قمر طارق في لقاء خاص مع مجلة مارڤيليا

 قمر طارق فاروق: الكاتبة الشابة المبدعة من أسوان. 




كتبت // حنين أبو الوفا


في محافظة أسوان، وُلدت نجمة ساطعة في سماء الأدب العربي، الكاتبة قمر طارق فاروق، المعروفة بلقب "لُونَار". رغم سنها الصغير، استطاعت أن تُثبت نفسها بجدارة في عالم الكتابة. في هذا المقال، نسلط الضوء على طموحاتها وإنجازاتها ونصائحها للكتاب المبتدئين، بالإضافة إلى التحديات التي واجهتها.


النجاح هو الهدف الأسمى:


عندما سُئلت قمر عن الكلمة التي تصف بها ما تخطط له في المستقبل، أجابت بكلمة واحدة فقط: "النجَاح". تعبر هذه الكلمة عن رؤية قمر وطموحها الذي لا يعرف الحدود


اكتشاف الموهبة بالصدفة:


لدى قمر موهبة في القراءة والكتابة، وقد اكتشفت هذه الموهبة بالصدفة. منذ ذلك الحين، عملت على تنميتها وتطويرها. تقول قمر: "تعلموا كيفية الكتابة الصحيحة أولاً؛ لكي تتجنبوا الوقوع في الأخطاء الإملائية وتنالوا إعجاب الجميع."

إنجازات مبكرة:


رغم صغر سنها، حققت قمر العديد من الإنجازات، منها الحصول على بضع شهادات ودروع ومراكز أولى، بالإضافة إلى مشاركتها في بعض الكتب الإلكترونية والورقية. عن تجربتها الأولى في الكتابة، تقول: "كانت لا بأس بها وتعلمت تجنب الوقوع في الأخطاء جيدًا."


بداية الموهبة:


بدأت قمر مسيرتها في الكتابة قبل بضع سنوات، عندما كانت في المرحلة الإعدادية، ولم تكن الموهبة واضحة منذ الطفولة. لكن بمرور الوقت، أصبحت الكتابة جزءًا لا يتجزأ من حياتها.


نص من كتابات قمر:


"أهذَا سَبب تَفشِّي ضِيق صَدرِي  

قومٌ بِسبب النفسِ قَد بَخسُوا  


الأرجُل نَزفت والقلبُ يُدمِي  

لِيصل الدِين لكُم وآخرُون قَد بطشُوا  


عَن الألمِ قَد نفدَ صبرِي  

وعَن الظُلم هُم قَد صمتُوا  


مَا لِلمُسلم لكُم سوىٰ أن يَدعِي  

ومَا لكُم لِلندم سوىٰ أيدِيكُم تعضُوا  


تخلفتُم بِالذَات وتغيَّر مجرىٰ نهرِي  

أسَتظلُون هكذَا أم أنكُم إلينَا تصغُوا؟  


إن كنتُم لَا تدرُون فمَن يدرِي؟  

ألم يَحن لكُم لِلنار أن تخمدُوا؟  


يَا أمةَ الإسلَام ألا يكفِي؟  

السمَاء امتلئت بِالشهدَاء أفِيقُوا!"


التغلب على فقدان الشغف:


تعتقد قمر أن فقدان الشغف يمكنه أن يعزلها عن موهبتها. تقول: "حاليًا في فترة فقدان الشغف واستغرقت شهورًا لا أكتب ولا أقرأ؛ لكني قررت الآن أن أقوم بإلغاء شيء يسمى فقدان شغف من حياتي لأعود لممارسة حياتي بشكل طبيعي ولا يؤثر علي."

خطط مستقبلية:


تطمح قمر إلى بناء جمهور أكبر ومن ثم التفكير في إصدار عمل ورقي، لكنها ترى أن هذا الحلم يمكن تحقيقه بعد بضع سنوات عندما تنضج أكثر. موهبتها تمثل لها شيئًا تفتخر به وتسعى دائمًا لتطويره.


الدعم والانتقادات:


حظيت قمر بدعم بعض أصدقائها الذين ساعدوها في رحلتها الأدبية. وعلى الرغم من أنها لم تواجه أي انتقادات حتى الآن، إلا أنها ترى أن الانتقاد يمكنه أن يساعدها في التمسك بموهبتها. تقول: "أشعر أن الانتقاد يساعد على التمسك بالموهبة."


قدوة أدبية:


تعتبر قمر الشاعرة نورهَان بنت مبرُوك قدوتها الأدبية، حيث ساعدتها في التمسك بلغتها وجعلتها تفتخر بهويتها كعربية مسلمة.


الجوائز والتكريمات:


حصلت قمر على العديد من الشهادات والدروع والمراكز الأولى، وهي تعتبر هذه الجوائز دليلاً على النجاح والإنجاز الذي حققته.


نصيحة للمجلة:


عبرت قمر عن إعجابها بالمجلة وتمنت لها دوام النجاح والتوفيق، مشيرة إلى أنها لا ترى أي انتقادات بشأن المجلة.


ختاماً:


يبقى الأمل والنجاح هو الهدف الأسمى الذي تسعى إليه قمر طارق فاروق، ونحن على يقين بأنها ستصل إلى ما تصبو إليه، بفضل موهبتها وإصرارها ودعم أصدقائها. 


قمر: "جزاكم الله خيرًا؛ لجعلي أظهر في هذه المجلة البديعة وأتمنى لكم دوام التوفيق والنجاح."

Post a Comment

أحدث أقدم