل الذي احصل منها على مال، ومن ثم خطرت لي فكرة وهي أن أدرب أشخاص متخصصين في جميع الأشياء في مجال الجرافيك ديزاين، وبالفعل دربت مجموعة من الشباب أون لاين مجانًا، ولقد زاد الدخل لأنني أصبحت المسوق لهم، 


نريدك أن تخبرنا عن الصعوبات التي واجهتك، 

لقد واجهني مشكلة منع التعاملات الخارجية عندما أصدر البنك المركزي قرار بذلك وفي ذلك الوقت تعلمت التسويق الرقمي وبالفعل عملت به وحققت فيه عمل رائع، وعملت في بيع السيارات فكنت أبيع للمالك وأخذ اجر على ذلك ومن ثم تعرفت على أشخاص يعملون في السيارات والبيع واتفقنا أن نساعد بعض من مختلف المحافظات إلى أن ارتفع سعر الدولار فخرجت من سوق السيارات وحصلت على فرصة تابعة للشباب والرياضة في برنامج نتشارك الفرصة وحققت فيها فكرة مشروع، 


يالك من شخص مكافح وبعد ذلك نريد أن تخبرنا عن إنجازاتك، 

بالتأكيد، 

حاصل على مركز أول في مبادرة أعرف طريقك من برنامج نتشارك بقيادتي 


لاعب تايكوندو وكيك بوكسنغ وحاصل على ماكثر من 30 مركز أول في العبتين وانضميت لمنتخب مصر لكيك بوكسنغ 


متمكن في شغل الديجيتال ماركتنج والجرافيك ديزاين 


نائب رئيس القطاع قناه و السويس لكيان شبابي 


أعمل كمطور وصانع مشروعات كرائد أعمال


عمل عظيم، نريد أن نعرف من هو قدوتك ومثلك الأعلى، 

ابن عمتي عمر قدوتي في المجالات التي أطمح لها و يوسف السيد ابراهيم محمد حري شريكي لأن طموحنا وأهدافنا واحدة ونسعى لها، 

ومثلي الاعلي في الحياة هو والدي وولدتي لانهم احن الاشخاص عليه وعلموني التربيه علي اصولها


نريد أن نعرف ماهي خططك المستقبلية، 

أن أكون في قائمة أكبر رجال الأعمال وأساعد قدر كبير من الشباب في المشروعات والتعليم، 


نتمنى أن تحقق حلمك، نريد منك رسالة توجهها للشباب، 

بالطبع، ابنوا حلمكم مهما كانت امكانيتكم أو مكانكم أو حتى تعليمكم واسعوا دائمًا، ولا تعيشوا على الندم وخيبة الأمل، 


لقد كان حديثنا معك ياقائد شيق للغاية، ونتمنى لك دوام النجاح والتوفيق.

Post a Comment

أحدث أقدم